لبنى القاسمي تشيد بالدور الريادي لمهرجان جامعة زايد السينمائي

02 May 2017

أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد بمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط والدور الريادي الذي يلعبه منذ انطلاقه قبل ثماني سنوات في تنمية وإبراز جيل جديد من السينمائيين الشباب العرب الذين يدرسون حاليا في مؤسسات التعليم العالي ودفع تجاربهم إلى الظهور واتخاذ مواقعهم في صناعة السينما العربية.

جاء ذلك في تصريحات لمعاليها خلال الاحتفالية الختامية للدورة الثامنة للمهرجان التي أقيمت مساء أمس في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي وجرى خلالها إعلان الأفلام الفائزة وتكريم صانعيها وذلك بحضور سعادة مريم المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي "تو فور54" وسعادة مبارك سعيد الشامسي المدير العام بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس جامعة زايد وسعادة الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد والدكتور حبيب غلوم العطار المستشار بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

وثمنت معالي الشيخة لبنى القاسمي المستوى الفني والثقافي والتقني للأفلام الفائزة بجوائز الدورة الثامنة للمهرجان من بين أكثر من 150 فيلما تقدمت للمشاركة من 15 دولة وكذلك الأفلام التي صعدت من القائمة القصيرة إلى نهائيات المسابقة وعددها 14 فيلما.

وأعربت معاليها عن شكرها لرعاة المهرجان وأشادت بالجهود التي قامت بها الجامعات لتحفيز مواهب طلبتها وإبداعاتهم وأثنت على الروح التعاونية الكامنة وراء ذلك والتي تعزز الشراكة بين التعليم وصناعة السينما وتعلي قيم الإبداع والابتكار.

من جانبها أكدت مريم المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي "تو فور 54" أن الأفلام السينمائية هي الوسيلة التي تمكن من انتشار قصص الثقافة والتاريخ والرؤية والطموح .. معربة عن فخرها بالعمل مع "مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط" للإعلان عن رعاية الجيل القادم من صناع الأفلام الذين سوف يكونون رواة التاريخ والقيم الثقافية في المستقبل.

و أضافت إن "توفور 54" كمركز لصناعة الإعلام والترفيه في أبوظبي ومن منطلق المسؤولية المجتمعية تحرص على تشجيع الشباب على اكتشاف الأفلام والصناعات الإبداعية واتخاذها مسارا مهنيا لهم كونها من الحرف الحيوية التي تبنى على الابتكار وتحثهم على المزيد من التفاعل لما تثريه هذه الصناعة من نسيج يعكس ثقافة منطقتنا.

بدورها أوضحت الدكتورة باميلا كريدون عميدة كلية علوم الإعلام والاتصال في الجامعة ان المهرجان أصبح حدثا سنويا مهما على أجندة جامعة زايد نحتفي خلاله بالموهبة والإبداع الشاب والخيال غير التقليدي حيث نجح الفائزون في التعبير عن أفكارهم وتوصيل رسائلهم بأساليب وقدرات تقنية متميزة مكنتهم من الاستحواذ على عيون الجمهور وإثارة اهتمامه.

وحصدت دولة الإمارات ثلاث جوائز في المهرجان مقارنة بجائزة واحدة لكل من الأردن ولبنان وألمانيا.

وفاز فيلم "عيني" للطالب أحمد صالح من أكاديمية الفنون الإعلامية في كولون /ألمانيا/ بالجائزة الكبرى للمهرجان ويحكي الفيلم قصة صبيين هربا مع والدتهما وواجها خطر الحرب من أجل الحصول على آلة موسيقية حلما بامتلاكها.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي لفيلم "بيتي الحبيب.. مع حبي" للطالبة عائشة الزعابي من كليات التقنية العليا بأبوظبي وفاز فيلم "قصة فتاة" للطالب إبراهيم حرب من كلية الفنون السمعية والمرئية والمسرحية بجامعة سانت جوزيف /لبنان/ بجائزة أفضل فيلم وثائقي كما فاز فيلم "الكيميائي: حكايات لا تنتهي" للطالب حسام إسماعيل من معهد "إي إيه إس" في عمان /الأردن/ بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

وفاز فيلم "هارتوم" للطالب أركوس من "ستوديو الفيلم العربي" /الإمارات/ بجائزة السعادة والتسامح والإيجابية.

و ذهبت جائزة "الفيلم الواعد" المقدمة من "تو فور 54" لفيلم "العثور على نفسي" للطالبة مريم خالد عبيد من كليات التقنية العليا بالشارقة.

المصدر: وام