8398 طالباً وطالبة بمرحلة البكالوريوس في الفصل الدراسي الأول بجامعة زايد
24 Aug 2016استقبلت جامعة زايد في فرعيها بكل من أبوظبي ودبي 8398 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس بينهم 2405 طلاب وطالبات جدد تم تسجيلهم حتى اليوم (الاثنين) في الفصل الدراسي الأول بالعام الأكاديمي الجديد 2016 - 2017، الذي انطلق مطلع الأسبوع الحالي ويستمر حتى منتصف ديسمبر المقبل.
ويُتوقع أن يرتفع رقم الطلبة المسجلين نظراً لتزايد أعداد المتقدمين الجدد، وذلك مع اكتمال إجراءات سحب وإضافة المساقات الدراسية والاستكمال النهائي لعملية القبول والتسجيل نهاية الأسبوع الحالي.
ويتوزع العدد الإجمالي على 4866 طالباً وطالبة في فرع أبوظبي (بينهم 4276 طالبة و 590 طالباً)، و3532 طالباً وطالبة في فرع دبي بينهم 3415 طالبة و117 طالباً.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد أن الجامعة حريصة على النهوض بمسؤوليتها في إعداد طلابها وطالباتها لحياة مهنية ناجحة وتخريج كوادر مؤهلة تساهم في تشكيل مستقبل الدولة وتساند تطورها الاقتصادي والاجتماعي.
ونقل د. المهيدب للطلبة الجدد تحيات معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، مشيداً بحرصها على نجاح وتقدم أبنائها وبناتها الطلبة طيلةَ سنواتِ الدراسة وحتى ما بعد التخرج، وتوجيهاتها الدائمة بتوفيرِ كلِّ السبل والوسائل التي تساعدُهم على تحقيق طموحاتهم وتُمَكِّن كلَ واحدٍ منهم من السير بثبات في الدرب التعليمي الذي اختاره، وترتفع بمكانة الجامعة إلى مصافّ الجامعات العالمية المرموقة.
وتطرح جامعة زايد لطلبتها هذا العام 30 برنامجاً أكاديمياً تؤهلهم للتخرج بشهادة البكالوريوس والانطلاق إلى سوق العمل والتميز في مجالات عدة مثل الأعمال التجارية، الإعلام، تكنولوجيا المعلومات، والعلاقات الدولية والعلوم الإنسانية والبيئية، الفنون، التصميم، وغيرها.
ويدرس الطلبة عبر هذه البرامج مساقات دراسية متنوعة من بين 363 مساقاً رئيسياً، وذلك على مرحلتين دراسيتين: الأولى تأسيسية لمساعدة الطالب في الحصول على متطلبات الإعداد الأكاديمي، حيث يدرس خلالها المساقات الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية والدراسات الدولية والتاريخ وغيرها، والثانية تخصصية يتبعهما التخرج وذلك في واحدة من كليات الجامعة السبع: علوم الاتصال والإعلام، والتربية، والإدارة، والابتكار التقني، والفنون والصناعات الإبداعية، العلوم الطبيعية والصحية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأشار المهيدب إلى أن طرح الجامعة لبرامجها الدراسية يتوخى الالتزام باستراتيجيتها الأكاديمية والتي ترتبط مساقاتها باهتمامات المجتمع واحتياجات أسواق العمل في قطاعاته المختلفة وتتطلب مواكبتها برامج تعليمية متطورة تتسم بالحداثة وتضيف مهارات جديدة للخريجين تساهم في رفع مستوى الأداء العملي في المؤسسات والتخصصات المعنية.
ونوه بحرص جامعة زايد على استقطاب أعلى الكفاءات الأكاديمية والإدارية من مختلف أنحاء العالم لكي توفر لطلبتها ممارسة تجربة رائعة ورائدة في التعلم والابتكار والإبداع، يتقدمون من خلالها إلى أول صفوف التفوق والتميز الطلابي في الإمارات والمنطقة، بل والعالم أيضاً.
وحصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي كما حصلت الكليات الخمس الأولى من الكليات المذكورة على الاعتماد الأكاديمي العالمي كلٍ في التخصصات التي تضمها، مما يوضح أن الجامعة تحقق أعلى المعايير الدولية المطلوبة والتي وُضِعَت من قِبَل المنظمات الأكاديمية المتخصصة.
وحثّ مدير الجامعة الطلبة على الاستفادة القصوى من المزايا التي تتمتع بها مباني الجامعة حيث تضم مرافق وخدمات بنى متطورة وصديقة للبيئة، وهي مزودة أيضاً بتسهيلاتٍ كاملة ومتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن الوسائل التقنية العالية التي تخدم شغفهم الدراسي وأنشطتَهم العلمية والبحثية والأكاديمية، وتُيَسِّر لهم عمليةَ التعلم بأساليبَ تُواكب التقدمَ العلميَّ المتسارعَ في القرن الحادي والعشرين. كل هذه المزايا والمقومات وضعت الحرم الجامعي لجامعة زايد في مكانة مميزة باعتباره أرقى حرم جامعي في الوطن العربي والشرق الأوسط.
كما حث الطلبة على استغلال السنوات المقبلة أفضل استغلال لتنمية قدراتهم ومهاراتهم، مؤكداً ان الجامعة بيئة تفاعلية سيستفيدون منها على قدر مشاركتهم في أنشطتها. وقال إن الجامعة تتطلع من خلال أنشطتها اللا صفية إلى مساعدتهم على تنمية الشخصية الواعية المثقفة المعتزة بقيمها وتراثها وتتميز بالانفتاح الفكري على ثقافات العالم والقادرة على التمييز وأن تأخذ من المعارف ما يناسبها وتترك من الأفكار والمفاهيم ما يخالف ثوابتها وتتسم بالقدرة على الحوار والإقناع.