معالي شما المرزوعي تلتقي طلاب وطالبات جامعة زايد
30 Sep 2016قامت معالي شمّا بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، بزيارة إلى جامعة زايد في فرعها بأبوظبي، حيث التقت بممثلين عن طلبتها للاطلاع على آرائهم وتطلعاتهم وطموحاتهم والقضايا التي تهمهم، على ضوء دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عبر حسابه في تويتر، الجمهور لتقديم أفكار واقتراحات لسبل تمكين ودعم الشباب.
من جهتها، أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز دورها، كمؤسسة تعليمية وتثقيفية، في تحفيز الشباب على القيام بأدوارهم في رسم مساراتهم إلى المستقبل.
وأضافت معالي الشيخة لبنى قائلة: "إننا نحرص على أن نكون شركاء فاعلين في الاستجابة إلى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، وكل مبادرة وطنية تنطلق في هذا السياق، حيث دأبنا في الجامعة على تشجيع الطلبة على إطلاق العنان لأفكارهم وأحلامها وصوغها في مبادرات يعايشها المجتمع الطلابي ويشارك في تطويرها، ونعمل نحن بدورنا على نشر هذه المبادرات وتنشيط فعاليتها وتوسيع نطاق الاستفادة منها، إدراكاً منا لأثرها الإيجابي في مساعدة الطلبة على استكشاف قدراتهم العملية وتعزيز مهاراتهم القيادية ومزجها بشكل صحيح مع التفوق الدراسي والأكاديمي.
وأوضحت أن استراتيجية الجامعة تقوم، في أحد وجوهها، على تكامل خططها الدراسية والأكاديمية مع رعاية أنشطة الطلبة، فتسهم بذلك في صقل شخصياتهم وتتيح لهم الفرص للاعتماد على النفس في التواصل مع المجتمع ومواكبة تطوره وبالتالي التهيؤ لمرحلة ما بعد التخرج بروح وثابة.
وأضافت معاليها: "إننا نحرص كذلك على توعيةُ الشبابِ بالقضايا الوطنيةِ وتنميةُ قِيَمِ التطوعِ والمساهمةِ في الأنشطةِ المجتمعية، والتأكيد عليها وإبرازها في البيئة الدراسية وترجمتها إلى برامج عمل يقوم فيها الطلبة بالدور القيادي فيها".
من جهة أخرى، حثت معالي الوزيرة شما المزروعي طلبة جامعة زايد خلال لقائها المفتوح معهم أمس على الإسراع إلى المشاركة على أوسع نطاق في وسم #الحوار_الوطني_حول_الشباب"، والإدلاء بأفكارهم وآرائهم وطرح قضاياهم وحلولهم أثناء الخلوة التي سيعقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع المسؤولين والشباب في الأسبوع المقبل.
وقالت: "يجب أن يكون حرص كل منكم على أن يكون الأول في المشاركة، ملبياً نداء قيادتنا الرشيدة إلى الاستعداد دائماً لبلوغ المركز الأول "، مضيفة: "صحيح أننا، في الإمارات– والحمد لله - في وضع جيد، لكن يجب أن نزيد من طموحنا لنصبح الأحسن".
ونصحت كل من يشارك في الحوار بأن يقدم حلولاً مستندة إلى بيانات ومعطيات موثقة، وأن يكون دائم الاطّلاع على التطورات والمستجدات التي تشهدها الدولة والعالم، وفي تفاعل قوي مع وسائل الإعلام.
وقالت: "من المهم أن يتسابق شبابنا إلى العمل في القطاع الخاص ويتنافسوا في مبادرات ريادة الأعمال وينهضوا بالمسؤولية المنوطة بهم وأن يزيدوا من طاقتهم الإيجابية".
ومن جهته، أكد سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد أن الجامعة تواكب دائماً مبادرات قيادتنا الرشيدة الهادفة إلى تنمية الحوار مع الشباب والإنصات لهم، حيث توفر لطلبتها تجربة تعليمية متطورة تساعدهم، من خلال العديد من الأنشطة المتنوعة، على تعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية لإماراتنا العربية المتحدة الغالية، ومن هنا يجيء اهتمامنا بتبصيرهم بأهمية العمل الجماعي وتقوية روح المبادرة لديهم، وتجسيدها في أفكار ابتكارية وممارسات علمية جماعية، وهو ما يمنح الحياة الجامعية مزيداً من الحيوية، وينعكس بالتالي إيجاباً على أدائهم الدراسي بشكل عام.