Billboard

حول المجموعة

الملاسنة والتعليم العالي في بيئات ثنائية اللغة هي سلسلة من المشاريع البحثية التي تمولها جامعة زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه السلسلة إلى دراسة دور اللغة في عمليات التواصل والتعليم والتعلم في بيئات التعليم العالي ثنائية اللغة. وتشمل هذه الدراسات، في سياق الإمارات العربية المتحدة، استخدام اللغة الإنجليزية كلغة أساسية لتدريس المواد كافة، واللغة العربية كوسيلة للإدراك والتعلم والتعبير عن الهوية. ويشارك في المجموعة عدد من الباحثين المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة وبورتوريكو وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات البحث التالية:

الحقل الأول (أ): فهم الاحتياجات اللغوية للخريجين والطلبة:

  • أن تصبح محاسبا وفق المعايير المهنية: دراسة في المهارات المطلوية من مواطنات دولة الإمارات (دراسة مشتركة للدكتوره دينا أبو الروس والدكتوره كاثرين نيكرسون)

الحقل الثاني (ب): فهم التطوير اللغوي لأغراض التواصل والتعلم:

  • خبرة الطلاب الدوليين في التعليم والتعلم الحواري في الجامعة (درساة مستركة للدكتوره ماريون انجين والدكتور ديفيد بالفريمان).
  • "كفاءات القراءة باللغتين العربية والإنجليزية لدى طلبة جامعة زايد والمتغيرات الفردية (الدكتور صادق مدراج).
  • الانتقال من نظام لغوي إلى آخر ما بين الدراسة والعمل: كيف ينقل الطلبة المصطلحات واللغة المرتبطة بمحتوى المساق أثناء ممارسة الأنشطة ذات الصلة بالعمل (دراسة مشتركة للدكتور ديفيد بالفريمان، والدكتوره عفاف البطاينة).
  • كيف يؤثر استخدام اللغة الأم في اكتساب لغة ثانية (إطار تجريبي)، (درساة مشتركة للدكتوره أماندا براون والدكتوره آنا ديلين)

الحقل الثالث (ث): فهم تأثير التدريس والتقييم على تطوير اللغة:

  • تأثير تكنولوجيا الهاتف النقال على مجموعات القراءة الأكاديمية (دراسة مشتركة للدكتوره ميشيل أنتيرو والأستاذ كيرك دوزويل).
  • الانتقال من نظام لغوي إلى آخر  في التدريس الجامعي (دراسة مشتركة للدكتوره وفاء زغبر  والكتوره تلما ستيناجن والدكتوره كاثرين مازاك).
  • تدريس العبور من وإلى نظامين لغويين لمعلمات المستقبل (دراسة مشتركة للدكتوره كاي غالاغر والدكتوره عفاف البطاينة).
  • تدريس الكتابة باللغة الانجليزية لجمهور عريض (مشروع كتاب مقرر للصحفيين) (مشروع تنجزه يوليا ميدفيدا).
  • بيداغوجيا مناهضة للاستعمارية ومشجعة على التمازج الثقافي ومتوافقة مع الثقافة المحلية: دمج الثقافة المحلية واللغة في مساقات العلوم الإنسانية (دراسة مشتركة للدكتوره إيلين هيرست والدكتوره عفاف البطاينة).

يستعمل مصطلح الملاسنة هنا للإشارة إلى الدور الإيجابي الذي يؤديه اللسان كوسيط للتفكير أو اكتساب المعرفة. فاللسان ليس مجرد أداة لنقل المعاني بل يعد عاملا في توليدها. من هنا يلعب اللسان دورا في إيضاح الفكر وتشكيله كما أنه يسهل عملية التأمل في تلك المعاني بعد إنتاجها. وعليه، فالملاسنة تبحث في دور اللسان في اكتساب المعرفة عن اللغة ومن خلالها.