7000 من خريجي وخريجات جامعة زايد يشغلون وظائف ومناصب قيادية في مختلف القطاعات
23 Aug 2015أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد أن الجامعة تسعى منذ إنشائها عام 1998 إلى تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وأهدافها، وذلك من خلال الحرص على تخريج كوادر متميزة تتمتع بالكفاءة وتجيد التحاور مع العصر بإتقان تام للغتين العربية والإنجليزية، وتتأهل للقيام بأدوار وظيفية وشغل مناصب قيادية، وتقدم المساهمات الإيجابية في تنمية المجتمع والأسرة.
وأضافت أن الجامعة تعمل باستمرار على توفير قاعدة معرفية متينة لطلبتها تمكنهم من الحفاظ على مسيرة التقدم والنجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة، منوهة بأن الجامعة قامت حتى اليوم بتخريج نحو سبعة آلاف خريج وخريجة ممن يشغلون أدواراً وظيفية ومناصب قيادية في مختلف قطاعات الدولة.
جاء ذلك في فيديو ترحيبي تم بثه في افتتاح برنامج الإرشاد الأكاديمي واستقبال الطلبة الجدد وأولياء أمورهم، والذي أقيم يومي الأربعاء والخميس الماضيين في حرمي جامعة زايد بأبوظبي ودبي، وحضره سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والإدارية.
وتستقبل الجامعة اليوم (الأحد) جميع طلبتها القدامى والجدد حيث أعدت إدارة شؤون الطلبة بكل من فرعي الجامعة خططاً وبرامج لتسهيل انتظام الدراسة من اليوم الأول.
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي في كلمتها إلى الطلبة: "لا تخلو الحياة الجامعية من التحديات التي تستلزم منكم الجهد والمثابرة والحرص على الحصول على دعم الأساتذة والموظفين بالجامعة وعلى تشجيع أسركم والمحيطين بكم للتغلب على هذه التحديات بنجاح، وأؤكد لكم أنه كلما حرصتم على استثمار أوقاتكم بالمشاركة في الأندية والمنظمات الطلابية زاد ذلك من فرصكم في تطوير الذات".
وأضافت: "إننا نؤمن بأن الانخراط في المشاريع التي تطرحها الجامعة والكليات لطلبتها تساعد على تطوير المهارات القيادية لديهم، مؤكدة أن الإرشاد وخدمات الدعم التعليمي المتميزة التي توفرها الجامعة هي مناهج النجاح في الحياة الجامعية"، وداعية الطلبة إلى المشاركة الفعالة فيها وبذل الجهد في التحصيل الدراسي والالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية والعالمية.
من جانبه، لفت الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة إلى أن جامعة زايد حصلت على الاعتماد المؤسسي كما حصلت خمس من كلياتها الست على الاعتماد الأكاديمي العالمي، مما يوضح أنها تحقق أعلى المعايير الدولية المطلوبة والتي وُضِعَت من قِبَل المنظمات الأكاديمية المتخصصة.
وأضاف أن الجامعة تضم بفرعيها حالياً نحو سبعة آلاف طالب وطالبة في برامج البكالوريوس فضلاً عن ألفي طالب وطالبة في مرحلة الإعداد الأكاديمي، وهي المرحلة التأسيسية التي يتوجب انخراط الطلبة الجدد بها لدى التحاقهم بالجامعة، موضحاً أن من بين طلبة البكالوريوس هناك 2800 طالب وطالبة يدرسون بالكلية الجامعية المساقات الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية والدراسات الدولية والتاريخ وغيرها، وسينتقلون بعد الانتهاء من المرحلة التأسيسية إلى مرحلة التخصص التي تستمر لمدة عامين أكاديميين.
وأوضح المهيدب أن الجامعة تقدم بالإضافة إلى ذلك عدداً من برامج الدراسات العليا المتميزة والمتجددة والتي تضم ما يزيد على خمسمائة طالب وطالبة.
وأشار إلى أن الجامعة تحدد التخصصات والبرامج التي تقوم بطرحها من خلال البحث والتحاور مع القادة في الدولة والحكومة وكذلك المتخصصين في جميع الميادين والصناعات، حيث تسعى دائماً إلى الالتزام بغالبية متطلبات واحتياجات سوق العمل المستقبلية، كما تحرص الجامعة على خدمة المجتمع والمساهمة في إنشاء قاعدة معرفية للقوى العاملة في الدولة ودعم الإنتاجية البحثية والأنشطة الابتكارية والإبداعية.
وأكد المهيدب حرص الجامعة على المشاركة سنوياً في الأنشطة والمسابقات التي تقام على الصعيدين المحلي والدولي، وقال: "إن طلبتنا يطمحون بقوة إلى المنافسة من خلال تقديم أبحاثهم ومشاريعهم في المسابقات والمشاركة في الخدمات المحلية والتفاعل مع مختلف قطاعات المجتمع".
ومن جهتها، قالت الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة للطلبة الجدد: "إن الإرشاد الأكاديمي هو أحد المقومات الأساسية التي تساعد على نجاح الطالب وتميزه. لذا احرصوا على منذ اليوم الدراسي الأول وحتى آخر يوم في الجامعة على الاستماع إلى نصائح المرشدين الأكاديميين والالتزام بها، حيث يساعدكم هؤلاء في كل مرحلة من مراحل الدراسة وفي اختيار التخصص"، موضحة أن الجامعة توفر أيضاً مركز الإرشاد الطلابي ومكتب التسهيلات وغيرها من المرافق لتقديم النصح والمشورة للطالب عند الحاجة.