جامعة زايد تشارك في اليوم العالمي للتوعية بالصحة النفسية
16 Oct 2016افتتح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد فعاليات "يوم التوعية بالصحة النفسية" الذي نظمه مركز الإرشاد الطلابي بإدارة شؤون الطلبة في كل من فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي، تحت شعار "أوقفوا الشعور بالعار حيال المصابين بالأمراض النفسية"، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للصحة العقلية الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام.. وبمشاركة كل من مؤسسة التنمية الأسرية، هيئة الصحة بأبو ظبي هيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، والمركز الأمريكي للطب النفسي والأعصاب، ومركز أكسفورد الطبي بجامعة زايد.
وتابع د. المهيدب، بحضور الدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والدكتور كولدير بهاتي، مدير مركز الإرشاد الطلابي الذي يقوم على تنظيم الفعاليات، عروضاً تقديمية تستهدف المساعدة في جعل مجتمع الجامعة أكثر وعيا بقضايا الصحة النفسية وتفنيد الأغلاط الشائعة بحق المرض النفسي وشرح كيفية توفير أجواء إيجابية لمعالجة المصابين بها ومساعدتهم على التعافي منها إلى الأبد والتخلص من وطأة الشعور بالعار الذي يلاحق الإصابة بالمرض النفسي ونشر رسالة إيجابية تستهدف تحقيق السعادة والطمأنينة.
كما تفقد مدير الجامعة ملصقات بحثية وضعتها طالبات السنة النهائية بقسم علم النفس بمواقع مختلفة في جميع أنحاء الحرم الجامعي، تناقش بعض الاضطرابات النفسية مثل الوسواس القهري، والقلق، وغيرها مما تتواتر الإصابة بها بين الفنانين والموسيقيين، والممثلين، حيث تم تشخيصها لدى بعض النجوم أمثال كورت كوبين، جورجيا أوكيف، جاكسون بولوك، وروبين وليامز.. كما تتضمن وسائل تعريفية وإرشادية خاصة بالأمراض النفسية وتجارب ناجحة في التعافي منها.
وقال الدكتور المهيدب: "إن جامعة زايد ملتزمة دائماً بالعمل على رفع مستوى الوعي حول الصحة البدنية والعقلية للطلبة من خلال تقديم الخدمات عالية الجودة وأفضل البحوث والممارسات القائمة على أدلة ونتائج بحثية علمية، موضحاً أن الخدمات النفسية والمشورة الفعالة والشاملة متوفرة دائما للطلبة لمساعدتهم في التغلب على ما قد يواجهونه من مشكلات، على الأصعدة الشخصية والأكاديمية والاجتماعية".
ومن جانبها، قالت الدكتورة الدرمكي إن تنظيم يوم الصحة النفسية يعكس مسعى وحدة الإرشاد الطلابي في إدارة شؤون الطلبة بالجامعة للمساعدة في الحد من المشاعر السلبية والخجل المشوب بالعار من مجرد حديث الطالب أو الطالبة عن إصابة بمرض عقلي وطلب المشورة للتغلب عليه. والهدف من ذلك هو تشجيع الطلبة على الاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة لهم في الجامعة، من خلال مركز الإرشاد الطلابي، للتعامل مع القضايا (الشخصية والاجتماعية والأسرية) التي قد تتداخل مع أدائهم الأكاديمي وتعوق تحصيلهم الدراسي.
وأشارت الدكتورة الدرمكي إلى أن جامعة زايد تحرص دائما على إشراك الجهات المعنية في المجتمع في هذه الفعاليات للاستفادة من أفضل خدمات الصحة النفسية وكذلك الخدمات الأخرى المتعلقة بانتهاج أساليب حياة صحية وسليمة.
وقدمت د. فاطمة العانوتي، مساعد عميد كلية العلوم الطبيعية والصحة لشؤون الطلبة، عرضا حول نقص فيتامين (د) بين سكان الإمارات. كما ناقشت المبادئ التوجيهية الجديدة، التي يمكن أن توفر للأطباء بالإمارات تقييم وعلاج والوقاية من نقص فيتامين (د). ويعتبر هذا أول جهد بحثي في المنطقة يتناول هذا الموضوع، وهو نتيجة للتعاون المشترك مع كبار الخبراء في عدد من الجامعات الدولية مثل جامعة ماكجيل وغيرها.
وفي حرم جامعة زايد بدبي، أقيمت منصات في الساحة المركزية "أتريوم" لبعض الشركاء المجتمعيين .. وقدمت معلمة "اليوغا" إرشادات للطالبات حول التخلص من الضغوط والاهتمام بالاسترخاء، بينما قامت طالبات بإجراء استطلاعات رأي حول مواضيع الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق وغيرها.