معرض المهن بجامعة زايد يدعم التوطين ويوفر للطلبة خيارات مستقبلية مدروسة
01 Mar 2016افتتح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد اليوم المعرض المهني السنوي 2016، الذي أقامته جامعة زايد بفرعها بدبي، تحت شعار "عقول مبتكرة تبني المستقبل"، بمشاركة نحو 100 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة.
حضر الافتتاح، الذي جرى في الصالة المركزية "أتريوم" بالحرم الجامعي، الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة والدكتورة فاطمة الدرمكي عميدة شؤون الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة وعدد من الطالبات.
وقام سعادة مدير الجامعة بجولة في أنحاء المعرض، اطلع خلالها على أجنحته وما وفرته المؤسسات والجهات المشاركة فيه من فرص وبرامج تدريبية ووظيفية، كما ناقش القائمين على الأجنحة حول الإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلاله.
واستهدف المعرض دعم التوطين وتوفير فرص التوظيف والتدريب الحالية والمستقبلية لطلبة الجامعة من خلال استقطاب العديد من الهيئات والدوائر والشركات التي تحرص على طرح برامجها في مختلف التخصصات.
وصرح الدكتور المهيدب بأن المعرض يجسد اهتمام الجامعة بتشجيع طلبتها وحفزهم على استكشاف طاقاتهم وتسخير مهاراتهم وقدراتهم بالطرق السليمة، للمشاركة في تحقيق الأجندة الوطنية والرؤى الثاقبة التي أرستها القيادة الرشيدة، بهدف الارتقاء بالوطن والمواطن.
وأضاف أن المعرض يشكل حلقة وصل منهجية بين المرحلتين الأكاديمية والعملية، ويساهم في رفد المسيرة المهنية للطلبة، حيث يتيح لهم فرصاً تدريبية واسعة أثناء الدراسة تؤهلهم لاستكشاف خياراتهم ومساراتهم المهنية في مرحلة ما بعد التخرج.
ونوه بتنوع الجهات المشاركة في المعرض من مختلف قطاعات الأعمال والمؤسسات التعليمية والتدريبية، وما يتم عرضه من برامج تدريبية وأكاديمية متنوعة التخصصات إلى جانب فرص العمل، يفتح عيون الطلبة على مستقبلهن ويساعدهن على رسم مسارات مهنية مدروسة بعناية من خلال معرفة ميدانية بآفاقها.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تساهم أيضاً في تعزيز سعي المؤسسات إلى استقطاب عدد كبير من خريجي وخريجات جامعة زايد للعمل بإداراتها وكذلك طلبة وطالبات المراحل النهائية بالجامعة للحصول على فرص التدريب لديها نظراً للتميز العلمي الذي يتمتع به خريجوها وخريجاتها من تحصيل دراسي ومهارات تقنية، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل دائماً على تعزيز العلاقات والتواصل مع هيئات المجتمع المختلفة لتحقيق استراتيجية الجامعة في توظيف خريجيها.