معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي تفتتح مختبر دو الحديث للوسائط المتعددة في حرم جامعة زايد في أبوظبي
17 Feb 2015معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي تفتتح مختبر دو الحديث للوسائط المتعددة في حرم جامعة زايد في أبوظبي
افتتحت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسة جامعة زايد، مختبر الوسائط المتعددة الجديد الذي قدمته دو لطلبة كلية علوم الاتصال والإعلام في حرم الجامعة في أبوظبي، بحضور سعادة عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو، وذلك خلال حفل خاص أقيم في الجامعة. ويعد هذا مختبر الوسائط المتعددة الثاني الذي تقدمه دو لطلبة جامعة زايد بعد افتتاحها للمختبر الأول في عام 2012 في حرم الجامعة في دبي، وهي خطوة تندرج
ضمن التزامها بدفع عجلة تطور قطاع التعليم في الدولة، الأمر الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة المؤسسية التي تتبناها الشركة.
وحضر الحفل سعادة علي راشد الكتبي، الأمين العام المساعد لشؤون الخدمة المدنية بالأمانة العامة في المجلس التنفيذي، وسعادة مبارك سعيد الشامسي، نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عضوا مجلس جامعة زايد، والدكتورة مارلين روبرتس، عميد كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد. وكما حضر الحفل عدد من أعضاء الإدارة العليا في دو، بمن فيهم فهد الحساوي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، وإبراهيم ناصر الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون التجارية، وهالة بدري النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال.
وبهذه المناسبة، قالت معالي الشيخة لبنى القاسمي: "إن الشراكة بين جامعة زايد ومؤسسة "دو" للاتصالات المتكاملة تجسد اهتمامنا المشترك بتعزيز مهارات الطلبة في مجالات التكنولوجيا والوسائط المتعددة، وشحذ هممهم والأخذ بأيديهم للاندماج في قطاعات الإعلام الإماراتي الجديد دائم التطور والديناميكية".
وأضافت: "إن الأجيال الجديدة من خريجي الجامعة سوف تقطف ثمار هذه الشراكة وتستفيد منها بصورة مباشرة".
وتهدف دو من خلال تعاونها مع جامعة زايد إلى دفع عجلة التحول نحو الإعلام الرقمي وتقديم الدعم التقني لكلية علوم الاتصال والإعلام، وذلك عبر توفير مختبر مجهز بأحدث ما توصل إليه العلم من تجهيزات تقنية وفنية تساهم في تطوير كفاءات وخبرات ومعارف طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتزيد مساحة المختبر على 150 متر مربع، وهو مزود بجهازي تلفاز للبث الحي والمباشر، ومكتب للأخبار، وتجهيزات للمقابلات. فضلاً عن ذلك، فقد تم اعتماد ملامح تراث الإمارات العربية المتحدة في تصميمه، حيث أنه مزود بديكور إماراتي الطراز يمكن استخدامه لإنتاج المسلسلات التلفزيونية أو البرامج الوثائقية. كما تم تجهيز المختبر بغرفة خاصة ومستقلة للتسجيل الصوتي، تتضمن أحدث التقنيات السمعية وتجهيزات مزج الصوت، وشاشتي تحكم بقياس 50 بوصة. وتتوافق جميع المعدات والتجهيزات مع التقنية عالية الجودة (HD) بهدف مواكبة التطورات التي يشهدها قطاع إنتاج الفيديو.
يذكر أن افتتاح دو لمختبر الوسائط المتعددة في حرم جامعة زايد بدبي ساهم بشكل كبير في تطوير البيئة التعليمية، حيث أشار أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إلى أن عدد متنامي من الطلبة يقبل على التخصص في مجال السينما والفيديو.
وقال سعادة عثمان سلطان: "طلبة اليوم هم قادة المستقبل الذكي في دولة الإمارات العربية المتحدة. لذا، فنحن نسعى من خلال دعم طلبة جامعة زايد بمختبر حديث ومتطور للوسائط المتعددة إلى أن نقدم لهم الأدوات اللازمة لتحقيق رؤية القيادة الإماراتية بالتحول نحو الاقتصاد الذكي القائم على المعرفة. ولا شك أن التعليم هو المقوم الأهم في التنمية الوطنية، لذا فنحن ملتزمون بدعم الجيل التالي من قادة دولة الإمارات العربية المتحدة بجميع الطرق والوسائل التي تمكنهم من تحقيق طموحات الدولة بأن تتصدر طليعة مبادرات المدينة الذكية على المستوى العالمي".