جامعة زايد تكرم 533 من طلبتها المتفوقين في الفصل الدراسي الأول
20 Mar 2016كرّمت جامعة زايد طلبتها المتفوقين، الحاصلين على درجة الشرف في الفصل الدراسي الأول بمعدل درجات تراكمي (3.6 فأعلى)، والبالغ عددهم 533 طالباً وطالبة يدرسون بكليات الجامعة الست، وذلك بهدف تشجيعهم على الاستمرار في بذل الجهد وتعزيز المهارات في التحصيل الدراسي والتنمية المعرفية، والحفاظ على التفوق والتميز اللذين يشكلان عنصراً رئيسياً في استراتيجية الجامعة.
ويتوزع هؤلاء المتفوقون على 289 في فرع الجامعة بأبوظبي، بينهم 267 طالبة و22 طالباً إلى جانب 244 في فرعها بدبي بينهم 236 طالبة و8 طلاب.
ومنحت الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة الطلبة المتفوقين شهادات تميزهم في حفلين منفصلين أقيما بحرمي الجامعة بأبوظبي ودبي، بحضور الدكتورة فاطمة الدرمكي، مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، والسيدة ربا رمحي، مسجل عام الجامعة بالإنابة، وعمداء الكليات وأهالي الطلبة.
ونقلت الدكتورة روبرتس، في كلمة ألقتها خلال الحفلين، تهاني معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد وسعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة للطلبة المتفوقين وعوائلهم، وتأكيد حرص الجامعة على رعاية التفوق، وتوفير الفرص والوسائل المناسبة لطلبتها لدعم أنشطتهم الأكاديمية وتنمية قدراتهم البحثية وتشجيع مبادراتهم في الابتكار والإبداع.
وقالت إن التفوق هدف يتطلب جهداً مكثفاً ودأباً على العمل الجاد المتواصل من أجل بلوغه والاستمرار فيه.. وهذا يتحقق بتوسيع الأفق الدراسي بحيث لا يكتفي الطالب أو الطالبة بالإلمام بالمعلومات، وإنما بتأصيلها وتنميتها بمواكبة تطور هذه المعلومات والتحقق من مرجعيتها وأصالة مصادرها.
وأضافت أن العالم يعيش ثورة معلوماتية تتلاحق مستجداتها وينبغي لتجربة التعلم في العصر الراهن أن تواكبها وتتفاعل معها بنفس الوتيرة، مشيرة إلى أن جامعة زايد تحرص على طرح البرامج والمساقات في التخصصات المتنوعة التي تتوافق مع هذا الاعتبار وتلبي الاحتياجات المتغيرة والمتطورة في سوق العمل.
ونوهت بالبرامج الريادية التي تساهم في تنمية قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم من خلال المشاركة في الندوات والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات داخل الدولة وخارجها وكذلك التواصل مع الشخصيات القيادية العالمية والتعرف على تجاربهم وخبراتهم، وهو ما يساهم في تكامل إعداد الطلبة علميا وعمليا، حيث ينعكس ذلك على المستوى الدراسي والثقافي المتقدم الذي يتميز به الطلبة والخريجون ويزيد من استطاب المؤسسات الكبرى العامة والخاصة لهم سواء للتدرب أثناء الدراسة أو للعمل بعد التخرج.