جامعة زايد تكرم 810 من طلبتها المتفوقين

05 Mar 2017

كرمت جامعة زايد 810 طالب وطالبة من طلبتها المتفوقين، الحاصلين على درجة الشرف "لائحة العميد"، بمعدل درجات تراكمي (3.5 فأعلى) في شتى المجالات الأكاديمية ضمن حفل التكريم السنوي الذي نظمته الجامعة في حرمها الخاص في أبوظبي ودبي يومي الأربعاء والخميس.  

وجاء هذا التكريم بهدف تشجيع الطلبة الذين أظهروا مستوى استثنائياً من الالتزام والتفاني في دراستهم الأكاديمية.

توزع المكرمون على 454 طالب وطالبة في الحرم الجامعي في أبوظبي و 356 في حرم جامعة زايد بدبي.

ومنح الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، الطلبة المتفوقين شهادات تميزهم في حفلين منفصلين في حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي، بحضور الدكتورة مارلين روبرتس، نائب مدير الجامعة، والدكتورة فاطمة الدرمكي، مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، والسيدة ربا رمحي، مسجل عام الجامعة، وعمداء الكليات وأولياء أمور الطلبة.

خلال المناسبة، نقل الدكتور المهيدب تحيات وتهاني معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، للطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، وأكد حرص الجامعة على رعاية التفوق، وتوفير الفرص والوسائل المناسبة لطلبتها لدعم أنشطتهم الأكاديمية وتنمية قدراتهم البحثية وتشجيع مبادراتهم في الابتكار والابداع.

وقال: "إن هذا التكريم يعكس مدى التزام جامعة زايد بترسيخ أسس المعرفة، وتعزيز القيادة النوعية، وسبل التعليم المبتكر لمجموعة متنوعة من الطلبة المتفوقين. كما يؤكد سعيها الدائم لتطوير مهارات الطلبة وصقل خبراتهم لمساعدتهم في التحول إلى قادة ناجحين يسهمون بشكل فعال في مجالات أعمالهم و مجتمعاتهم التي يعيشون فيها."

وأضاف: "نحن فخورون بتكريم هؤلاء الطلبة الذين نجحوا في مواجهة شتى الصعوبات والتحديات التي اعترضت مسيرتهم الأكاديمية، وقد أثبتوا أحقيتهم المطلقة بإدراج أسمائهم على لائحة العميد التي تعتبر من أعلى درجات التحصيل الأكاديمي."

كما شجع الدكتور المهيدب الطلبة المتفوقين على اتخاذ الأدوار القيادية في المجتمع وتوسيع نطاق الفرص المتاحة للجميع ليكونوا أعضاء فاعلين قادرين على اخذ زمام المبادرة لدفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة.

وقال: "آمل أن يكون هذا التكريم بمثابة حافز ودافع لكم ولزملائكم الطلبة في جامعة زايد من أجل بذل المزيد من العمل الجاد المتواصل وتوسيع الأفق الدراسي لترك بصمة فريدة تستحق التقدير."  

كما نوه مدير الجامعة  بالبرامج الريادية التي توفرها جامعة زايد للإسهام في تنمية قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم من خلال المشاركة في الندوات والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات داخل الدولة وخارجها، وكذلك التواصل مع الشخصيات القيادية العالمية والتعرف على تجاربهم وخبراتهم، وهو ما يساهم في تكامل إعداد الطلبة علمياً وعملياً، حيث ينعكس ذلك على المستوى الدراسي والثقافي المتقدم الذي يتميز به الطلبة والخريجون ويزيد من استقطاب المؤسسات الكبرى العامة والخاصة لهم، سواء للتدرب أو للعمل بعد التخرج.