الشيخة فاطمة تستقبل لبنى القاسمي ووفد الأكاديميات والإداريات بجامعة زايد
28 Feb 2016استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "الأربعاء"، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد، يرافقها وفد من القياديات النسائية الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
حضر اللقاء سمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعدد من الوزيرات.
وأشادت معالي الشيخة لبنى القاسمي بحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على متابعة أعمال المؤسسات التعليمية ودعم مسيرتها وهو ما عودتنا عليه دائماً من خلال مبادراتها الكريمة التي تعزز الجهود الرامية للنهوض بمستويات الأداء التعليمي في الدولة.
وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حريصة على التواصل مع المجتمع، ونقل فكرها ورؤيتها والمبادئ السامية التي تؤمن بها في ما يتعلق بتعليم الشباب وتثقيفهم وفتح أوسع الآفاق أمامهم لمعايشة مستجدات العصر والمشاركة في صنعها وليس فقط الأخذ منها والتفاعل معها.
وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة أكدت خلال اللقاء على أهمية بذل أقصى الجهود لإعداد جيل واعد، مبتكر ومبدع ومنفتح على العصر. ولفتت أيضاً إلى أهمية القراءة وتعزيز أنشطة الطلبة في مجال الاطلاع الثقافي العام والاطلاع الأكاديمي المتخصص الذي يشمل البحوث والدوريات والدراسات والابتكارات والاختراعات، لما لذلك كله من أثر في تنمية مداركهم المعرفية والارتقاء بمهاراتهم في البحث العلمي.
وأكدت أهمية دور الإرشاد الأكاديمي في تبصير الطلبة الجدد بعالمهم الجديد في الحياة الجامعة وتوجيههم إلى كيفية بناء خياراتهم المستقبلية والمهنية بعد التخرج، من خلال اختيار تخصصاتهم الأكاديمية.
وقالت إن سمو "أم الإمارات" حثتنا على أن نولي كل الاهتمام ونقدم كل العون والمساندة لدعم تأهيل الطلبة من ذوي الإعاقة وتوفير البيئة التعليمية التي تمكنهم من مشاركة زملائهم في لعب دور ريادي وفعال في المجتمع داخل وخارج الجامعة.
وفي هذا الصدد أشادت سموها بتجربة مركز خلف الحبتور ومركز حميد الطاير للتكنولوجيا المساعِدة، واللذين يضمان أحدث مصادر التكنولوجيا الداعمة لتعلم ذوي الإعاقة في حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي.
وأكدت أن المرأة في دولة الإمارات نالت أعلى المراتب بفضل الرؤية الحكيمة لمؤسس الدولة وبانيها، وحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد العلى للقوات المسلحة وإخوانهم حكام الإمارات على استكمال المسيرة، وشددت على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الاتحاد من خلال غرس قيم ومفاهيم الوحدة الوطنية في نفوس الطلبة.
وأعربت سموها عن سعادتها بلقائها مع عضوات الوفد التدريسي والإداري بجامعة زايد، واستمعت من كل منهن على الدور الذي تقوم به في الجامعة، موضحة أنه تقع على عاتق الأسرة التعليمية والإدارية في كل المؤسسات التعليمية مسؤولية كبيرة في بناء الأوطان من خلال تكوين الأجيال الجديدة من صانعي المستقبل.