الكلمة الترحيبية لمدير الإدارة
مرحباً بكم! اسمي فاطمة القاسمي وأنا مديرة إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بصفتي مواطنة إماراتية، ألهمني قادة دولة الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في بناء مجتمع يعزز حقوق جميع الناس، وخاصة أولئك الذين يعانون من إعاقات جسدية وصعوبات في التعلم "أصحاب الهمم"، وهو مصطلح عينه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي. هدفي هو مساعدة طلاب إدارة التسهيلات الطلابية على تحقيق إمكاناتهم واتخاذ موقعهم الصحيح كأعضاء منتجين في المجتمع الإماراتي.
لقد أعطاني هذا الأمر حافزاً على بذل أقصى الجهود من أجل منح الطلاب من ذوي الإعاقات الجسدية وصعوبات التعلم فرصًا تعليمية متساوية، ليحققوا إمكاناتهم الكاملة ويصبحوا متعلمين مستقلين وأعضاء منتجين في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
رؤيتي للمستقبل هي تعزيز استخدام الابتكارات الحالية، من خلال التكنولوجيا المساعدة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم في دراساتهم الأكاديمية في جامعة زايد.
من خلال عملنا اليومي وتفاعلنا مع الطلبة من أصحاب الهمم، وجدنا أن ميزات وتطبيقات التسهيلات تمكن الطلاب من الحصول على فرص تعليمية متساوية، موازية لتلك التي يحصل عليها نظرائهم. تعد الاستقلالية أساساً لنجاحهم الأكاديمي واستقلالهم في حياتهم العملية.
في عام 2016، بدأنا بتقديم خدمات الدعم للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم، مثل عسر القراءة، عسر الحساب، عسر الكتابة، صعوبة التآزر الحركي وفرط الحركة وقلة الانتباه. يقوم المتخصصون لدينا بتنفيذ جلسات تدريبية تستهدف مهارات محددة تمكن هؤلاء الطلاب من التغلب على التحديات التي يواجهونها في حياتهم الأكاديمية والاجتماعية.
ينصب أحد اهتماماتي الرئيسية على التواصل مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها بغية زيادة الوعي بالأنواع المختلفة للإعاقات الحركية وصعوبات التعلم. بما من شأنه أن يعزز المعرفة ويشجع الدمج الكامل للاستثمار في خدمات الدعم والتكنولوجيا لتمكين الطلاب من تحقيق أعلى تطلعاتهم الأكاديمية.
تكرس إدارة التسهيلات الطلابية جهودها لتعزيز بيئة تعليمية شاملة تدعم جميع الطلاب بغض النظر عن إعاقتهم أو احتياجاتهم الخاصة.