وزارة الطاقة وجامعة زايد توقعان مذكرة تفاهم
24 May 2017وقعت وزارة الطاقة أمس مذكرة تفاهم مع جامعة زايد في إطار جهود الوزارة لتعزيز التعاون وتنمية الشراكات مع القطاع الأكاديمي والبحث العلمي .
وقع المذكرة سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة و سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بحضور سعادة راشد المطروشي الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة الطاقة وعدد من مدراء الإدارات والأكاديميين.
وأكد الدكتور مطر النيادي أن وزارة الطاقة حريصة على تفعيل شراكاتها مع الكليات والجامعات ومراكز البحث العلمي والاستفادة من القدرات البحثية لدى الجامعات في الدولة في جميع المجالات المتعلقة بالطاقة والمياه والتعدين والابتكار والموارد البشرية .
كما أكد سعادته أن التعاون والتنسيق مع الجامعات في الدولة يمثل أهمية كبيرة لدى الوزارة إيمانا منها بأهمية البحث العلمي في جعل قطاع الطاقة والمياه والتعدين اكثر قدرة على الاستدامة والتأقلم مع المتغيرات والتقنيات الحديثة.
وأضاف أن مذكره التفاهم مع جامعة زايد ستعمل على وضع إطار عمل لإعداد البحوث والدراسات ومشاريع التخرج المتخصصة في مجال الطاقة والاستفادة من التقارير والدراسات التي تصدرها الوزارة لغرض إجراء جلسات البحث وورش العمل المشتركة و استقبال عدد من الطلبة لتدريب العملي على نحو من شانه يطور مهاراتهم المعرفية والشخصية من خلال إشراكهم في المعارض والمؤتمرات التي تشارك فيها الوزارة.
وأوضح النيادي أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لجيل الشباب حيث أطلقت العديد من المبادرات والتطبيقات بهدف توعية جيل المستقبل بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وتشجيع جيل المستقبل على الاقبال اكثر في قطاع الطاقة والمياه والتعدين.
وأشاد بدور جامعة زايد وتفاعلها في دعم المبادرات والمشاريع الوطنية التي تخدم أفراد المجتمع وتحديداً جيل المستقبل الذي أولته قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها ودعمها ومنحته ثقتها ..فهم أمل المستقبل الذي نفاخر به الأمم.
ومن جانبه أكد سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد أهمية توطيد التعاون بين الجامعة ووزارة الطاقة ضمن رؤية استراتيجية تستهدف استكشاف فرص متنامية للعمل المشترك في مسارات تخدم أهداف التنمية وخاصة في مجالات البحث العلمي والتدريب وتحقق المنفعة المتبادلة ما يدعم بناء شراكة طويلة الأمد بين الجانبين.
وأشار إلى أهمية الجهود المشتركة التي ستقوم بها القطاعات المعنية لدى كل من جامعة زايد ووزارة الطاقة والداعمة لانخراط الشباب في البحوث العلمية والمشاريع المتطورة في مجالات الطاقة وكذلك تنمية اهتمامهم بالتخصص الأكاديمي في هذا الميدان إن في مرحلة البكالوريوس أو في مرحلة الدراسات العليا.. الأمر الذي يحفزهم على الاستفادة من الفرص الداعمة لتطوير مهاراتهم في هذا المجال وبما ينسجم مع تطلعات الدولة لأدوارهم المستقبلية في نشر وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي التي تحتضنهم في مختلف القطاعات.
ونوه بأهمية تفاعل طلبة جامعة زايد مع مبادرات وزارة الطاقة وأنشطتها من خلال المشاركة في تطوير تطبيقات ذكية تدعم عملياتها كمشاريع لتخرجهم وكذلك في الفعاليات والمشاريع التخصصية المشتركة بين الجانبين.
ولفت إلى استعداد الجامعة في الوقت نفسه لتقديم الخدمات التدريبية من خلال برامجها ومواردها الأكاديمية لتطوير مهارات موظفي الوزارة من خلال دورات تخصصية في مجالات الطاقة وتقنية المعلومات والموارد البشرية والتعدين.. مشيراً إلى أن جامعة زايد اكتسبت مكانة مشهودة كمركز رائد في العلم والخبرة تتوجه إليه مؤسسات المجتمع طلباً لبرامج التعليم والتدريب والبحوث والاستشارات.
المصدر: وام