معالي الشيخة لبنى القاسمي ترعى الملتقى الثاني للقيادات النسائية الإماراتية الشابة بجامعة زايد
11 Jan 2015أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد أن عنايةَ وتوجيهات القيادة الرشيدة والرعاية الكبيرة التي توليها للمرأة، وحرصَ الحكومة على أن تكون بنتُ الإمارات شريكةً مؤثرةً في المجتمع هي جميعها أسسٌ داعمةٌ شَكَّلَتْ نقاطَ قوةِ رئيسةِ تجاوزت بالمرأة في دولتنا مرحلةَ التمكين إلى مرحلة المشاركةِ الحقيقية.
وأضافت أن المرأة الإماراتية تنطلقَ اليوم بكفاءةٍ وجدارةٍ إلى جانبِ الرجلِ في مسيرةِ البناءِ تحقيقاً لاستراتيجيةِ الحكومةِ والرؤيةِ الطموحةِ لمستقبلِ الوطن.
جاء ذلك في كلمتها أمام الملتقى الطلابي الثاني للقيادات النسائية الإماراتية الشابة حول "نهج زايد" الذي أقيم تحت رعايتها في مركز المؤتمرات بجامعة زايد فرع في إطار الاحتفال باليوم الوطني الثالث والأربعين لدولة الإمارات.
حضر الملتقى، الذي عُقِد تحت عنوان "تمكين المرأة: قيادات بلا حدود"، كلٌ من سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وسعادة اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وسعادة ضرار بالهول مدير عام برنامج "وطني"، وسعادة عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وعادة هالة كاظم المستشارة الاجتماعية، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وخريجات وطالبات جامعة زايد.
وأشارت معالي الشيخة لبنى القاسمي إلى أن دعمُ الدولةِ للمرأةِ في الإمارات قد تَواصَلَ، منذ تأسيس دولة الاتحاد، وانفتح لها الكثيرُ من أبوابِ هذا الدعمِ، بفضل قيادة وتوجيهات صاحبِ السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحبِ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانِهما أصحابِ السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائبِ القائد الأعلى للقواتِ المسلحة، حيث أَطلَقَت الحكومةُ العديدَ من المبادراتِ الطَموحة التي تدعمُ تمكينَ المرأةِ في مختلِف المجالات.
وأكدت أنه إذا كان الشعب الإماراتي كلُّه قد نعِم بأُبُوَّةِ الشيخ زايد الحانية، ولبَّى نداءَ النهضة، انطلاقاً من إيمان قائِدِهِ بأن الإنسانَ هو رأسُ المالِ الحقيقيُّ لهذا الوطن، فإن المرأةَ الإماراتيةَ على وجهِ الخصوص نالت من زايدٍ كريمَ الدعم، وحظيت منه بكل التشجيع والتأييد منذ اللحظة الأولى.
وأوضحت معالي الشيخة لبنى القاسمي أن نظرةُ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه الله- الثاقبةُ إلى المرأةِ كانت نابعةً من قناعتِه بأن دورَها ودورَ الرجل متكاملان بضرورة المسؤولية وبمنطق التطور الحضاري، وبأن نهضةَ المجتمعِ تتحققُ بتمكينِ المرأةِ وتفعيلِ مشاركتِها وإفساحِ المجالِ أمامَها، وتحقيقِ التوازنِ في دورِها ومشاركتِها المجتمعيةِ بين ضروراتِ التعامل مع العصر ومتطلباتِه من ناحية والحفاظِ على القيمِ والمبادئِ الإسلاميةِ الساميةِ من ناحية أخرى.
وقالت إن ثمارُ هذا كلِّهِ تجلت في أن المرأةَ الإماراتيةَ أضحت تسبِقُ الكثيرَ من نساءِ العالَم إلى شَغْلِ أعلى المناصبِ القياديةِ، وفاعلة في ساحاتِ العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي.
وعقب كلمة معالي الشيخة لبنى القاسمي، عُقِدت حلقة نقاش مع أربعٍ من خريجات الجامعة اللواتي يتقلدن اليوم مناصب مهمة في قطاعات مختلفة بالدولة، وهن: سعادة/ حصة عيسى بوحميد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وسعادة/ شيماء الزرعوني المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وهلا القرقاوي، مديرة التحرير التنفيذية لمجلة "زهرة الخليج" وموقع "أنا زهرة"، وحنان أهلي مدير المشاريع بمجلس الإمارات للتنافسية، وأدارت النقاش الخريجة الإعلامية سماح العبّار مذيعة "أخبار الإمارات" بتليفزيون دبي.
وفي ختام الملتقى، قامت معالي الشيخة لبنى القاسمي رئيسة جامعة زايد يرافقها سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة بتكريم المتحدثات الأربع حيث جرى التقاط الصور التذكارية بمناسبة الملتقى.