جامعة زايد تستقبل سفير جمهورية قبرص
28 Jan 2016استقبل سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد سعادة فاسيليس بوليميتس سفير جمهورية قبرص لدى دولة الإمارات، الذي قام بزيارة إلى فرع الجامعة في أبوظبي للتعارف وتوثيق التواصل، بمناسبة تسلمه مهام منصبه في الدولة حديثاً.
ورحب المهيدب بالسفير القبرصي معرباً عن سعادته بالزيارة التي تتيح له الاطّلاع على مسيرة الجامعة وتجربتها في توفير بيئة تعلم فريدة ومثمرة لطلبتها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.
وقال إن الدولة تستثمر الكثير من الأموال في توفير بنى تحتية علمية وأكاديمية تمكن الطلبة من تحقيق حصاد علمي وتدريبي متميز، مشيراً إلى أن المناهج والمساقات الأكاديمية التي تطورها الجامعة تساعد طلبتها على كسب مهارات وقدرات جديدة تتوافق تماماً مع احتياجات أسواق العمل، في الوقت الذي تؤهلهم للانفتاح على العصر ومواكبة معارفه وإتقان أدوات التواصل المعرفي التي توسع تجربتهم في التعلم، إضافة إلى أن الجامعة تتوخى تهيئة الطالب أو الطالبة للمشاركة بدور فعال في تطوير التنمية المستدامة التي تعمل الدولة على تحقيقها وفق رؤية بعيدة المدى.
وأطلع المهيدب السفير القبرصي على البرامج والتخصصات التي تطرحها كليات الجامعة في مرحلة البكالوريوس بمجالات الاتصال والإعلام، الآداب والعلوم، العلوم الإدارية، التربية، تقنية المعلومات، والفنون، إلى جانب برامج الماجستير التي تشمل تخصصات عدة في مختلف التخصصات العلمية.
كما أطلعه على التطورات الحثيثة التي تشهدها الجامعة يوماً بعد يوم، مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً أو مالاً في سبيل توفير تعليم مميز لأبنائها يتسم بأعلى مستويات الجودة ويواكب أرقى المعايير العالمية المتعلقة بالمناهج والمساقات والتجهيزات التعليمية وغيرها. وأشار إلى حرص جامعة زايد على تنمية مهارات الطالب الإماراتي وبناء مقوماته على أسس جديدة تعزز تفاعله مع التطورات المتسارعة باتجاه تكوين مجتمع المعرفة في الوطن العربي وفي العالم كله.
وأكد حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات التي تجسد توجهات الدولة نحو تنمية ثقافة وممارسات الابتكار وتعزيز واقع ومستقبل البحث العلمي، مشيراً إلى أن الجامعة استقطبت الكفاءات العلمية والتدريسية من مختلف أنحاء العالم من أجل توفير بيئة تعليمية وأكاديمية عالية الجودة تساعد على صقل طلبتها وتطوير مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وبالتالي تخريج كوادر مؤهلة على كافة المستويات تساهم في تحقيق استراتيجيات التنمية التي تتبناها الدولة.
ونوه بالمبادرات المختلفة التي تقوم بها الجامعة لتشجيع طلبتها على تعزيز مهاراتهم على الصعيد الأكاديمي سواء بابتعاثهم للمشاركة في مؤتمرات وفعاليات علمية أو تدريبية بالخارج أو بتحفيزهم على المشاركة والفوز في مسابقات محلية تخصصية. وضرب العديد من الأمثلة في هذا الصدد بينها قيام عدد من طالبات الإعلام في تخصص الاتصال الثقافي والسياحي برحلة بحثية إلى اليونان حول الترويج السياحي وتأليفهن كتاباً حول هذه التجربة مؤخراً، وفوز طالبات كلية الابتكار التقني بجوائز أولى في كثير من المسابقات الخاصة بتقنية المعلومات، ونجاح طالبات كلية الإعلام في تنظيم مهرجان جامعة زايد السينمائي لسبع سنوات على التوالي، حيث يستقطب التجارب السينمائية الطلابية من الشرق الأوسط والعالم.
ومن جهته، عبر سعادة السفير القبرصي عن إعجابه بما شاهده في الحرم الجامعي وبالتجربة التعليمية الريادية التي تتبناها جامعة زايد في المنطقة والتي تواكب أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.
وأثنى على اهتمام طلبة الجامعة بالمشاركة بنشاط ودأب في الأندية الطلابية وكذلك في المبادرات المجتمعية خارج محيط الجامعة، وحرصهم على التحصيل العلمي والتفوق الدراسي وعلى التفاعل داخل الجامعة وكذلك على المجتمع ومستقبله والوطن ككل.
وقال إنه سينقل انطباعاته وملاحظاته عن تجربة جامعة زايد إلى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في بلاده، كما سيسعى إلى بناء جسور التواصل والشراكة بينها وبين الجامعة، وتعميق التعاون بين الجانبين بتنظيم برامج للتبادل الطلابي والأكاديمي والمشاركة المتبادلة في المؤتمرات والفعاليات ذات الصلة.