وقَّعت جامعة زايد مذكرة تفاهم مع شركة "الصكوك الوطنية"، الشركة الرائدة في برنامج الادخار والاستثمار الفريد من نوعه والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، بهدف تطوير شراكة قوية بينهما من خلال مشاريع تعاون تتيح الفرصة لطلبة الجامعة، في التخصصات ذات الصلة بمرحلة البكالوريوس، للتزود بخبرات معرفية وتدريبية تساعد على دعم تفوقهم الأكاديمي وصقل مهاراتهم العملية.

وجرى توقيع مذكرة  التفاهم في حرم جامعة زايد بدبي، عقب اجتماع تم بين كل من سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد وسعادة محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية، بحضور كل من د. عبد الرحمن عبد الحليم مدير معهد خدمة المجتمع بجامعة زايد وسيف الشحي المدير التنفيذي للموارد البشرية والإدارية في شركة "الصكوك الوطنية".

وتعكس هذه الشراكة التزام جامعة زايد المستمر بتوفير فرص التنمية والإعداد المهني لطلبتها على أعلى مستويات الجودة لتعزيز فرصهم الوظيفية في سوق العمل بعد التخرج وتقوية مهاراتهم العملية التي تيسر لهم التقدم المهني في مجالات الإدارة والتمويل وإدارة الأعمال.

وستقوم "الصكوك الوطنية"، بموجب مذكرة التفاهم، بتوفير البرامج التدريبية وفرص التدريب لطلبة السنوات النهائية بجامعة زايد، بما يمكنهم من اكتساب خبرات ميدانية باعتبارها جزءاً هاماً من عملية الاستكشاف المهني وبناء المهارات.

وعبر الأستاذ الدكتور رياض المهيدب عن امتنانه للتعاون مع الصكوك الوطنية قائلا: "إن جامعة زايد فخورة بالشراكة مع الصكوك الوطنية. ونحن نتطلع إلى العمل معاً من أجل تطوير الكفاءات الوطنية وتسليط الضوء على الامكانيات والمواهب الإبداعية لدى الطلبة من أجل تحقيق أهداف برنامج الإمارات الوطني، والرؤية 2021. "

هذا، وقد اتفقت جامعة زايد و"الصكوك الوطنية" على تشكيل لجنة مشتركة تجتمع بانتظام لمناقشة التقدم الذي يتم إحرازه في الشراكة والمسائل ذات الاهتمام المشترك والإشراف على أداء المتدربين التابعين للجامعة.

Tweet