بدأت يوم الأحد فعاليات أسبوع الابتكار والإبداع الذي تنظمه جامعة زايد في كل من فرعيها بأبوظبي ودبي ويستمر حتى الخميس المقبل.

وتأتي هذه الفعاليات في إطار مبادرة أسبوع الإمارات للابتكار، الذي تم تخصيصه على مستوى الدولة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بهدف نشر ثقافة الابتكار في المجتمع ولإحداث نقلة نوعية في ثقافة الابتكار في كافة المؤسسات والقطاعات.

وافتتح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة الفعاليات المقامة في الساحة المركزية للحرم الجامعي "أتريوم" في فرع الجامعة بدبي، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة و د. عبد المحسن أنسي نائب مدير الجامعة المشارك رئيس الشؤون الأكاديمية وصادق الملا الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وحشد من الطالبات.

وتشمل الفعاليات نحو 40 ابتكاراً وعملاً إبداعياً إلى جانب ورش عمل وأنشطة طلابية وحلقات نقاش تتوزع على الساحة المركزية والمكتبة وعدد من قاعات المحاضرات وبعضها يقام خارج الحرم الجامعي في مركز خدمة المجتمع التابع للجامعة في قرية المعرفة.

وتتنوع الأعمال المشاركة ما بين ابتكارات وتطبيقات تخدم الطلبة في الأنشطة الأكاديمية وتلبي احتياجاتهم الدراسية وتحسن مستوى الحياة الجامعية بشكل عام، وأعمال ومشاريع فنية وإبداعية تعبر عن رسائل وقيم ثابتة، وهي تتنافس على جوائز مسابقة الابتكار التي سيتم إعلان الفائزين فيها وتكريمهم يوم الخميس 22 نوفمبر الجاري.  

ومن بين الأعمال التي يضمها المعرض مشروع "التراث الرقمي"، الذي تقدمه كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، ويقوم على دمج أحدث الأنظمة التكنولوجية في بحوث علم الآثار، وكذلك عرض الكنوز الأثرية للمتخصصين والجمهور العام على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.. وورشة عمل لكلية الابتكار التقني حول استخدام تطبيق "سكاي بي" في التربية والتعليم أسوة بما هو متبع في ميادين الأعمال.. وعرض تطبيق جامعة زايد الجديد لنفس الكلية، واستطلاع الآراء حول نتائجه.

ومن بين الأعمال المعروضة أيضاً التطبيق الخاص بالمفردات الأكاديمية، الذي يقدمه "برنامج الجسر الأكاديمي" بالجامعة، وهو تطبيقٍ تعليميٍّ خاصٍ بشكلٍ رقميّ تم تطويره، وهو عبارة عن تصميمٍ متعدّدِ المِنَصّات يتيحُ للطلبةِ إثراءَ معرفتِهِم اللّغويةِ من ناحية المفردات خارجَ الصفوف الدراسية.  

 وأشاد مدير الجامعة بمستوى ابتكارات الطلبة وإبداعاتهم، منوهاً بأن جامعة زايد دأبت على تأصيل الابتكار والالتزام بنشر قيمه من خلال مشاريع طلابية تتسم بالجِدّة والاستدامة وتعود بالنفع على المجتمع داخل الجامعة وخارجها، كما جعلت من ذلك أحد أهدافها الرئيسية في تكوين طلبتها وتأهيلهم للتميز وأداء أدوار فاعلة في مسيرة التنمية.

Tweet