جامعة زايد تستضيف المسابقة الخليجية الثامنة للبرمجة

25 Mar 2018

أكد سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد اهتمام الجامعة بدعم وتعزيز كل المبادرات والخطط الرامية إلى تنمية مهارات الطلبة الجامعيين وحفزهم على اقتراح أفكار استثنائية وتطويرها إلى ابتكارات وإبداعات، وخصوصاً في مجالات البرمجة والحوسبة.

وقال إن ذلك يأتي التزاماً منا بتلبية مبادرة  "مليون مبرمج عربي" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله"  ضمن مبادراته العالمية، كأكبر مشروع برمجة يسعى إلى تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها ومواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، لتمكين الشباب العربي وتسليحهم بأدوات المستقبل التكنولوجية وبناء قدراتهم وتوفير فرص عمل تمكنهم من استغلال مهاراتهم وتوجيهها بما يخدم الاحتياجات المستقبلية  والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي الذي سيشكل اقتصاد المستقبل.

 وأشار إلى أن جامعة زايد تدفع بطلبتها دائماً في هذا الاتجاه من خلال توفير المناخ التعليمي المتطور الذي يتيح لهم الفرص للتنافس وعرض خلاصات تجاربهم والتواصل مع النخب المتخصصة من الخبراء والباحثين.

جاء ذلك في ختام المسابقة الخليجية الثامنة للبرمجة، التي استضافتها كلية الابتكار التقني بجامعة زايد في فرع الجامعة بدبي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، برعاية "جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونياتIEEE"، الواقع مقرها في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تحت الرئاسة الفخرية للدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي.  

تنافس في هذه المسابقة، التي استغرقت خمس ساعات متصلة، 45 فريقًا يمثلون 14 جامعة في خمس دول خليجية لعرض مهاراتهم في البرمجة وحل المشكلات التقنية.

وتوفر هذه المسابقة للطلبة المتخصصين في علوم الكمبيوتر أو هندسة الكمبيوتر أو نظم المعلومات الإدارية أو تكنولوجيا المعلومات أو أي تخصصات متعلقة بتكنولوجيا المعلومات الفرصة لإثبات مهاراتهم في البرمجة وحل المشكلات، كما توفر لهم فرصة جيدة لتعلم كيفية العمل في فرق لتحقيق هدف واحد، فضلاً عن اللقاء والتواصل والتفاعل مع أقرانهم من جميع أنحاء المنطقة.

وقام كل فريق، خلال المسابقة، بحل 10 مسائل في البرمجة باستخدام البرمجيات الضرورية ومن دون اتصال بالإنترنت.

وكرم سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد الفرق العشرة الأولى التي تمكنت من حل أكبر عدد من المشاكل التقنية في أقصر وقت ممكن، بحضور كل من الدكتور أندرو مارينغتون – عميد كلية الابتكار التقني بالإنابة، والدكتور محمد عبد الله حسين رئيس لجنة التحكيم.

و فاز فريق من معهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا – فرع دبي بالمرتبة الأولى بحل 6 مشاكل تقنية من أصل 10 في أقصر وقت. كما تصدرت دولة الإمارات قائمة الدول المشاركة بفوز أربعة فرق، ثم تلتها السعودية بفوز ثلاثة فرق من أصل أربعة شاركوا في المسابقة، فيما فازت الكويت بجائزتين  وسلطنة عمان بجائزة واحدة لكل منهما.

والجدير بالذكر أن مسابقة البرمجة الخليجية، التي كانت تُعرَف سابقاً باسم "المسابقة الوطنية للبرمجة " انطلقت عام 2001 كمسابقة على مستوى جامعة الشارقة حيث استمرت لسنتين، ثم تطورت إلى أن أصبحت مسابقة وطنية شملت كافة الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي عام 2010 توسعت لتشمل كافة جامعات الخليج العربي. وقد شارك فيها منذ انطلاقها ما يزيد عن 2000 طالب مبرمج.