جامعة زايد تبحث التعاون مع مؤسسة "إنفيرغا" الجامعية بالفلبين
09 Nov 2015قام وفد كبير من "مؤسسة إنفيرغا الجامعية" بالفلبين بزيارة إلى جامعة زايد فرع أبوظبي، بهدف توثيق التعاون الثنائي في مختلف المجالات العلمية والدراسية، وبحث السبل لوضع خطط مشتركة للتبادل الأكاديمي والطلابي وتعزيز تبادل البحوث والمطبوعات والأنشطة الثقافية في كلتيهما.
ترأس الوفد كلٌ من ويلفريدو إنفيرغا، الرئيس التنفيذي للجامعة والسيدة نايلا ليفيريزا الرئيسة ورئيسة العمليات، بحضور الدكتورة بينيلدا فيليناس نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية ونحو 30 من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية.
واجتمع سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد مع الوفد، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة والدكتور عبد المحسن أنسي نائب مدير الجامعة المشارك رئيس الشؤون الأكاديمية وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطالبات الجامعة.
ورحب مدير الجامعة بالوفد، حيث أطلعه على الرؤية التي تنطلق منها جامعة زايد لكي تصبح الجامعة الرائدة في المنطقة وتجسد العناصر الفكرية والمعايير الصارمة التي تتبناها الجامعات الرائدة في العالم، وتعزز واقع ومستقبل البحث العلمي.
وأكد أن جامعة زايد توفر في حرميها بكل من أبو ظبي ودبي بيئة معرفية شاملة تلتزم فيها أعلى المعايير الدولية سواء من حيث جودة البرامج التي توفرها لطلبتها الدارسين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، أو من حيث تنوع وتعدد الكفاءات العاملة فيها، والتي استقطبتها الجامعة من قارات العالم الست بهدف توفير تجربة واسعة وعميقة في التنوع الثقافي لطلبتها.
ونوه بحرص الجامعة على استمرار فوز برامجها بالاعتماد الأكاديمي المؤسسي العالمي، حيث تم تجديد اعتماد مفوضية جامعات وكليات التعليم العالي في الولايات الوسطى الأمريكية لها في العام الماضي، كما حصلت خمس من كلياتها الست على الاعتماد الأكاديمي التخصصي العالمي، كلٌ بحسب أقسامها، وهي كليات "الاتصال وعلوم الإعلام"، "التربية" و"الإدارة" و"الابتكار التقني" و"الفنون والصناعات الإبداعية".
وأشار إلى أن جامعة زايد استقطبت الكفاءات العلمية والتدريسية من مختلف أنحاء العالم من أجل توفير بيئة تعليمية وأكاديمية عالية الجودة تساعد على صقل طلبتها وتطوير مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وبالتالي تخريج كوادر مؤهلة على أعلى المستويات تساهم في تحقيق استراتيجيات التنمية التي تتبناها الدولة.
وأكد د. المهيدب اهتمام جامعة زايد بتعزيز التبادل الطلابي مع جامعات العالم، من خلال خطط وبرامج زمنية منظمة تتيح فرصاً كبيرة للتفاعل والحوار بين طلبة الجامعة وأقرانهم الأجانب.
وأعرب عن ترحيب الجامعة بأي مبادرات لتعزيز فرص وإمكانات التبادل الثقافي مختلف جامعات العالم من خلال المشاركة في فعاليات وأسابيع ثقافية يتم تنظيمها بالتبادل.
ومن جانبها، قدمت الدكتورة ماريلين روبرتس خلال الاجتماع عرضاً تقديمياً موسعاً ألقت خلاله الضوء على البرامج والتخصصات التي تطرحها جامعة زايد في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وكذلك المعاهد النوعية التابعة لها مثل معهد دراسات العالم الإسلامي ومعهد اللغة العربية ومعهد خدمة المجتمع.
وتحدثت السيدة نايلا ليفيريزا عن الجامعة الفلبينية، التي تُعرَف عادة باسم "مؤسسة "مانويل . إس. إنفيرغا الجامعية"، حيث أعطت لمحة عن تاريخها منذ إنشائها عام 1947 حيث ارتبط تأسيسها منذ البداية بهدف خيري هو تسهيل تقديم فرص التعليم العالي للطلبة المعوزين.
وأوضحت أن رؤية الجامعة، التي تبناها رؤساؤها خلال مسيرتها الطويلة، تقوم على تنمية أجيال من الطلبة الذين يتمتعون بالكفاءات المعرفية والعملية والأخلاقية. ونوهت إلى أن جامعة "إنفيرغا" تشبه جامعة زايد من زاوية أن لها أكثر من حرم جامعي واحد، حيث يقع مقرها في مدينة "لوسيانا" بمقاطعة كويزون، في حين تتوزع أفرع أخرى لها في مدن "كانديلاريا" و"سان أنطونيو" و "سامبالوك" و"كاتاناوان".
ومن جهتها، استعرضت د. بينيلدا فيليناس البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة من خلال 12 كلية ومعهداً تضمها وتتنوع مجالاتها ما بين الآداب والعلوم والزراعة والأعمال وعلوم الكمبيوتر وعلوم القانون والجريمة والتربية والهندسة والتربية البحرية والتمريض والصحة العامة والسياحة والفنادق.
وعقب الاجتماع عقدت اجتماعات فرعية ثنائية بين عمداء كليات جامعة زايد ونظرائهم في جامعة إنفيرغا، كما قام الوفد الزائر بجولة موسعة داخل الحرم الجامعي حيث تعرف على كلياته وأقسامه وتابع بعض الأنشطة الطلابية.