افتتح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، خلوة جامعة زايد للسعادة والإيجابية والتسامح في فندق ياس روتانا في أبو ظبي صباح يوم الخميس.   

وقد جاء هذا اللقاء تماشياَ مع توجيهات مجلس الوزراء الموقر بتسمية رئيس تنفيذي للسعادة والإيجابية في الجهات الحكومية، لتعزيز قيم ومفاهيم السعادة والتسامح في المؤسسات الاتحادية كافة.

وقد نظمت هذا اللقاء، الذي ضم أعضاء مجلس جامعة زايد الاستشاري للسعادة، شمسة الطائي، مدير مكتب الحياة الطلابية في فرع الجامعة بأبوظبي، والتي تم تسميتها مؤخراً رئيساً تنفيذياً للسعادة والإيجابية والتسامح بقرار من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد.

وخلال اللقاء صرح مدير جامعة زايد بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً للتعايش السلمي كما أن حكومة الإمارات كانت ومازالت حريصة دائماً على نشر رسالتها السمحة وغرس قيم السعادة والإيجابية لاسيماً فيما نشهده اليوم من صراعات وشكوك.

وقد أكد من جهته بأن مجلساً للسعادة والإيجابية مكوناً من أعضاء مختارين من الهيئتين الأكاديمية والإدارية سيعاون الطائي في مهامها الجديدة التي تتمحور حول تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية، وجعلها جزءاً من بيئة الجامعة والعمل اليومي بها تماشياً مع توجهات المجلس الوزاري الموقر برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي يهدف إلى إطلاق العديد من المبادرات والسياسات لتحقيق السعادة والإيجابية لجميع فئات المجتمع و لمواءمة استراتيجيات وخطط البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.

ومن جانبها، أشارت شمسة الطائي أن الخطة الاستراتيجية لجامعة زايد في نشر ثقافة السعادة والإيجابية والتسامح تتلخص في عدة محاور والتي تشكلت على أساسها خمس فرق لتنفيذها وهي على النحو التالي: فريق عمل إسعاد الطلبة، فريق عمل إسعاد الهيئة الإدارية والتدريسية، فريق عمل إسعاد المتعاملين من المجتمع المحلي، فريق عمل التقييم والتحليل، وفريق عمل لتعزيز التواصل وتحسين بيئة العمل.

وقالت: "كما سيشارك طلبة وخريجي جامعة زايد في المجلس الاستشاري، الذي يضم أكثر من ثلاثين عضواً من مختلف كليات وأقسام الجامعة، عبر تشكيل مجلس شباب جامعة زايد للسعادة والتسامح."

وقد تبنى المجلس الاستشاري لجامعة زايد العديد من المبادرات منها ورش عمل تدريبية يلقيها متخصصون من أساتذة الجامعة لترسيخ قيم السعادة والتسامح والإيجابية إلى جانب إيجاد آليات لتكريم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ممن حافظوا وساهموا بطرح العديد من المبادرات والبرامج والخدمات التي تحقق أعلى مستويات الرضا والسعادة بين طلبة جامعة زايد والمتعاملين فيها أو من خارجها.

كما طرح المشاركون خلال جلسة العصف الذهني العديد من الأفكار الإبداعية والمقترحات التي تساهم بشكل إيجابي في خلق بيئة عمل سعيدة في جامعة زايد وزرع طاقة إيجابية كمحفز لجودة الأداء في العمل.

Tweet