الشيخة لبنى القاسمي تترأس اجتماع مجلس جامعة زايد
07 Jul 2015عقد مجلس جامعة زايد اجتماعه الثاني للعام 2015 برئاسة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد. حضر الاجتماع كل من سعادة أحمد بن بيات الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة نائب رئيسة المجلس، وسعادة سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام، وسعادة مبارك سعيد الشامسي المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أعضاء مجلس الجامعة، والأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد. أشادت معالي الشيخة لبنى في بداية الاجتماع بالرعاية والدعم الكبيرين اللذين تحظى بهما الجامعة من القيادة الرشيدة بالدولة واللذين يمكناها من تحقيق رسالتها ويدعمان تطور مسيرتها الاكاديمية عاماً بعد عام كإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة.
وأكدت حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية تشجع الإبداع والابتكار من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم وتطوير البحوث العلمية لتوفير أعلى مستويات الخدمة للطلبة وإعداد أجيال من الخريجين الفاعلين القادرين على الإسهام في عملية التنمية تماشياً مع استراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشارت في هذا الصدد إلى حصول برامج الجامعة على الاعتماد الاكاديمي العالمي في 5 كليات من كلياتها الست المانحة للدرجات العلمية في مرحلة البكالوريوس، حيث تم تجديد الاعتماد الاكاديمي الدولي لبرامج تقنية المعلومات في أوائل العام الماضي، كما حصلت برامج كلية علوم الاتصال والاعلام مطلع الشهر الماضي على الاعتماد الدولي من مجلس اعتماد التعليم في الصحافة والاتصال الجماهيري في الولايات المتحدة، وحصلت برامج كلية الفنون والصناعات الإبداعية مؤخراً على الاعتماد الاكاديمي المكافئ من الرابطة الامريكية لكليات ومعاهد الفنون. وتوفر هذه الاعتمادات في مجملها، إضافة إلى الاعتماد العالمي لبرامج كلية التربية وبرامج كلية الإدارة، والذي تم خلال العامين الماضيين ميزة نسبية لطلبة الجامعة وخريجيها كون مختلف برامج الجامعة أصبحت معتمدة عالميا ويحظى طلبتها بتجربة تعليمية متميزة توازي ما هو متوفر في أفضل الجامعات المعتمدة في العالم.
كما تقدمت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس على جهودهم لتعزيز وتحسين الأداء الإداري والأكاديمي للجامعة.
وتم خلال الاجتماع عرض أهم مستجدات الجامعة في الفترة السابقة من حيث أعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ومناقشة استكمال الجامعة لمتطلبات اعتمادها المؤسسي من هيئة الاعتماد الاكاديمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وخطة مشاريع تطوير الحرم الجامعي في كل من دبي وأبوظبي لخدمة برامج الجامعة ومراجعة الأداء لمختلف الإدارات، كما تم استعراض خطة البحث العلمي والابتكار للجامعة وأهدافها في إنشاء محاور تميز لجامعة زايد تتمشى مع التخصصات المطروحة ودورها في ربط مخرجات الجامعة في البحث العلمي والابتكار بالأجندة الوطنية من جهة، والإسهام في تحسين تصنيف الجامعة إقليمياً وعالمياً من جهة أخرى.
وناقش المجلس الترشيحات المقدمة لشغل بعض الكراسي الوقفية من أعضاء هيئة تدريس متميزين ووافق عليها بعد استشارة رعاة هذه الكراسي، كما تم اعتماد قوائم خريجي الفصل الدراسي الأول للعام 2014-2015 من برامج البكالوريوس والبالغ عددهم 479 خريجاً، والماجستير في الفترة ما بين سبتمبر2014 وحتى نهاية مايو 2015 والبالغ عددهم 195 من طلبة الماجستير. كما وافق المجلس على الترشيحات المقدمة لشغل عدد من وظائف عمداء الكليات بالجامعة، وعلى طرح ماجستير التربية- تخصص في القيادة التربوية والإدارة، ليكون بديلاً عن برنامجي الماجستير المطروحين حالياً في كلية التربية.
كذلك أقر المجلس ميثاق لجنة التدقيق والمخاطر والامتثال التابعة للمجلس لتشكل مع ميثاق اللجنة الأكاديمية للمجلس وميثاق مبادئ السلوك المهني التي تم إقرارها سابقاً استكمالاً لنظام حوكمة مجلس جامعة زايد، والذي تم توثيقة في ميثاق عمل المجلس ليشكل مرجعاً ودليلاً لعمل المجلس في السنوات المقبلة.
كما تم مناقشة السعة الاستيعابية للجامعة في كل من حرميها بأبوظبي ودبي واعتماد الحسابات الختامية للجامعة لعام 2014 بعد مراجعتها من ديوان المحاسبة.
ووافق المجلس على إنشاء مركز الإرشاد الطلابي استكمالاً لجهود ومبادرات الجامعة في تأمين أرقى خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي حسب المعايير العالمية لمساعدة الطلبة على التكيف مع متطلبات الحياة الجامعية وتوطين ثقافة الاستشارة وطلب المساعدة في المجتمع الجامعي.
وناقش المجلس نتائج وتوصيات الدراسة الاستشارية بخصوص التوجهات الاستراتيجية للجامعة ونتائج استبيان آراء المتعاملين حول أدائها في إعداد الخريجين والتخصصات المطروحة ودورها في المجتمع، إضافة إلى توصياتها حول إعادة تشكيل هيكلها التنظيمي ليتوافق بشكل أفضل مع خطة عملها المستقبلية وأبدى ملاحظاته عليها. ويأتي تكليف الشركة الاستشارية استعدادا لوضع الخطة الاستراتيجية المقبلة للجامعة وتوطئة لبدء مرحلة جديدة من تطور الجامعة وتوجيه أدائها الأكاديمي بناء على قياس احتياجات المجتمع والدور المتوقع من جامعة زايد ضمن منظومة التعليم العالي بالدولة.