أسبوع الابتكار بجامعة زايد: إنجازات طلابية ترقى لمرتبة الاختراعات
10 Nov 2015بدأت فعاليات أسبوع الابتكار والإبداع الذي تنظمه جامعة زايد في فرعها بأبوظبي ويستمر حتى الخميس المقبل، برعاية ودعم صندوق أبوظبي للتنمية.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار مبادرة أسبوع الإمارات للابتكار، الذي تم تخصيصه على مستوى الدولة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بهدف نشر ثقافة الابتكار في المجتمع ولإحداث نقلة نوعية في ثقافة الابتكار في كافة المؤسسات والقطاعات.
وافتتح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة الفعاليات، بحضور الدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والسيدة شمسة الطائي مدير إدارة شؤون الطلبة بفرع الجامعة في أبوظبي والسيدة فتحية الخميري مديرة إدارة شؤون الطلبة بفرع الجامعة في دبي وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وحشد من الطلبة.
وتشمل الفعاليات معرضاً يضم 65 ابتكاراً وعملاً إبداعياً أنجزها الطلبة، مُقاماً في الساحة المركزية للحرم الجامعي "كورت يارد"، إلى جانب ورش عمل وأنشطة طلابية تنتظم يومياً في الصالة المركزية "بروميناد" بمبنى الطالبات.
وتتنوع الأعمال المشاركة ما بين ابتكارات وتطبيقات تخدم الطلبة في الأنشطة الأكاديمية وتلبي احتياجاتهم الدراسية وتحسن مستوى الحياة الجامعية بشكل عام، وأعمال ومشاريع فنية وإبداعية تعبر عن رسائل وقيم ثابتة، وهي تتنافس على جوائز مسابقة الابتكار التي سيتم إعلان الفائزين فيها وتكريمهم خلال حفل يقام يوم 22 نوفمبر الجاري.
ومن بين الأعمال التي يضمها المعرض لوحة ضخمة مجسدة أنجزها عدد من الطلاب بطريقة "الليغو" مستخدمين فيها 7200 قطة خشبية متعددة الأشكال والأحجام، حيث جسدوا صورة الشيخ زايد مؤسس الدولة، والحضارة التي أرسى دعائمها على قيم الخير والسلام والتعايش. ومن بين الأعمال أيضاً مشاريع لخدمة المجتمع وأجهزة لدعم تعلم ذوي الإعاقة البصرية ورادار لحزام الأمان، ومكتبة جوالة تذهب بخدماتها إلى الناس في بيوتهم، ومواقف سيارات مصممة خصيصاً للنساء، وقلم للأنسولين يعمل أيضاً كترمومتر لخدمة مرضى السكري، وغيرها.
وأشاد مدير الجامعة بمستوى ابتكارات الطلبة وإبداعاتهم، قائلاً إن بعضها يرقى إلى مرتبة الاختراعات الحقيقية، الذي يتعين تأصيلها واستصدار براءات اختراع بشأنها من الأجهزة المعنية.
وأضاف أن جامعة زايد دأبت على تأصيل الابتكار والالتزام بنشر قيمه من خلال مشاريع طلابية تتسم بالجِدّة والاستدامة وتعود بالنفع على المجتمع داخل الجامعة وخارجها، كما جعلت من ذلك أحد أهدافها الرئيسية في تكوين طلبتها وتأهيلهم للتميز وأداء أدوار فاعلة في مسيرة التنمية.