عندما تتخذ قراراً بأن الوقت قد حان لزيارة المرشد، تكون قد اتخذت بالفعل خطوة كبيرة. فأنت بذلك أدركت أنك بحاجة إلى مساعدة احترافي يدعمك فيما تحتاج إليه.

توقع أن المرشد الخاص بك سيكون سعيدًا برؤيتك، وسيكون  مهتمًا بالتعرف عليك بشكل أفضل. كما أن المرشد سيقدر ويحترم مخاوفك، وسيستمع إليها، ويوفر لك بيئة آمنة لتقوم بالتعبير عن نفسك بحرية وبدون إصدار أحكام.

ويعمل المرشدون بأساليب مختلفة. فالبعض يعطى الأولوية لتزويدك بالأدوات التي تساعدك على التأقلم بشكل أفضل. وهناك من يركز على التبصر، وهو ما يساعدك على النظر من خلال عدسة تاريخك الشخصي كى تبصر جذور ما تواجهه من مشكلات. ولا يوجد منهج صحيح أو خاطئ، ولكن يمكنك التعرف على ما قد يكون له صدى لديك في الجلسات القليلة الأولى.

ينطوى "الارشاد" على علاقة سرية تسمح لك بالتعرف على مخاوفك، والوصول إلى فهم أفضل لذاتك، وتعلم مهارات واستراتيجيات تساعدك على مواجهة الأمر بصورة فعالة. و يعتبر "الارشاد" نموذجا لجهد تعاونى، وهو ما يعني أنك شريك فعال في عملية "الارشاد" تقف على قدم المساواة مع المرشد وتتعاون معه. أما "المرشد" فهو الميسر الذي يشجعك على التحدث بصراحة وبحرية ودون اصدار احكام. بل أنه يساعدك على التفكير والتأمل فيما مررت به من تجارب.

 إسداء النصيحة يعني إخبار الناس بـ"ما ينبغي" أو "ما يجب" عليهم فعله. و يتعارض ذلك مع قيمة مهمة في عملية الارشاد، ألا وهي الاستقلالية. فعملية الارشاد تثمن حرية الفرد واستقلاليته وحقه في الاختيار. فمرشدك سيمنحك المساحة اللازمة حتي تقوم باتخاذ قراراتك وتحديد خياراتك، ولن يقوم بفرض قيمه ومعتقداته عليك. كما سيساعدك المرشد في التعرف على الخيارات المتاحة والإمكانيات والقيود. فالارشاد يمد لك يد العون كى تحدد المسار المناسب لك.

في الجلسة الأولى، قد تشعر بالحذر أو التوتر. لا تقلق! فالهدف من الجلسة الأولى لا يتعدى التعرف على المرشد الخاص بك. و أنت لست مضطرًا للتحدث عن أي شيء لا تشعر بالراحة للحديث عنه. سيتولى مرشدك توجيهك من خلال حوار يدور عنك وعن سبب سعيك للحصول على المساعدة. ويتطلب ذلك تدابير تجعلك تشعر بالراحة. ودائما ما يحقق الارشاد نتائج أفضل عندما تكون منفتحًا وصادقًا. وحتى عندما تتحدث إلى محترف، فمن الطبيعي أن تأخذ عملية بناء الثقة وقتًا. ويستغرق هذا الأمر وقتًا أطول مع بعض الناس عما يستغرقه مع غيرهم.

وفي نهاية جلستك الأولى، سيقوم المرشد بالنظر معك فيما قمت بمشاركته، ومساعدتك على تحديد أهدافك من الارشاد، ثم يقوم بعرض خطة لكيفية العمل معًا.

من حقك أن تسأل مرشدك عما خضع له من تدريب وما لديه من خبرات فيما يتعلق بالمشكلات التي تواجهها، وكذا عن أسلوب العلاج التي يطبقه. ولن تجد كل المرشدين مناسبين لك، لذا حاول التواصل مع من تشعر بالارتياح معه. وقد لا تتمكن من تحديد ما إذا كنت تشعر بالارتياح مع المرشد من الجلسة الأولى. ولذا فإننا نشجعك على أن تشارك احساسك بأي انزعاج مع المرشد، وعلى أن تفكرا معاً فيما تشعر به. فقد يؤدي ذلك إلي كشف النقاب عن معلومات مهمة لك، كما سيمنحك أنت ومرشدك الفرصة للتعامل سوياً مع المشاعر المهمة.

لا تتوقع أن يتم إصلاح الأمور بشكل سريع. فقد تشعر أن حالتك تسوء قبل أن تبدأ في الشعور بالتحسن. ويرجع ذلك إلى أنه في بعض الأحيان تتضمن عملية الارشاد الحديث عن تجارب صعبة أو مؤلمة. وإذا حدث ذلك، فاحرص على مشاركة الأمر مع المرشد حتي يقوم بمساعدتك في التعامل معه.

