معالي الشيخة لبنى القاسمي تفتتح معرض جامعة زايد المهني السنوي في أبوظبي
01 Mar 2015أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، حرص الجامعة على طرح وتبني كل المبادرات والبرامج التي تجسد رؤيتها في ضرورة الإسهام بفعالية وبخطط طموحة في تحقيق هدف تنمية رأس المال البشري، وذلك من خلال توفير الفرص التي تمكِّن الأجيال الجديدة من امتلاك المهارات الوظيفية وتوجيهها لتصويب تطلعاتها المهنية بعد التخرج وتعزيز قدراتها للدخول بقوة إلى سوق العمل.
جاء ذلك على هامش افتتاحها المعرض المهني السنوي 2015، الذي أقامته جامعة زايد بفرعها بأبوظبي، تحت شعار "حيث يلتقي الطموح بالتحديات: جيل استثنائي .. مستقبل واعد .. نحو 2021"، بمشاركة 100 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة.
وحضر الافتتاح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والأستاذة الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة بالإنابة، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة وممثلي الرعاة: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعَمرة (أمروك)، وشركة تطوير حقل زاكوم (زادكو).
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن المعرض يجسد اهتمام الجامعة بتشجيع طلبتها وحفزهم على استكشاف طاقاتهم وتسخير مهاراتهم وقدراتهم بالطرق السليمة، للمشاركة في تحقيق الأجندة الوطنية والرؤى الثاقبة التي أرستها القيادة الرشيدة، بهدف الارتقاء بالوطن والمواطن، موضحة أن المعرض يشكل حلقة وصل منهجية بين المرحلتين الأكاديمية والعملية، ويساهم في رفد المسيرة المهنية للطلبة، حيث يتيح لهم فرصاً تدريبية واسعة أثناء الدراسة تؤهلهم لاستكشاف خياراتهم ومساراتهم المهنية في مرحلة ما بعد التخرج.
ودعت معاليها كافة الطلبة المواطنين للاستفادة من هذه الفرصة للمضي نحو المستقبل بطموح كبير وخطى واثقة وتطلعات إلى التميز والتحلي الدائم بروح الابتكار.
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن تنوع الجهات المشاركة في المعرض من مختلف قطاعات الأعمال والمؤسسات التعليمية والتدريبية، وما يتم عرضه من برامج تدريبية وأكاديمية متنوعة التخصصات إلى جانب فرص العمل، إنما يعكس إدراك الجميع لأهمية تنمية رأس المال البشري على أسس علمية وعملية راسخة.
وقامت معاليها بجولة تفقدية في أنحاء المعرض، اطلعت خلالها على أجنحته وما وفرته المؤسسات والجهات المشاركة فيه من فرص وبرامج تدريبية ووظيفية، كما استمعت إلى القائمين عليه للتعرف على الإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلاله.
واستهدف المعرض دعم التوطين وتوفير فرص التوظيف والتدريب الحالية والمستقبلية لطلبة الجامعة من خلال استقطاب العديد من الهيئات والدوائر والشركات التي تحرص على طرح برامجها في مختلف التخصصات. وأقيم المعرض في حرم الجامعة بأبوظبي لمدة يومين، الأول في مبنى الطالبات والثاني في مبنى الطلاب.
وكان سعادة مدير جامعة زايد قد افتتح المعرض في حرم الجامعة بدبي قبل يومين من افتتاحه في حرمها بأبوظبي بحضور ممثلي الجهات والمؤسسات المشاركة، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وقال الدكتور المهيدب، مدير الجامعة، إن المعرض المهني السنوي يمثل جسراً منهجياً يصل بين مخرجات التعليم وسوق العمل، حيث يرسم خارطة واقعية لالتقائهما وتفاعلهما ميدانياً، وفي نفس الوقت يفتح عيون الطلبة على مستقبلهم ويساعدهم على رسم مساراتهم الوظيفية، منوهاً بأن شعار المعرض يجسد هذه الحقيقة، حيث يبين أن الهدف المحوري له هو إعداد الطلبة لمواجهة التحديات التي يفرضها سوق العمل بشجاعة من أجل تحقيق أحلامهم. وهذا يتماشى مع توجهات الحكومة لتحقيق الرؤية 2021.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تساهم أيضاً في تعزيز سعي المؤسسات إلى استقطاب عدد كبير من خريجي وخريجات الجامعة للعمل بإداراتها وكذلك طلبة وطالبات المراحل النهائية بالجامعة للحصول على فرص التدريب لديها نظراً للتميز العلمي الذي يتمتع به خريجوها وخريجاتها من تحصيل دراسي ومهارات تقنية، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل دائماً على تعزيز العلاقات والتواصل مع هيئات المجتمع المختلفة لتحقيق استراتيجية الجامعة في توظيف خريجيها.