طالبات بجامعة زايد يطلقن مبادرة لدعم ضحايا الاتجار بالبشر في مركز إيواء

09 Mar 2015

تحت شعار "الإنسانية هي العيش بكرامة"، أطلقت الطالبات نعيمة فيصل، وصفا أحمد وفاطمة محمد بكلية الإدارة بجامعة زايد فرع أبوظبي، ظهر اليوم (الأحد) مبادرة خيرية تستهدف تقديم أعلى مستويات الجودة للخدمات التأهيلية وإعادة الدمج لضحايا الاتجار بالبشر اللاتي يتلقين الرعاية في مركز "إيواء".

تأتي هذه المبادرة، التي يتزامن إطلاقها مع اليوم العالمي للمرأة وتستمر خمسة أيام، كجزء تطبيقي ميداني من مقرر "الاتصال في مجال الأعمال" الذي يدرسنه، ويتعرفن من خلاله على الأشكال الأولية للاتصال المستخدمة في منظمات الأعمال، والتي تساعدهن على تعلم مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات والتقنيات التي تدعم الاتصالات التجارية الفعالة. وتهدف المبادرة الى تعزيز روح المسؤولية الاجتماعية والعطاء في صفوف طالبات الجامعة.


وقال سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد تعليقاً على المبادرة: "إن بث  روح العطاء و رد الجميل للمجتمع وتحسين حياة المساكين يتماشى مع مضمون الأهداف الرئيسية لاستراتيجيات جامعة زايد"، مضيفاً أن الطالبات  أظهرن مصلحة قوية في المسؤولية الاجتماعية ومشاريع التعلم من خلال الخدمة العامة.


وقالت الطالبات ، اللواتي أطلقن المبادرة، وهن من الطالبات الجدد في كلية إدارة الأعمال،: "لقد اخترنا "إيواء" لخلق مزيد من الوعي حول أولئك الذين يتعرضون أخطار الاتجار بالبشر والتنبيه إلى ضرورة توفير الحماية طويلة المدى لهم منه وتعزيز المعرفة حول الإنسان جرائم الاتجار بالبشر".


وأشارت نعيمة فيصل إلى أن المبادرة تهدف أيضاً لجمع التبرعات، التي سوف يتم تخصيصها لشراء لوازم الحياكة والسباحة والأدوات الرياضية من أجل أولئك الضحايا في مركز "إيواء".
وقد اجتذبت المبادرة في يومها الأول العديد من طالبات الجامعة، اللواتي أدركن مضمون رسالتها وأهميتها في إثارة الاهتمام بقضية الاتجار بالبشر والمآسي الناجمة عنه.


وقالت مروة الحسيني، المنسق الإعلامي في "إيواء": "نحن نعتقد بأن الفن لديه القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر التي لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، ومن هنا فإنه يساعد ضحايا الاتجار بالبشر على استعادة الثقة واحترام الذات، وتطوير نظرة إيجابية للحياة".


"انها ليست مبادرة خيرية الأولى التي أجرتها جامعة زايد لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر. وقال الحسيني ان العديد من الطلاب أثار في وقت سابق من أموال لشراء آلات الخياطة وتزويد الضحايا المهارات الأساسية لزيادة فرصهم في وظائف أفضل وتعزيز ثقتهم واحترام الذات ".

وأضافت: "إن هذه ليست المرة الأولى التي تبادر فيها طالبات جامعة زايد إلى مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، فقد سبق وأن قمن بحملة لجمع التبرعات واشترين بحصيلتها ماكينات حياكة للضحايا وقمن أيضاً بتدريبهن وتزويدهن ببعض المهارات التي تنمي فرص عمل أفضل لهن وتساعد على دعم ثقتهن بأنفسهن".