طالبة بجامعة زايد تفوز بالمركز الأول في الخطابة باللغة اليابانية على مستوى الدولة
08 Mar 2015فازت عائشة عيسى آل علي، الطالبة بكلية آداب وعلوم الاستدامة بجامعة زايد - فرع دبي، بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية، التي نظمتها سفارة اليابان بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي قبل أيام.
وقدم سعادة يوشيهيكو آمكو السفير الياباني لدى الدولة إلى عائشة شهادة الفوز مصحوبة بجائزة عينية تعكس ملامح مختلفة من الثقافة والحياة اليابانية، وذلك في ختام المسابقة التي تنافس فيها نحو 40 شخصاً غالبيتهم من المواطنين، والتي تقام سنوياً على مستوى الدولة.
وتستقطب المسابقة في كل عام دارسي اللغة اليابانية من الجنسين، سواء كانوا طلبة أو مدرسين شغوفين بتعلمها. وفي المسابقة الأخيرة تميز غالبية المشاركين بأنهم يحوزون إلماماً كافياً بهذه اللغة يتيح لهم التنافس في الخطابة بها.
وقد طُلِب من كل متسابق إلقاء خطبة يتراوح زمنها بين دقيقتين وثلاث دقائق، ويتم التنافس بينهم على ثلاثة مراكز في فئتين: الأولى للمبتدئين والثانية للمستوى المتوسط، واللافت أن الفوز في جميع التصنيفات كان من نصيب الفتيات. وجاء فوز عائشة آل علي بالمركز الأول لعاملين هما إتقانها للّغة والخطابة بها، وكذلك تميز النص والمحتوى اللغوي في خطبتها التي حملت العنوان "حلمي".
وتقول عائشة، التي تدرس العلاقات الدولية في السنة الثانية بكليتها، إنها عضو نشط في النادي الياباني بالجامعة، الذي تتعلم من خلاله الكثير عن اللغة والثقافة اليابانية، وتضيف: "إن أحد أكبر أحلامي هو السفر إلى اليابان والتعرف عن كثب على أسرار تفوق هذا الشعب"، مضيفة: "إنني أخطط بجدية لاستكمال دراستي وإجراء أبحاث هناك، لذا أعتزم التسجيل في برنامج المنح الدراسية التي توفره السفارة اليابانية".
وأشاد سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بإنجاز الطالبة عائشة آل علي، مؤكداً أن التفوق والمشاركة في هذه المسابقة المهمة إنما يعكس طموح طلبة الجامعة إلى تحقيق التميز والاستمرار فيه، ليس في الدراسة الأكاديمية النظامية داخل أروقة الجامعة فحسب، ولكن في التطلع إلى للقيام بأدوار أكبر في المجتمع وفي العالم.
وقال "إن الأندية الطلابية بالجامعة تعتبر رافداً ثقافياً واجتماعياً مهماً لممارسة الأنشطة غير الصفّية التي تساهم في تدريب الطلبة على الممارسات الإيجابية للحياة العملية والتعرف على تجارب الآخرين واكتساب الخبرات والحفاظ على التميز والريادة التي حققتها الجامعة لطلبتها".
وأضاف أن تفوق عائشة في المسابقة يجسد لمحة نموذجية عن مقومات نظام التعليم المستمر ذي المنافذ المتعددة، الذي تشجعه جامعة زايد والذي لا يتوقف عند مراحل معينة، ولكنه يتطلب الحرص على مواكبة مستجدات العصر، مؤكداً دعم الجامعة ورعايتها لطلابها المبدعين والحريصين على التفوق والتميز.