جامعة زايد توقع مذكرة تفاهم مع معهد ساب للتدريب والتطوير
25 Oct 2015وقَّعت جامعة زايد مذكرة تفاهم مع معهد "ساب" للتدريب والتطوير، لتزويد طلبتها في كليتي "الابتكار التقني" و"الإدارة" بتكنولوجيا "ساب" التعليمية والتطبيقية، خلال سنوات دراستهم في شهادة البكالوريوس بالجامعة، وذلك في مقر المعهد الواقع بواحة السيليكون بدبي.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم في حرم الجامعة بدبي، عقب اجتماع جرى بين كل من الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد والسيدة ماريتا ميتشيان مديرة معهد ساب للتطوير والتدريب، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية لكل من كليتي "الابتكار التقني" و"الإدارة" ومسؤولين من معهد "ساب".
وتعد جامعة زايد ثامن جامعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل على توفير "برنامج معهد ساب الثنائي" لطلبتها، والذي يتمثل في دراسة نظرية وورش عمل تدريبية يمضيها الدارس على مدى سنة أو سنتين في مقر المعهد أثناء دراسته في الجامعة، ويكتسب خلالها خبرة ميدانية في محيط العمل، ويحصل بعدها على شهادة "استشاري ساب المشارك" في تكنولوجيا وإدارة المشاريع، التي ستعزز تفوقه الدراسي وتؤهله لمزيد من الكفاءة والتميز في سوق العمل.
و يتبع المعهد شركة "ساب" العملاقة، التي تعد إحدى المؤسسات العالمية الرائدة في مجال البرمجيات والتطبيقات، حيث تُقدم لنحو 258000 جهة يمثلون قائمة عملائها التي تتنوع بين شركات ومشاريع أعمال بمختلف الفئات والأحجام، باقة من الخدمات والتقنيات التي تساعدها على تطوير أدائها وتحسين أنظمتها الفنية والإدارية والتفوق في منافسات السوق.
وقال د. المهيدب: إن شراكتنا مع "ساب" سوف تدعم إلى حد كبير المساقات الدراسية التي نوفرها لطلبتنا في كليتي "الابتكار التقني" و"الإدارة"، والتي تدمج التكنولوجيا بالدراسة النظرية، الأمر الذي سيعزز وضعهم التنافسي في المسار المهني، ويمكِّنهم من لعب أدوار كبيرة في تطوير مسيرة التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على الاقتصاد المتنوع.
وأضاف: كما أن التعاون بين جامعة زايد و"ساب"، في سياق برنامج "ساب" النظري والتدريبي، سيزيد من ترسيخ أهدافنا الرامية إلى تطوير القدرات والمهارات العلمية لطلبتنا بشكل عام.
وأوضح أن الجامعة سترشح بعض أعضاء الهيئة التدريسية في كلتا الكليتين، وفق مقومات خاصة جرى الاتفاق بشأنها مع معهد "ساب"، للمشاركة في برامج تدريبية خاصة بهذا البرنامج، وهم بدورهم سيعكسون ذلك في تدريسهم لطلبتهم في الجامعة، كما أن الطلبة الذين سينخرطون في البرنامج سيتلقون، بالتعاون مع المعهد، تعليماً نوعياً وإرشاداً مهنياً يساعدهم على تحديد خياراتهم التدريبية والجِهات التي سيتلقون فيها تدريب ما قبل التخرج.
من جهتها، صرحت السيدة ميتشيان بأن الشراكة بين معهد "ساب" للتدريب والتطوير وجامعة زايد، إحدى الجامعات الرائدة في دولة الإمارات والمنطقة، تعكس التزامنا بدعم الشباب الإماراتي في تطوير المهارات الضرورية للمشاركة في تطوير مسيرة بلاده التنموية القائمة على التنوع الاقتصادي.
وأضافت: إننا ملتزمون بالعمل يداً بيد مع مؤسسات القطاعين العام والخاص من أجل تنمية كفاءات الأجيال الجديدة من الشباب الذين سيساهمون خلال الألفية الجديدة في تطوير اقتصاد بلادهم القائم على المعرفة، وتأهيلهم من وقت مبكر لمستقبل مهني متميز.