جامعة زايد توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات
18 Jun 2015وقَّعت كلٌ من جامعة زايد ومؤسسة الإمارات مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الاهتمام الثنائي، والذي يستند إلى الرغبة المشتركة في تنفيذ الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الحكومة، والتي ترتكز على تحقيق رفاهية الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للمجتمع.
ووقَّع مذكرة التفاهم كلٌ من الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد والسيدة كلير وودكرافت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وذلك في فرع جامعة زايد بأبوظبي، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة بالإنابة وميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج بمؤسسة الإمارات وعدد من المسؤولين من كلا الطرفين.
وأكدت المذكرة على ترسيخ التعاون بين الجانبين بحيث يشمل تبادل المعلومات والخبرات في مجالات ومبادرات النفع الاجتماعي والشباب والمشاريع الاجتماعية والاستدامة ومشاريع النفع المتبادل وقياس وتقييم عائدات الاستثمار الاجتماعي.
وبموجب المذكرة ستدخل جامعة زايد ومؤسسة الإمارات في خطط تنفيذية مشتركة تستهدف تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بتنمية الشباب وببرامج مؤسسة الإمارات الرامية إلى إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام في حياة الشباب في الدولة، والمتمثلة في برنامج "تكاتف" للتطوع الاجتماعي، والبرنامج الوطني التطوعي في مجال الاستجابة في حالات الطوارئ "ساند"، وبرنامج "كفاءات"، وبرنامج الثقافة والإدارة المالية الشخصية "إصرف صح"، وبرنامج "كياني"، بالإضافة إلى برنامج "بالعلوم نفكر".
وفي هذا الإطار ستتولى مؤسسة الإمارات تقديم أنشطة تدريبية لطلبة جامعة زايد والعمل على إشراكهم في الأنشطة التطوعية ومعارض التوظيف وبرامج التدريب العملية إلى جانب تقديم متحدثين ملهمين لفئة الشباب. وتقوم الجامعة في المقابل بتسهيل تقديم هذه الأنشطة والبرامج والفعاليات في أروقتها وتخصيص المساحات المكانية المطلوبة لكل منها.
وصرح الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بأن الاتفاقية ستدعم الجهود والخطط والمبادرات التي تقوم بها الجامعة من أجل تأهيل طلبتها للقيام بأدوارهم المستقبلية من خلال توفير برامج وأنشطة تنمي مهاراتهم القيادية وترسخ انتماءهم الوطني وتغرس في نفوسهم حب التطوع والمبادرة إلى العطاء وخدمة المجتمع.
وقال: "إن جامعة زايد، وبناء على توجيهات معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، تهتم بتنمية مهارات الشباب وصقل شخصياتهم"، مشيراً إلى أن حرص الجامعة على إعداد طلبتها بما يضمن لهم حياة مهنية وشخصية ناجحة، وتخريج أجيال شابة تسهم بفعالية في صياغة وتشكيل حاضر ومستقبل الإمارات، يتكامل مع الرسالة التي تتبناها مؤسسة الإمارات، والتي يتردد صداها في برامجها العديدة المميزة، التي تتوخى مساعدة الشباب على اكتشاف قدراتهم وملكاتهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية.
من جانبها، قالت كلير وودكرافت-سكوت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: " إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام المؤسسة بسياستها ومنهج عملها الذي يقوم على الاستثمار الاجتماعي في الشباب، ويهدف إلى إطلاق طاقاتهم وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل الدولة.
كما أكدت وودكرافت على أهمية التعاون مع جامعة زايد، ودوره في تمكين الطلبة والارتقاء بالمستويات التعليمية في الدولة، إضافةً إلى توفير نطاق جديد من فرص التمكين والتطوير القيّمة للشباب المواطن".
من جهتها، أكدت ميثاء الحبسي على أهمية الشراكة والتعاون على أهمية الشراكة والتعاون مع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة زايد، لدورها في تمكين الشباب الإماراتي، وتنمية قدراتهم على المبادرة الإيجابية، والمشاركة المجتمعية.
وقالت الحبسي : "في إطار جهودنا في المؤسسة الرامية إلى إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام في حياة الشباب، فإننا نركز في مؤسسة الإمارات على إتاحة وتوفير فرص التمكين والتطوير التي تسهم في تعزيز الجهود الحكومية المبذولة في مجال تنمية الشباب، وتمكينهم من تحقيق أقصى طاقاتهم وطموحاتهم.
إن هذه الاتفاقية المهمة التي تم التوصل إليها اليوم تعكس رؤية والتزام مؤسسة الإمارات، ورسالتها الرامية لتمكين وإلهام وتوجيه الشباب، وذلك عبر برامجها الرئيسية الستة، ونحن واثقون بأن الشباب سوف يحصدون ثمار هذه الشراكة المهمة".