معالي الشيخة لبنى القاسمي تترأس اجتماع مجلس جامعة زايد الرابع لعام 2015
23 Dec 2015عقد مجلس جامعة زايد اجتماعه الرابع للعام 2015 برئاسة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، في مقر الجامعة بأبوظبي.
حضر الاجتماعَ كلٌ من سعادة أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة دبي القابضة نائب رئيسة مجلس الجامعة، وسعادة علي راشد الكتبي الأمين العام المساعد لقطاع الخدمة المدنية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين ورئيس "الموارد البشرية" في أبوظبي بالإنابة، وسعادة سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وسعادة مبارك سعيد الشامسي المدير العام بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.. وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أعضاء مجلس الجامعة، والأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد وأمين سر الجامعة أمل المعصم.
ورحبت معالي الشيخة لبنى القاسمي في بداية الاجتماع بأعضاء مجلس الجامعة، منوهة بما هو مشهود لهم من التميز والخبرة العالية بشؤون مختلف قطاعات الدولة، وأعربت عن شكرها وتقديرها للجهود التي قاموا ويقومون بها من أجل تطوير الجامعة على المستويين الأكاديمي والإداري، وتمكينها من تطوير نموذج فريد ومتميز للتعليم العالي في المنطقة.
بدأ اجتماع المجلس بمناقشة عن الصندوق الوقفي للجامعة والكراسي الوقفية التي تدعم جهود الجامعة لتوفير بيئة تعليمية تشجع الإبداع والابتكار وتطوير البحث العلمي.
واستعرض المجلس المبادرات والخطط الاستراتيجية التي تتبناها الجامعة للسنوات 2017-2021، مؤكداً على ترسيخ وثبات رؤية الجامعة الرامية إلى تخريج كوادر من الشباب الطموحين الذين يتمتعون بالتأهيل اللازم وبالمهارات القيادية التي تؤهلهم للإسهام الإيجابي في مسيرة التنمية للدولة، وتنمية الابتكار والإبداع والبحث العلمي في الجامعة، وتعزيز جهود الجامعة في نشر المعرفة وخدمة المجتمع.
كما راجع المجلس أوجه تنفيذ الخطة التشغيلية للعام 2015 بما في ذلك خطة التوطين، والتقدم الذي تم إحرازه بشأن تنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعتها الجامعة مع جهات مختلفة محلية ودولية، بهدف توسيع الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية الرائدة.
واطلع المجلس على بعض الإنجازات المتميزة التي حققها طلبة الجامعة هذا العام في مختلف المسابقات الوطنية والعالمية، والتي تهدف لتعزيز الروح التنافسية والتفوق الطلابي، كما اطلع على التقدم الذي تم إحرازه بشأن تنمية أجندة الابتكار والبحوث، والتي تقوم على دعم مختلف السبل المؤدية إلى تحسين مخرجات البحث العلمي، وهي تشمل – من بين ما تشمله – دعم الباحثين والاستثمار في تجهيزات المختبرات والأدوات البحثية، مما أدى إلى نمو عدد المشاريع البحثية الجديدة والتي يقوم بإجرائها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة إلى 167 مشروعاً في العام الجامعي 2015-2016، بالمقارنة مع 129 مشروعاً بحثياً في العام الجامعي 2014-2015 و80 مشروعاً بحثياً في العام الجامعي 2013- 2014.
وتهدف هذه المشاريع البحثية إلى تحسين وتطوير فهم أفضل لمواضيع محددة في مجالات ذات أهمية ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات مثل تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والاستدامة والصحة العامة والاتصالات والتربية والتعليم، ودراسات اللغة العربية والعالم الإسلامي، والفنون وغيرها، وذلك بالإضافة إلى مشاريع أخرى يتم تمويلها مجتمعياً. ويعتبر تنفيذ هذه المشاريع البحثية سنوياً جزءاً من المساهمة المجتمعية لجامعة زايد من خلال نتائج البحوث التي يتم عرضها بصورة دورية، إضافة إلى تدريب الطلبة والخريجين على أساليب البحث العلمي مما يساهم في تنمية المجتمع القائم على اقتصاد المعرفة. كما تمت مناقشة اقتراح تقدم به مكتب الشؤون الأكاديمية بالجامعة حول إمكانات إعادة هيكلة بعض الكليات وتوفير تخصصات جديدة تتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
واطَّلع مجلس الجامعة كذلك على توصيات المجلس التنسيقي للتعليم العالي بخصوص السياسات الموحدة للقبول، ضمن دور جامعة زايد في استراتيجية التعليم العالي في الدولة.
كما أقر التوصيات التي قدمتها اللجان المنبثقة عنه، وهي لجنة التدقيق والمخاطر ولجنة الشؤون الأكاديمية؛ حيث اعتمدت لجنة التدقيق والمخاطر الرسوم على الخدمات الإضافية والشؤون الإدارية الأخرى.. واعتمدت لجنة الشؤون الأكاديمية مقترحاً تقدم به مكتب الشؤون الأكاديمية للجامعة بإعادة صياغة أحد البرامج الدراسية القائمة حالياً.
وأخيراً ناقش المجلس قضايا الحوكمة الداخلية واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة لتلائم سياسة الحوكمة الرشيدة.