جامعة زايد توقع اتفاقية تعاون مع جامعة جنيف
18 Oct 2015وقَّعت كلٌ من جامعة زايد وجامعة جنيف اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بينهما بما يتيح مجالاً أكبر لتوسيع التبادل والتعاون بين أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والباحثين في كل منهما.
ووقع الاتفاقية كل من الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد والبروفيسور إيف فلوكيغر نائب رئيس جامعة جنيف، وذلك عقب اجتماع جرى بينهما في فرع الجامعة بأبوظبي، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير جامعة زايد بالإنابة والأستاذ الدكتور إبراهيم الصوص أستاذ العلوم السياسية ورئيس اللجنة الدائمة للتعليم الدولي بالجامعة، والدكتور بيير فيلا مدير جامعة جنيف وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
ونصت الاتفاقية على توسيع مجالات التعاون بين الجامعتين بحيث تشمل الندوات العلمية والمؤتمرات والمنتديات والمواد الأكاديمية والمشاريع البحثية المشتركة وبرامج التبادل الطلابي وتسهيل تبادل المعلومات والأهداف وخطط العمل والمبادرات.
وسيقوم كل من الجانبين بتكليف ممثليه للتنسيق والإعداد لما سيتم الاتفاق عليه من البرامج والمقترحات الخاصة بالاتفاقية ووضعها موضع التنفيذ وإعداد تقرير سنوي حول الأنشطة الخاصة بمجالات التعاون بين الجانبين وتقديم كليهما الدعم والمشاركة للآخر في الأنشطة التي ينظمها والمشاركة في الفعاليات ذات العلاقة بين الجانبين.
وتعتبر جامعة جنيف ثاني أكبر جامعات سويسرا، وهي جامعة بحثية عريقة تأسست منذ أكثر من 450 عاماً، ومن أشهر خريجيها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة وعدد من الفلاسفة والنقاد البارزين أمثال جان بياجيه ورولان بارت وفردينان دو سوسيير، كما أن عشرة من بين علمائها حاصلون على جوائز نوبل في فروع مختلفة.
وصرح الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بأن الاتفاقية ستقوي التعاون بين الجامعتين في كثير من مجالات البحث وخصوصاً تلك المتعلقة بعلوم الاستدامة والمال والإدارة وتقنية المعلومات والاقتصاد، والاقتصاد الإسلامي على وجه الخصوص وأبوابه المتعددة المتمثلة في الوقف والاستثمار والتمويل وغيرها، مشيراً إلى أن الشراكة مع جامعة جنيف ستفتح فرصاً عديدة للتبادل الطلابي، يستفيد منها طلبة الجامعتين بالتبادل.
ومن جانبه، أشار البروفيسور إيف فولكيغر إلى أهمية الاتفاقية في توطيد التعاون العلمي وتعزيز العمل البحثي المشترك مع جامعة زايد، معرباً عن إعجابه بما توفره جامعة زايد لطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية من دعم وتشجيع.
وقال إننا سنعمل معاً وفق خطط مرحلية وتنسيق ثنائي لتطوير برامج للتبادل الطلابي تتيح للطلبة في كلتا الجامعتين اكتساب مزيد من فرص التعلم والثقافة، سواء ضمن البرامج الأكاديمية الاعتيادية أو ضمن برامج صيفية.