جامعة زايد تمدد برنامجها لحملة "تراحموا" إلى نهاية الشهر
18 Jan 2015تبرعت أسرة جامعة زايد – فرع أبوظبي خلال الأيام الثلاثة الماضية، التي أعقبت انتهاء عطلة منتصف العام، بأكثر من 14 ألف درهم، وذلك مساهمة في حملة إغاثة اللاجئين المتضررين من العاصفة الثلجية (تراحموا) التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي محلياً وإقليمياً وعالمياً، تلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في هذا الشأن.
وأثنى الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد على مبادرة أسرة الجامعة إلى الاستجابة الفورية لحملة "تراحموا"، منوهاً بشكل خاص بجهود الأندية الطلابية في التنافس على نشر الدعوة إلى التبرع والعطاء، مما يجسد تَناديهم إلى العمل الخيري الفردي والجماعي وحرصهم على الإسهام الفاعل في العمل التطوعي ونشر ثقافة عمل الخير بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع.
وحث المهيدب طلبة الجامعة على الإمساك بزمام المبادرة مشجعاً إياهم على ممارسة مهاراتهم القيادية في تجسيد القدوة والنموذج في التسابق إلى عمل الخير، والتنافس في مضاعفة العطاء مؤكداً أن المشاركة في هذا العمل التطوعي إنما تترجم الحس الوطني لطلبة جامعة زايد ووعيهم بالقضايا الإنسانية والمجتمعية وحرصهم على تطبيق استراتيجية الجامعة بشأن الالتحام بهذه القضايا المجتمعية المهمة وفي مقدمتها المبادرات الخيرية الهادفة والعمل التطوعي الذي يشكل ركيزة أساسية في رسالة وفلسفة وبرامج الجامعة.
وأشارت شمسة الطائي مديرة إدارة شؤون الطلبة إلى أن الحملة ستمتد حتى نهاية الشهر الحالي لتحقيق أكبر حجم للتبرعات يجسد حماسة الطلبة للعطاء والمساهمة بعدما غابوا عن الحرم الجامعي في العطلة الدراسية.
وأوضحت الطائي أن فعاليات الحملة استهدفت تحقيق عدد من الأهداف بينها تعزيز الهوية الإسلامية والمسؤولية المجتمعية لدى طلبة الجامعة، وبث روح التآزر والتآخي في نفوسهم ودعم المبادرات الوطنية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة، كحملة "تراحموا" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقد تضمن برنامج الجامعة تصميم إعلان خاص بالحملة ونشره على موقعها الإلكتروني وتعميمه من خلال الإعلانات الداخلية المطبوعة والإلكترونية في كافة الأنحاء التي تعتبر ملتقيات مفتوحة للطلبة، وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي (التويتر والإنستقرام والفيس بوك) للتشجيع على المشاركة.
كما تم، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع ملصقات الحملة في جميع الكليات والوحدات والأقسام بالجامعة، ووضع صناديق لجمع التبرعات المادية والعينية (صناديق الهلال الأحمر الإماراتي وصناديق أخرى قامت الجامعة بشرائها) في أماكن متعددة داخل الحرم الجامعي.
ومن جهة أخرى ألقى الدكتور التيجاني حامد عضو هيئة تدريس بمعهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة محاضرة توعوية على الطلبة والعاملين محاضرة عن التطوع والعمل الخيري وفضله حملت عنوان "التطوع والعطاء... باب للجنة". واستهدفت المحاضرة حث مجتمع الجامعة على المشاركة، وتوضيح مفهوم العطاء في الإسلام، وتميُّز ديننا الحنيف بأنه دين المعاملة والأخلاق والبذل والعطاء وإخلاص النية لمساعدة الآخرين بالمعنى الواسع مثلما هو دين العبادة والعبودية للخالق جل وعلا.