ZU

عن المؤتمر


يعتقد الكثيرون أن الحديث عن تراث الدول يرتبط فقط بما يرويه كبار السن من حكايات وما تبقى من بعض الصور والمهن والأدوات القديمة التي تعرض في المتاحف. والحقيقة أن تناول التراث كاختصاص علمي، يضع موضوعه في صدارة البحث الأكاديمي وبالتالي يحوله من مجرد ”ذاكرة شفهية" "وصور قديمة" إلى قيمة علمية يتم تناولها بالوسائل ذات العلاقة، وبالتالي يمكن الحديث عن مختصين في التراث وباحثين في موضوعه.

في هذا الاتجاه يأتي مؤتمر " بحوث التراث الإماراتي: الاتجاهات الحالية والآفاق المستقبلية " والذي سيعقد في تاريخ 6 مارس 2017، ليطرح تساؤلاً رئيسياً حول مدى وجود مقاربة أكاديمية للتراث تجعل منه "موضوعاً علمياً" يتم تناوله من قبل المختصين وأصحاب الاهتمام، من خلال اعتماد منهجية متعددة التخصصات تربط بين مكونات التراث المتنوعة، وعلاقاته بالمنظومة المجتمعية في مختلف أبعادها. في هذا الاتجاه سوف تقدم خلال المؤتمر جملة من البحوث النظرية والتطبيقية في مسائل التراث، مع عرض خبرات عملية تتركز على دراسة حالة دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها في الاهتمام بهذا المجال وإحيائه كجزء رئيسي من المكونات الاجتماعية في الوقت الحاضر والمستقبل. 


ينقسم المؤتمر إلى ثلاثة محاور رئيسية:

  • محور نظري: يتعلق باتجاهات البحث العلمي في موضوع التراث عالميا واقليميا، وما هي أهم مفاهيمه ومفرداته وتوجهاته. وسوف يشارك أساتذة مختصون في التاريخ، وعلم الإجتماع، والانثربولوجيا، وعلوم المتاحف.

  • محورعملي: يرصد حالة الدراسات المتعلقة بالتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة واستعراض ما هو موجود بالفعل.

  • محور استشرافي: يطرح التوجهات المستقبلية لتطوير البحث العلمي في موضوع التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة ومدى استعداد الجامعات في الدولة لتطوير هذا الموضوع.