جامعة زايد تحصل على استحقاق عالمي في إدارة الصحة والسلامة والبيئة بحرميها بأبوظبي ودبي

25 Jan 2017

حصلت جامعة زايد على شهادتين مرموقتين للتميز في إدارة الصحة والسلامة والبيئة المهنية بكل من حرميها في أبوظبي ودبي، وذلك باستحقاقها معيار نظام "آيزو 14001 لإدارة الأنظمة البيئية، وإنجازها بكل جدارة معيار خدمات الآيزو الاستشارية 18001 في نظام التقييم التسلسلي لإدارة الصحة والسلامة المهنية”. وأصبحت جامعة زايد بهذا الاستحقاق من أولى الجامعات في دولة الإمارات في الحصول على هاتين الشهادتين و تجديد التزامها بالصحة الجيدة والسلامة.

ويعكس هذان الإنجازان التزام الجامعة بالسعي الدؤوب لبلوغ أعلى المستويات على صعيد الممارسات الخاصة بالصحة والسلامة والبيئة من إحدى أهم هيئات الاعتماد في العالم.

ومعيار آيزو 14001 لنظام إدارة البيئة هو معيار الإدارة البيئية المعترف به دولياً، والذي نشرته في عام 1996 المنظمة الدولية للتوحيد القياسي. وهو إطار منهجي لإدارة الآثار البيئية الفورية وطويلة الأجل لمنتجات المؤسسة وخدماتها وعملياتها.

أما معيار 18001 للصحة والسلامة المهنية فهو معيار بريطاني نشر لأول مرة في عام 1999 وحظي بقبول دولي لأنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية. والمنظمات التي تنفذ هذا المعيار لديها هيكل إداري واضح ذو سلطة ومسؤولية محددة، وأهداف واضحة للتحسين، مع نتائج قابلة للقياس ونهج منظم لإدارة المخاطر.

وجاءت الشهادتان، الصادرتان عن سجل ضمان الجودة لويدز (LRQA)، بعد مراجعة سياسات وإدارة نظام الصحة والسلامة في جامعة زايد وإتمام موظفيها الدورات التدريبية المختلفة ذات الصلة.

تجدر الإشارة إلى أن معايير نظام الإدارة المعروفة على مستوى عالمي (الأيزو:  المنظمة العالمية للمعايير والخدمات الاستشارية – نظام التقييم التسلسلي لإدارة الصحة والسّلامة) تقضي باعتماد أفضل المعايير من أجل حماية البيئة وتوفير بيئة عمل مريح للأفراد في أماكن العمل.

 كما أنّ نظام الإدارة البيئية ونظام إدارة الصّحة والسّلامة المهنية تحتّمان على جامعة زايد التّقيد بتطبيق أفضل  المعايير المعتمدة عالمياً في هذا الإطار بهدف الحدّ من التأثيرات السّلبية على البيئة وحسن إدارتها بشكل فعّال، فضلاً عن توفير  أجواء أكثر صحة وسلامةً في موقع العمل، والسّعي إلى الحدّ من  المخاطر البيئية على مستوى الحرم الجامعي.

كذلك فإن تطبيق نظام إدارة الصّحة والسّلامة البيئية في رحاب جامعة زايد من شأنه تسهيل عملية التّخطيط المستمرّ والتطبيق والمراجعة واتخاذ الإجراءات التّصويبية والحمائية من أجل تحقيق الأهداف والغايات المنشودة المتعلّقة بالصّحة والسّلامة البيئية لضمان راحة الطّلبة والعاملين في الجامعة، والذّي ينعكس إيجاباً على البيئة.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، تعليقاً على هذا الاستحقاق الجديد: "لطالما دأبت الجامعة، بتوجيهات من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، على حسن إدارة البيئة والحفاظ عليها في كلا حرميها بأبوظبي ودبي، كما حرصت على صحة وسلامة طلبتها والعاملين بها وأولت اهتماماً كبيراً لإدارة الصحة والسلامة ودورها في تحقيق رسالة الجامعة. ولتحقيق هذا الهدف، قامت الجامعة بإنشاء وتحديث سياستها وأنظمتها الخاصة بإدارة الصحة والسلامة فأنشأت قسماً لهذا الغرض داخل إدارة تطوير حرمها الجامعي، كما عقدت ورش عمل وأجرت تدريبات للعاملين بها في مجال السلامة وتلقى خلالها حوالي 250 موظفاً أنواعاً مختلفة من شهادات السلامة.

وأضاف أن المحافظة على صحة العاملين والطلبة، بما يتماشى مع المعايير الدولية، تعتبر أمراً أساسياً في رسالة جامعة زايد لكي يتمتع الجميع ببيئة عمل ودراسة آمنة وصحية في الحرم الجامعي".