فعاليات توعوية بجامعة زايد في اليوم العالمي لمرض السكري
14 Nov 2018نظمت كلية العلوم الصحية والطبيعية بجامعة زايد عدداً من الفعاليات احتفالاً باليوم العالمي للسكري، ضمت سلسلة من الأنشطة التوعوية بمرض السكري وكيفية الوقاية منه والتعايش معه.
افتتح الفعاليات سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وطالبات الجامعة.
وأشاد المهيدب بالدور الكبير الذي تقوم به طالبات الكلية في التوعية بمرض السكري، مؤكداً أهمية التذكير بخطورة انتشار هذا المرض المزمن بين كافة الشرائح العمرية بدون استثناء، وتسليط الضوء على العادات الصحية الذي يجب اتباعها يوميا للوقاية منه.
تضمنت الفعالية عدة محاور ضمت التغذية الصحيحة وطرح البدائل الصحية كحليب الإبل والخضار العضوية، حيث شاركت الطالبات في مسابقات إعداد وصفات صحية لإبراز أهمية التغذية الصحيحة في تقليل الإصابة بهذا المرض، أما المحور الثاني فكان الحركة والرياضة بمشاركة مدربتي جامعة زايد اللتين قامتا بشرح أهمية الحفاظ على ممارسة الرياضة بشكل دوري وبانتظام، وتوضيح أنسب التمارين الرياضية الخاصة بمرضى السكري بالذات.
أما المحور الثالث فكان عبارة عن محاضرة ألقاها الدكتور أسامة اللالا – خبير بإدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم، شرح فيها خطورة مرض السكري، وأكد على ضرورة اتباع نمط حياة صحي للسيطرة على أعراض هذا المرض و التكيف معه قائلا: " إن نسبة مرضى السكري تزداد بشكل كبير بين مختلف الفئات العمرية، نتيجة نمط الحياة غير الصحي و الاتجاه نحو الأطعمة السريعة والمليئة بالسكريات والكوليسترول، وعلينا البدء باتباع خمسة جوانب صحية أساسية لتحسين جودة الحياة وبالتالي التقليل من الإصابة بأمراض مثل مرض السكري، وأولها النوم الصحي والكافي (بمعدل 7 – 8 ساعات للبالغين و 10-12 ساعة للأطفال) ، وثانيها الابتعاد عن التوتر، وثالثها التركيز على النشاط البدني والحركي .. فقد بينت الدراسات أنه كلما ما زادت الكتلة العضلية قلت خطورة الإصابة بالمرض، لأن العضلات تستهلك السكر. ورابعها الابتعاد عن الأكل الزائف والوجبات التي لا تحتوي على قيمة غذائية غير السكر: كالوجبات الدسمة، الحلويات والعصائر، وأما الجانب الخامس والأخير فهو شرب كميات كافية من الماء."
ومن جهتها قالت الدكتورة حليمة الصباح رئيسة قسم الصحة العامة والتغذية بكلية العلوم الصحية والطبيعية بجامعة زايد: "نسعى لإحياء هذا اليوم سنويا لضرورة التوعية بمرض السكري، وتركيزنا في فعاليات هذه السنة يدور على تحسين نمط الحياة واتباع عادات صحية للوقاية من مرض السكري أو للتقليل من أعراضه، حيث نبرز من خلال الجهات المشاركة والأنشطة أهمية الفحص المبكر للكشف عن السكري والسيطرة على المرض بشكل سليم عبر الأكل الصحي والنشاط البدني".