انطلاق معرض مشاريع التخرج لطالبات الفنون بجامعة زايد في حي دبي للتصميم
16 May 2016انطلق معرض مشاريع التخرج لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد – فرع دبي، في حي دبي للتصميم، حيث سيستمر حتى السبت المقبل.
وقام سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بتفقد المعرض، بحضور عائشة عبد الله ميران، مساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي بحكومة دبي والدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة بالإنابة وآن-ماري ريني عميدة كلية الفنون والصناعات الإبداعية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة وعدد من الشخصيات العامة والطالبات المشاركات وذويهن وجمع كبير من المثقفين والمعنيين بالإبداع التشكيلي والمهتمين.
يضم المعرض المشاريع النهائية لـ 67 طالبة تستعد للتخرج في أربعة تخصصات هي: التصميم الداخلي، التصميم الغرافيكي، الرسوم المتحركة، والفنون البصرية، وهي تعكس بشكل عام انشغال الفنانات بالغوص والاستكشاف في مجموعة متنوعة من الموضوعات، إلا أن رابطاً جوهرياً واحداً يجمع بينها وهو الصلة الوثيقة بالبيئة في مجالات التنمية المجتمعية والثقافة والمستقبل الشامل لدولة الإمارات العربية المتحدة .
مريم المقداد، على سبيل المثال، اقتطفت ثمار اختيارها تخصص الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد فجعلت من مشروع تخرجها أداة لدمج الثقافة الإماراتية العريقة مع الثقافة اليابانية الحديثة.
أما نورة ياسين الخاجة (تخصص التصميم الغرافيكي) فتسلط في مشروعها الضوء على مشكلة عدم التواصل الجيد بين الآباء وأبنائهم من هذا الجيل، ومن ثم كرست مشروعها كحملة توعوية للآباء بالطرق الصحيحة لتربية صغارهم حديثي الولادة.
وفي التصميم الغرافيكي أيضاً، سلطت ميثاء عبد الحكيم من خلال مشروعها الضوء على قضية تشويه البيئة بإلقاء المخلفات التي تتسبب في مقتل الكثير من الحيوانات البرية والبحرية.
وعمدت هند المهيري في مشروعها "مرامي" إلى تصميم مجوهرات تشرح من خلالها أهمية اللغة العربية وتنبه إلى اندثار المفردات العامية في الثقافة الإماراتية وانتشار الأخطاء اللغوية التي قد توصل فكرة مغايرة عن دولة ما.. بينما صممت عفراء سلطان برنامجاً للهواتف المتحركة يساهم في تسهيل العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع.
وهدفت نعيمة سعيد الكتبي من مشروع تخرجها إلى تصميم أقمشة مستوحاة من التراث الإماراتي الأصيل بطريقة عصرية تستهدف مصممي الأزياء وفناني التصميم الداخلي بالإضافة إلى إعطاء معلومات عن التراث الإماراتي.
أما فاطمة محمد المزروعي فتعتبر مشروعها الذي سمته "بداية سعيدة" البداية السعيدة التي تطمح من خلالها إلى توجيه الأطفال بطريقة مختلفة لنشر أهمية القراءة، وذلك من خلال تمثيل الطفل بنفسه لشخصيات القصة التي يقرأها.
وتعليقاً على المعرض قالت آن-ماري ريني، عميدة الكلية: "إن برامج معارضنا المكثفة والصارمة في مجالات التصميم ووسائل الإعلام الجديدة تواكب أحدث المعايير والممارسات في هذه الصناعة، ويعززها التوجيه الأكاديمي والاحترافي الدقيق من جانب أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، والمدعوم بالتكنولوجيا المتطورة والبيئة التعليمية المبتكرة التي تلهم جيلاً جديداً متقدماً في التفكير الابداعي وفاعلاً مؤثراً في المجتمع الإماراتي النابض بالحياة".
وقال محمد سعيد الشحي، المدير التنفيذي للعمليات في مدينة دبي للتصميم: " إن الرؤية المركزية والرسالة التي يتبناها حي دبي للتصميم هي أن يوفر لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط منصة إبداعية تنمي وتلهم وتغذي المواهب الناشئة. ونحن فخورون للغاية لاستضافة معرض مشاريع التخرج لطالبات الفنون بجامعة زايد، فرع دبي هذا العام، مما يعكس طموح حي دبي للتصميم لتمكين نمو المصممين الناشئين هنا في دبي وخارجها ".