بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، كرمت الجامعة 712 من طلبتها لتفوقهم وحصولهم على مرتبة الشرف "لائحة العميد" في الفصل الدراسي الربيعي بالعام الجامعي 2016/2017 بمعدل درجات تراكمي (3.6 فأعلى).

وجاء هذا التكريم، في الحفل الذي حضره أولياء الأمور بمركز المؤتمرات بالجامعة، بهدف تشجيع الطلبة الذين أظهروا مستوى استثنائياً من الالتزام والتفاني في دراستهم الأكاديمية.

ومن بين المكرمين 401 طالبة و38 طالباً في فرع الجامعة بأبو ظبي، و269 طالبة و4 طلاب في فرعها بدبي.

وألقى سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، كلمة أشاد خلالها بحرص معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي على مشاركة الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم فرحتهم في هذه المناسبة، ورعاية تفوقهم، وتوجيهها الدائم بضرورة رعاية المتفوقين والمتميزين والسعي لتوفير الفرص والوسائل لدعم أنشطتكم الأكاديمية والبحثية وتشجيع مبادراتكم في الابتكار والإبداع وتنمية تواصلهم مع فعاليات المجتمع في مختلف المواقع.

وحيا أولياء أمور الطلبة المتفوقين لدعمهم الدؤوب لأبنائهم وبناتهم وزرع الطموح وحب التفوق في نفوسهم وتشجيعهم على التميز، فجاء تفوقهم خير وفاء واستجابة لِما تمنوه لهم.

وقال مدير الجامعة: لقد دأبت جامعة زايد على تقديم جوائز تقديرية تكريماً لطلبتها المتميزين في مختلف المجالات، ومنهم الطلبة المتفوقون أكاديمياً في كل فصل دراسي استناداً إلى المعدل التراكمي العام الذي يحصّلونه خلال الفصل الدراسي. كما تقوم الجامعة كل سنة بتكريم طلبتها المتفوقين من خلال تخصيصهم بمراتب التميز الأكاديمي عند تخرجهم. والتكريم ثلاثة أنواع: تميّز، وتميز مع مرتبة الشرف الثانية، وتميز مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك على أساس المعدل التراكمي العام للطالب.

ونحن بتكريمكم اليوم في هذا الاحتفال إذ نحتفي بحصادكم الأكاديمي، أبناء أوفياء لدولة الإمارات التي تسعى لإعداد أبنائها من الكوادر الشابة للعمل والمساهمة في خطط التنمية الشاملة وتطوير الإنجازات التي حققها الآباء والأجداد والإضافة إليها، من خلال الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين يحرصون على توفير كل السبل الكفيلة بتطوير التعليم على اختلاف مستوياته باعتباره حجر الزاوية في بناء الإنسان وصقل شخصيته وتطوير مفاهيمه وتأهيله لتحمل مسؤوليات العمل للحفاظ على مكتسبات الوطن ونهضته الشاملة التي يشهدها في كل المجالات.

وأكد المهيدب أن التفوق هدف يتطلب جهداً مكثفاً ودأباً على العمل الجاد من أجل بلوغه والاستمرار فيه.. وهذا يتحقق بتوسيع الأفق الدراسي بحيث لا يكتفي الطالب أو الطالبة بالإلمام بالمعلومات، وإنما بتأصيلها وتنميتها بمواكبة تطور هذه المعلومات والتحقق من مراجعها وأصالة مصادرها.

وأضاف: كما أن أهم ما يمكن أن ندربكم عليه، وبعد المعرفة الوافية للمعارف والمهارات في تخصصاتكم، هو القدرة على التفكير المستقل وطرح افكاركم والذي يعطيكم الميزة للتعرف على أهم مقومات النجاح في أي مسؤولية تتولونها.. لذا ندعوكم دوما للاستفادة من البرامج الريادية التي توفرها الجامعة للإسهام في تنمية قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم من خلال المشاركة في الندوات والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات داخل الدولة وخارجها، وكذلك التواصل مع الشخصيات القيادية العالمية والتعرف على تجاربهم وخبراتهم.

وأشار سعادته إلى أن جامعة زايد تحرص على طرح البرامج التي تتوافق مع حاجات سوق العمل إلى جانب هذه البرامج الريادية التي تساهم في تنمية قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم، وهو ما يساهم في تكامل إعداد الطلبة علميا وعمليا وينعكس على المستوى الدراسي والثقافي المتقدم الذي يتميز به الطلبة والخريجون وسعي المؤسسات الكبرى العامة والخاصة في استقطابهم للعمل والتدريب.

وفي ختام كلمته، عبر المهيدب عن تمنياته للمكرمين باستمرار التفوق في ميادين التميز بعد التخرج، والانطلاق والتنافس القوي سواء في سوق العمل أو في الدراسات العليا وفي أي مشروع مستقبلي.

حضر حفل التكريم كل من الدكتورة مارلين روبرتس، نائب مدير الجامعة، والدكتور عبد المحسن أنسي نائب مدير الجامعة المشارك رئيس الشؤون الأكاديمية، والدكتورة فاطمة الدرمكي، مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة وعمداء الكليات، والسيدة ربا رمحي، مسجل عام الجامعة، والسيدة فتحية الخميري مديرة إدارة القيادة الطلابية.

Tweet