عن مكتب الابتكار
في أكتوبر 2014، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أُطلقت الاستراتيجية الوطنية للابتكار بهدف جعل دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الأكثر ابتكاراً في العالم. وتهدف الاستراتيجية إلى نشر الإبداع كثقافة في أماكن العمل التي ينجز بها الموظفون مهامهم اليومية بطرق مبتكرة.
تتضمن الاستراتيجية التي تعمل ضمن أربعة مسارات متوازية (30) مبادرة وطنية للتنفيذ خلال السنوات الثلاث القادمة كمرحلة أولى تشمل مجموعة من التشريعات الجديدة، ودعم حاضنات الإبتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة ومجموعة محفزات للقطاع الخاص، وبناء الشراكات العالمية البحثية، وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الإبتكار وتحفيز الابتكار في سبعة قطاعات وطنية رئيسية هي: الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء.
الاستراتيجية الوطنية للابتكار
مسارات الاستراتيجية
أولاً: يركز المسار الأول على إرساء بيئة محفزة للابتكار من خلال توفير بيئة مؤسسية وتشريعات محفزة وداعمة للابتكار والتوسع في دعم حاضنات الابتكار والتركيز على البحث، والتطوير في مجالات الابتكار وتوفير بنية تحتية تكنولوجية تدعم وتحفز الابتكار في كافة القطاعات.
ثانياً: يركز المسار الثاني على تطوير الابتكار الحكومي من خلال تحويل الابتكار الحكومي لعمل مؤسسي وتطوير منظومة متكاملة من الأدوات الحديثة لمساعدة الجهات الحكومية على الابتكار وتوجيه جميع الجهات الحكومية بخفض مصروفاتها بنسبة 1% ليتم تخصيصها لدعم مشاريع الابتكار وإطلاق برامج تدريبية وتعليمية في مجال الابتكار على مستوى الدولة.
ثالثاً: يركز المسار الثالث على دفع القطاع الخاص نحو مزيد من الابتكار عبر تحفيز الشركات على إنشاء مراكز الابتكار والبحث العلمي وتبني التكنولوجيات الجديدة وتشجيع ودعم الشركات الوطنية لتنمبة منتجات وخدمات مبتكرة واستقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال الابتكار في كافة القطاعات ذات الأولوية الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي لاختبار الابتكارات الجديدة وإنشاء مجتمعات ومناطق مخصصة للابتكار في بعض القطاعات، وتشجيع المؤسسات البحثية للتركيز على البحوث التطبيقية في القطاعات ذات الأولوية الوطنية.
رابعاً: يركز المسار الرابع على بناء أفراد يمتلكون مهارات عالية في الابتكار من خلال بناء المواهب والقدرات الوطنية في مجال الابتكار مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، واستحداث مواد تعليمية في المدارس والجامعات خاصة بالابتكار وترسيخ ثقافة وطنية تشجع على الابتكار وريادة الأعمال وتحترم وتكافئ الإقدام على المخاطرة من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية.
قطاعات الإستراتيجية
تركز الاستراتيجية الوطنية للابتكار على سبعة قطاعات وطنية لتحفيز الابتكار من خلالها:
الطاقة المتجددة: تشجيع الابتكار في الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة والنظيفة، إضافة لتعزيز الأبحاث التطبيقية في مجال التكنولوجيا النظيفة وترسيخ منظومة جديدة تعتمد على اللامركزية في توليد الطاقة.
النقل: تحفيز الابتكار في مجال النقل الجوي والبحري والخدمات والمدن اللوجستية بهدف تقديم منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة في هذا المجال وزيادة فاعلية الإجراءات، واختصار الأوقات في الربط بين شرق العالم وغربه وشماله بجنوبه. كما تركز الاستراتيجية أيضاً على الإبتكار في مجال المركبات والطائرات من دون طيار
التعليم: تشجيع الابتكار في التعليم من خلال تزويد الطلبة بمهارات القرن الحادي والعشرين كالتفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع والابتكار والمثابرة والقدرة على التكيف وغيرها، بالإضافة إلى إنشاء مختبرات إبتكار في المدارس والجامعات لتشجيع الإختراعات.
الصحة: تشجيع الابتكار في مجالات تقديم خدمات صحية وعلاجية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة وتشجيع تطوير الصناعات الدوائية والتقنية الحيوية، إضافة للعمل مع الشركاء الاستراتيجيين على تنمية قطاع الأبحاث الطبية لعلاج الأمراض السائدة.
المياه: تشجيع الابتكار في مجال معالجة تحدي ندرة المياه
التكنولوجيا: الإبتكار في الأبحاث والتكنولوجيا
الفضاء: إستكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا في مجال الاتصالات والأقمار الصناعية، بالإضافة للإبحاث الخاصة بنقل تكنولوجيا الفضاء للاستخدامات الأرضية، وذلك من خلال المؤسسات المتخصصة في الدولة بهدف تطوير قطاع الفضاء كأحد القطاعات الجديدة في الإقتصاد الوطني.
مكتب الابتكار - جامعة زايد
تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، فإن إدارة الإستراتيجية والمستقبل في جامعة زايد ملتزمة للغاية بالتعاون مع مؤسسات التدريب المرموقة ليتسنى لجميع الموظفين الحصول على أفضل معرفة في كيفية تطبيق الابتكار في تحقيق المهام اليومية.
كما أن إدارة الإستراتيجية والمستقبل هي المسؤولة عن إدارة الفعاليات والأنشطة والمبادرات المتعلقة بشؤون الابتكار، ومن الأمثلة على ذلك: أسبوع الابتكار 2015 وأسبوع الابتكار 2016
سوف يتم تحديث ومشاركة تقويم الابتكار قريباً لجميع موظفي جامعة زايد.