حقوقك:

من حقك أن يتم التعامل معاك بكياسة واحترام.

كما أن لك أيضًا الحق في تحديد اختياراتك. وهو ما يعني أن لديك الحق في اختيار ما إذا كنت تريد طلب الارشاد، و تحديد المرشد الذي ستلقاه، والأهداف التي يتم وضعها لعملية الارشاد، ومتى يتم إنهاؤها.

ولغرض اتخاذ هذه القرارات، يحق لك أن تكون على علم تام بالخدمات التي يتم تقديمها.

كما أن لك الحق في ضمان الحصول على الخصوصية والسرية، وأن تكون على اطلاع كامل بحدود الخصوصية.

مسؤولياتك:

حتى يكون الارشاد فعالاً، يتعين عليك أن تشارك بشكل فعال في عملية الارشاد. حيث تقع على عاتقك مسؤولية حضور الجلسات عندما تحدد مواعيدها وإخطار المركز إذا لم تتمكن من الحضور في بالموعد.

ومن المفيد للغاية أن تكون مدركًا لتأثير الارشاد عليك وممارسة التأمل الذاتي بغرض التحقق ما إذا كان الارشاد يلبي احتياجاتك وتوقعاتك. كما أن من ضمن مسؤوليتك أيضًا إخطار المرشد الخاص بك إذا كانت لديك أي شكوك أو مخاوف أو إذا كنت بحاجة إلى عمل تعديل في عملية الارشاد.

سيكون مستشارك سعيدًا لسماع أفكارك والعمل معك على تكييف عملية الارشاد على النحو الذي يلبي احتياجاتك.

جميع المعلومات التي تفصح عنها لمرشدك سرية  وآمنة. ويشمل ذلك ولا يقتصر علي محتوي الجلسات وما يدور بها ومراسلات البريد الإلكتروني وسجلات الارشاد. ولا يجوز الكشف عن المعلومات الخاصة بك دون الحصول علي موافقتك الكتابية.

ويطبق المرشد الحد الأقصي من السرية إذا شعر أن هناك تهديدًا خطيرًا بإلحاق الأذى بك أو بأي شخص آخر. ستتم مناقشة السرية وحدودها بالتفصيل وتوضيحها بشكل أكبر مع المرشد الخاص بك قبل البدء في العمل معًا.

يسعى الفرد إلى الحصول علي الارشاد لعدة من الأسباب، فالبعض يرغب في تغيير شيء معين، والبعض الآخر قد يرغب في فهم  الذات بشكل أفضل. ويمكن استخدام الجلسات القليلة الأولى لتحديد أهدافك من الارشاد. وسوف يساعدك المرشد في العمل من أجل تحقيق الأهداف التي ستقومون معاً بتحديدها.

أنت ومرشدك شريكان وتعملان معا على قدم المساواة ، وهو ما يعني أنه بإمكانكما التفكير معًا بشكل تعاوني فيما تحرزه من تقدم ، و في إجراء تغييرات على عملية الارشاد وفقًا لذلك. كن صريحًا قدر الإمكان مع المرشد فيما يتعلق بما تشعر به تجاه عملية الارشاد.

يعتمد المرشدون على العلاج بالكلام في دعم الطلبة في الصعوبات التي يواجهونها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتم استخدام أنواع أخرى من العلاجات مثل العلاج بالفن. ولكن لن يقوم المرشدون بوصف أي دواء لك. اما إذا اعتقدت أنت أو المرشد بأنك في حاجة إلى دعم إضافي، فيمكن أن تتم إحالتك إلى طبيب نفسي خارج الحرم الجامعي لتقييم الحالة، وإذا لزم الأمر، كتابة وصفة طبية. وتناول الدواء يعد اختيارًا شخصيًا، ولن يتم الضغط عليك أبدًا من قبل المرشد للقيام بذلك.

لحجز موعد يرجى اتباع الخطوات التالية:

• قم بزيارة هذا الرابط : scc.zu.ac.ae

• قم بتسجيل الدخول باستخدام معرف الطالب ZU الخاص بك

• في قائمة اللافتة العلوية ، الرجاء النقر فوق "حجز موعد".

• للطلاب الجدد اختيار الاستشارة العامة

• لبدء جلسات الاستشارة ، اختر "Counselling Intake Assessment"

• للطلاب الحاليين اختر الإستشارة الشخصية - مواعيد  الحاليين

• لحالات الطوارئ والأزمات ، يرجى الإتصال بالمسؤولين الإداريين في مركز الإرشاد الطلابي

المسؤولة الإدارية: ساره المرزوقي. رقم الهاتف: 044021637 البريد الإلكتروني: Sara.AlMarzooqi@zu.ac.ae

المكتب .R-GF-077 : الموقع: ممشى الطالبات، الطابق الأرضي، مكتب عمادة شؤون الطلبة، مركز الإرشاد الطلابي.