Bridging the Knowledge gap

15 Apr 2013

نيابة عن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع افتتح الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد فعاليات المؤتمر الأول حول التحديات التي تواجه العلوم الإجتماعية والإنسانية ومنهجية تجديدها والذي ينظمه معهد دراسات العالم الاسلامي في مقر الجامعة بدبي.

وقد شهد حفل الإفتتاح الدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة وعدد من الشخصيات العامة، حيث تستمر أعمال المؤتمر لمدة يومين بمشاركة حوالي 20 عالماً و متحدثاً من مختلف جامعات العالم إضافة الى بعض الخبراء و المتخصصين.



ويهدف المؤتمر الى تأسيس بنية معرفية ومنهجية للبحث العلمي والتعليم الجامعي من خلال التعرف على حالة التخصصات الرئيسية في العلوم الإسلامية والإجتماعية والإنسانية باللغة العربية، وتقييم مستواها والتأثير الأكاديمي لها، ووضع خارطة للمجالات والموضوعات الأجدر بالاهتمام للنهوض بالعلوم الإسلامية والإجتماعية والإنسانية في البلاد العربية.

و ألقى الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد كلمة إفتتاحية نيابة عن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة


والشباب وتنمية المجتمع راعي المؤتمر، قال فيها: يسرنا أن نفتتح اليوم مؤتمر "حالة العلوم الاجتماعية والإنسانية والإسلامية ومنهجية تجديدها " وهو الحلقة الأولى من سلسلة مؤتمرات سيتم عقدها سنوياً ضمن هذا العنوان ، وذلك إيماناً منا بأن البحث في حالة العلوم هو المقدمة الأساسية الأولى لإصلاح التعليم ومن ثم تكوين جيل قادرعلى تحقيق التنمية المستدامة وخدمة الأهداف الوطنية العليا. وأضاف الجاسم "إنني على يقين بأن جلسات هذا المؤتمر خلال فترة انعقاده ستكون مجالا واسعاً للتفاعل الفكري والحوار الحضاري والتعدد الثقافي الذي سيثري خبراتنا جميعاً وسيؤدي إلى مزيد من الثراء في خبرات طلابنا."

ومن جانبه قال الدكتور نصر عارف المدير التنفيذي لمعهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد أن المؤتمر يطرح عشرين ورقة بحثية تبين حصيلة المعرفة العربية المعاصرة وكذلك المعرفة الغربية في كل من التخصصات المدروسة.

و قال ان المؤتمر يشارك فيه نخبة متميزة من العلماء إضافة الى متحدثين من كندا وسنغافورة وتركيا والمغرب ومصر والسعودية، فضلاً عن المشاركين من جامعة زايد، وهذا ما يحقق فوائد علمية من خلال مساهمة المتخصصين، وستكون إسهاماتهم في هذا المؤتمر إضافة معرفية وعلمية للجامعة وأساتذتها وطلابها، مشيرا الى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر قامت بجهود كبيرة في إعداد محاور المؤتمر وجلساته،


 و ناقش المؤتمر في يومه الأول ورقة بعنوان "حالة علوم القرآن في الأدبيات العربية"  قدمها د. أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية وأستاذ زائر بمعهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد. كما قدم الدكتور إلياس بلكا، أستاذ الدراسات الإسلامية بمعهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد بحثا حول حالة علوم السنة في الأدبيات العربية .

و تناولت الجلسة الثانية في اليوم الأول حالة علم أصول الفقه في الأدبيات العربية قدمها الدكتور محمد رفيع ،  أستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب . أما عن حالة علم الفقه في الأدبيات العربية فقد طرح بعض محاورها الدكتور محمد سراج، أستاذ الحضارة العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية في القاهرة وأستاذ زائر بمعهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد.

و عن حالة علم اللسانيات في الأدبيات العربية فقد تناول طرحها الدكتور محمد الرفاعي، أستاذ الدراسات النحوية واللغوية في جامعة القاهرة وجامعة الملك عبد العزيز حيث قدم ورقة خاصة بها.

وجاءت الجلسة الثالثة فقد أدارها وعقب عليها الدكتور أحمد الرشيدي، مدير أكاديمية أبوظبي للقضاء و قدم فيها الدكتور إمام عطا الله ، أستاذ القانون الجنائي في معهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد ورقة حول حالة علم القانون في الأدبيات العربية.

وتحدثت الدكتورة خديجة كاراكان أستاذة القانون في أكاديمية الشرطة الوطنية بتركيا حول "حالة علم القانون في الأدبيات التركية"،

وقدم الدكتور أمير الإسلام أستاذ الدراسات الدولية في جامعة زايد بحثاً حول حالة علم التاريخ في الأدبيات الغربية

وأخيراً، تحدثت د.مارتا أميري أستاذة تاريخ الفن في جامعة زايد عن حالة علم تاريخ الفن في الأدبيات الغربية.