أكثر من 500 طلب تطوع بجامعة زايد للمشاركة في تنظيم فعاليات الأولمبياد الخاص الإقليمية بأبوظبي
20 Nov 2017تقدم أكثر من 500 من الطالبات والأساتذة والعاملين في جامعة زايد – فرع دبي بطلبات للتطوع للمشاركة في العمليات التنظيمية لفعاليات النسخة التاسعة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ستستضيفها أبو ظبي في الفترة من 17 إلى 22 مارس المقبل، ويتنافس فيها 1200 لاعب ولاعبة يمثلون 33 دولة.
وتابع سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة، فعاليات عملية حملة التطوع التي نظمتها طالبات كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة في إطار تعليمي تطبيقي، حيث اختتمت مشروعاً دراسياً تضمن ست ورش عمل تدريبية، بحضور الدكتورة باميلا كريدون عميدة الكلية بالإنابة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وكانت جامعة زايد قد بادرت إلى توقيع مذكرة تفاهم منتصف الشهر الماضي مع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 التي تستضيفها أبوظبي، حيث أصبحت بموجبها مركز لتدريب المتطوعين بتنظيم الحدث.
وأصبحت الجامعة بموجب هذه الاتفاقية أيضاً أول جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة تدرج الأولمبياد الخاص ضمن مناهجها الجامعية. كما ستقوم الجامعة بدور رئيسي في المساعدة على تأهيل المتطوعين للأولمبياد من المجتمع الطلابي والمساعدة في تدريبهم.
وقالت د. نويلا ميشيل الأستاذ المساعد بالكلية إن "الأولمبياد الخاص" قد تم إدراجه بالفعل في ستة فصول تعليمية تطبيقية انخرطت فيها الطالبات قبيل إطلاق حملة التطوع التي نظمنها في ساحة الجامعة، وانتهى كل فصل منها إلى خطة تنفيذية تنطلق من المحتوى الأكاديمي الخاص بالفصل التعليمي. وشملت هذه الفصول: الاتصال السياحي والثقافي، التقييم والمراجعة، الإنتاج الإعلامي ورواية الحوادث، وتصميم التخطيط الشامل للحملة، وتصميم الشعارات والمنشورات باللغتين العربية والإنجليزية، وإعداد الفيديوهات التعريفية التي تلخص تاريخ الأولمبياد الخاص، وكل ذلك بالتعاون جنباً إلى جنب مع منظمي الأولمبياد الخاص الذين وضعوا كل ثقتهم في طالبات الكلية.
ومن جهتها، قالت د. باميلا كريدون، عميدة الكلية بالنيابة، إن الطالبات المشاركات في تنظيم الحملة، سواء من مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، استوعبن رسالة الأولمبياد الخاص وتعاملن معها بفهم متعمق، وهو ما عكسنه في الاستراتيجيات التي وضعنها لتعزيز أنشطة الفعاليات، حيث تعد هذه الممارسات ذات قيمة كبيرة في منهجية التعلم التطبيقي. وأضافت: "إن هذا المشروع يمنح الطالبات فرصة لعيش التجربة الإعلامية في سياق ميداني وبشكل ملموس وواقعي، حيث أن الأساتذة لم يحبذوا إلزامهن بمشروع افتراضي، بل سعوا إلى تحفيزهن على العمل على أرض الواقع و رؤية النتائج الحقيقة سواء كانت سلبية أو إيجابية، وهذا هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الجامعة وهو تخريج كوادر فعالة ومهيأة للدخول بثقة إلى سوق العمل".
ونوهت إلى مشاركة أعضاء من هيئة التدريس بالكلية في المؤتمر السنوي الثاني والعشرين للرابطة العربية – الأمريكية لمعلمي الاتصال الذي استضافته الجامعة الأمريكية بالقاهرة في أكتوبر الماضي، كما شاركت فيه من دولة الإمارات تغريد السعيد مديرة إدارة العلاقات العامة في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعضو لجنة "الأولمبياد الخاص العالمي، أبوظبي 2019.. وقالت إننا استعرضنا أمام المؤتمر الخطط التنفيذية الست التي وضعتها طالباتنا استثماراً للفصول التعليمية التطبيقية التي انخرطن بها.
وعلقت فلافيا فونتس – مديرة البرنامج التطوعي للأولمبياد الخاص عن تعاونهم مع طالبات جامعة زايد قائلة: "إننا نتعامل معهن بشكل احترافي ومهني، لأنهن يقمن بالعمل على أكمل وجه وبشكل لا يقل احترافية عن الوكالات الخاصة.
وأضافت: إننا لاحظنا الحماس والتحدي للتطوع من خلال النتائج حيث فاق عدد المتطوعين في توقعاتنا، الأمر الذي حفز الطالبات للعمل أكثر وتخصيص أيام مفتوحة أخرى سيقمن بتنظيمها في فترات لاحقة.
وأشارت إلى أن الفيديوهات التي أنتجتها الطالبات ذات مستوى عال من حيث المحتوى والتقنيات المستخدمة وسوف يتم اعتمادها وبثها في الشاشات خلال الحملة والأولمبياد".
وقالت فاطمة القاسمي، مديرة إدارة التسهيلات بجامعة زايد، وعضو مجلس الإمارات للأولمبياد الخاص: "إنني فخورة لرؤية الحماس والالتزام والروح القيادية التي تبديها طالبات جامعة زايد من خلال هذه الحملة التطوعية، والجهد الخاص الذي بذلنه في التخطيط لها وتنظيمها وحرصهن على تشجيع أسرة الجامعة للتطوع في هذا الحدث الكبير".