![]() |
---|
![]() |
![]() |
![]() |
---|
مقابلة مع الشاعرة الهنوف بنت خالد .. حوار:سلمى فاضل |
|
قبل أن أصفها كمحبة للقلم، يتوجب عليّ ألا أهضم روحها الطيبة حقها، فهي وقبل كل شيء إنسان راقية في تعاملها، مهذبة في أخلاقها، ورقيقة بإحساسها.
طالبة لغة عربية بجامعة الملك عبد العزيز، أحبت القلم فأحبها، صدقت معه فأنصفها.
هي تلك المميزة بما تكتب، الشاعرة السعودية: الهنوف بنت خالد.
قبل البدء بالأسئلة نرحب بك ضيفة في موقعنا
أهلاً بكم، وأتمنى أن أكون ضيفة خفيفة على قلوبكم.
دعي قراء الموقع يتقربون أكثر لروحك الرائعة بالتعريف عنها
الهنوف بنت خالد، عمري 20 عاماً من مواليد برج الميزان، طالبة في جامعة الملك عبد العزيز تخصص اللغة العربية. تختلف شخصيتي عن كتاباتي، وإن كانت كتاباتي حزينة فشخصيتي على العكس، مرحة وأحب الخير للجميع.
منتديات شظايا أدبية، ماذا تعني للهنوف؟ ولماذا خصيت "شظايا" بكتاباتك؟
لأنها مهداً للإبداع دائماً وأبداً، وأتمنى أن يكون شعري إضافة لها.
بالرغم من صغر سنك، إلا أنك تنافسين الكبار بشعرك، فما السر وراء ذلك؟
ربما لأن الشعر النابع من الأحاسيس الصادقة يصل إلى القلوب جميعها.
أعلم بأنك تقرئين كثيراً، فمن يعجبك من الكتاب والشعراء؟
من الشعراء: أقرأ كثيراً لبدر بن عبد المحسن، عبد الله الفيصل، عبد الرحمن العشماوي، علي عسيري، مسفر الدوسري، فايق عبد الجليل، سعاد الصباح، لينا العجاجي، صدى الحرمان، فاتن عبد العزيز، روضة الحاج، فاروق جويدة.
ومن الكتاب: غادة السمان، المهاجرة، ياسمينة صالح، وغادة الخضير.
ما هي طموحاتك المستقبلية في مجال الشعر؟
أتمنى أن أصل إلى قلوب الناس ومحبتهم، وأن أكون مختلفة، وأكتب كل لون جديد، وبأسلوب منفرد ومختلف، وبأفكار لم يتطرق لها أحد من قبل، ومن ثم أتمنى إصدار ديوان شعري
يطغى شعر التفعيلة على كتاباتك، لماذا؟
ليس هناك سبب، فلديّ قصائد كثيرة لم ترَ النور بعد.
متى يحلو لك العزف على أوتار الحروف؟
في كل الأوقات بحلوها ومرها.
لماذا الحزن في الكتابة واللهفة في المخاطبة؟
لا يوجد سبب معيّن ولكن فطرة الإنسان –سبحان الله- قريبة من الحزن.
متى تجدين نفسك تتدفقين شعراً في حين أنك تحاولين كبح جماح قلمك؟
لا أمرّ في هذه الحالة إطلاقاً؛ لأني أحب تجسيد الموقف الحقيقي في النص لأكون أصدق مع نفسي وأقرب للمتلقي.
لماذا تنشرين باسمك الحقيقي ولم تختبئي وراء الألقاب كما تفعل الكثير من الشاعرات؟
الاسم ليس مفتاح لنجاح القصيدة، فالشعر لا يحتاج لاسم حقيقي أو مستعار بقدر ما هو بحاجة إلى قلم، وفكر، وثقافة، وإحساس صادق.
مَن مِن الأقلام تجدينها منافسة لك؟
كل قلم يكتب بصدق.
ألم تفكري في إرضاء قراء المطبوعات كما أرضيت قراء الأنترنت؟
بالتأكيد، ولكن لم تقدّم لي أي فرصة للنشر.
ألا ترين أن الساحة الشعرية بحاجة إلى فرز؟
في اعتقادي لا، فالشعر الحقيقي يفرض نفسه دائماً، ولا نحتاج لفرز أو غيره في الساحة.
بما أنك -وفي هذا الحوار- تحلين ضيفة على موقع طالبات جامعة –مثلك تماماً- فماذا تقولين لهن؟
أوصيهن بذكر الله ثم ذكر الله ثم ذكر الله، فالابتعاد عن المعاصي هو السبب في قوة المذاكرة والاستذكار.
بيتاً أعجبك وتمنيت أن تكوني من كتبه.
للإمام الشافعي: تأنّ ولا تعجل بلومك صاحباً / لعلّ له عذراً وأنت تلوم
كلمة أخيرة وجهيها لمن أردتي
شكراً سلمى على استضافتي.
ولكل من يتابع نبضي، تابعوني وزوروا نبضاتي: http://www.shathaaya.com:80/poem/user.php?u_id=118