جامعة زايد تستقبل 1812 طالباً وطالبة جدداً في الفصل الدراسي الأول بالعام 2015/2016
02 Aug 2015مع إطلالة العام الجامعي الجديد 2015/2016 يوم الأحد 23 أغسطس المقبل، تستقبل جامعة زايد في فرعيها بأبوظبي ودبي 1812 طالباً وطالبة جدداً من المواطنين الذين اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قبولهم للالتحاق في الفصل الدراسي الأول من الناجحين في الصف الثاني عشر من العام الدراسي 2014- 2015 والمنطبقة عليهم معايير وشروط الالتحاق.
ويتوزع إجمالي الطلبة الذين تم قبولهم في الجامعة على 1180 طالباً وطالبة في فرع الجامعة بأبوظبي (795 طالبة و 395 طالباً منهم 159 طالباً من دفعة 2014 الذين اكملوا الخدمة الوطنية). كما يشمل إجمالي المقبولين 632 طالبة في فرع الجامعة بدبي.
وينضم هؤلاء الطلبة الجدد جميعاً إلى حوالي 7800 طالباً وطالبة من الطلبة المستمرين بكليات الجامعة في مختلف المراحل الدراسية، ليقترب إجمالي العدد الفعلي للطلبة المسجلين بالجامعة إلى 9500 طالب وطالبة. كما ينضم إليهم الطلبة الوافدون أو الدوليون بالجامعة خلال الأسابيع المقبلة، حيث تم فتح باب القبول لهم للتقدم بطلباتهم مباشرة إلى إدارة القبول والتسجيل بالجامعة.
وهنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد الطلبة الجدد متمنية لهم دوام التقدم في حياتهم الجامعية الجديدة. وقالت إن مسؤولية الجامعة نحو أبنائها الطلاب والطالبات تنبع من حرصها الدائم على إعدادهم وتأهيلهم لحياة مهنية ناجحة بعد التخرج والأخذ بأيديهم نحو آفاق التميز والابتكار والإبداع للمساهمة في تشكيل مستقبل الدولة وتعزيز تطورها الاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت معاليها أن الجامعة تعمل باستمرار على إطلاق خطط لمساعدة أبنائها وبناتها على التفوق الدراسي والتنافس على القمم وتنمية الشخصية الواعية بقيمها وتراثها والمنفتحة على ثقافات العالم والقادرة على المشاركة الفعالة في حوارات العصر.
وبدوره، هنأ سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة الطلبة الجدد على قبولهم بالجامعة مؤكداً أن البرامج الدراسية التي توفرها لهم في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا تلتزم باستراتيجيتها الأكاديمية المتمثلة في تقديم برامج تعليمية متطورة تتسم بالحداثة وتضيف مهارات جديدة للخريجين فتساهم بذلك في رفع مستوى الأداء للخريجين في التخصصات المختلفة.
ونوه إلى أن جامعة زايد مرت بمراحل عديدة من التطور خلال مسيرتها عبر سبعة عشر عاماً كمركز تعليمي متميز في دولة الامارات العربية المتحدة، منذ أن تأسست عام 1998، حاملة بفخر اسم مؤسس الدولة - المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه. وتوجت الجامعة مسيرتها بحصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الولايات الوسطى للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2008 لتصبح بذلك الجامعة الرائدة في الإمارات والمنطقة، مرسخة أعلى المعايير الأكاديمية وأرقى عناصر الفكر والثقافة، ولتضاهي زميلاتها من كبرى الجامعات في العالم. والجدير بالذكر أن جامعة زايد كانت أول جامعة خارج الولايات المتحدة الأمريكية تحظى باعتماد مفوضية الولايات الوسطى للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تجدد هذا الاعتماد العالمي للمرة الثانية في عام 2013، وذلك لفترة عشر سنوات.
كما استكملت العام الماضي خطة الاعتماد الدولي لمختلف برامجها الاكاديمية حيث تحظى الآن برامجها المطروحة في خمس من كلياتها الست على الاعتماد الاكاديمي من مؤسسات الاعتماد المتخصصة في الولايات المتحدة مما يشير إلى توافق نظم التعليم في الجامعة مع أرقى المعايير المهنية. إذ حصلت برامج كلية الفنون والصناعات الإبداعية على الاعتماد الاكاديمي المكافئ من الرابطة الامريكية لكليات ومعاهد الفنون، وحصلت برامج كلية علوم الاتصال والإعلام على الاعتماد الأكاديمي الدولي من قِبَل مجلس اعتماد التعليم في الصحافة والاتصال الجماهيري، المعروف اختصاراً باسم ACEJMC. كما حصل برنامجان من برامج كلية الابتكار التقني بالجامعة على تجديد الاعتماد الأكاديمي لهما من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجياABET الواقع مقره في الولايات المتحدة. وهذان البرنامجان هما البكالوريوس في "نظم المعلومات وإدارة التكنولوجيا" والبكالوريوس في "تكنولوجيا المعلومات – تخصص تكنولوجيات الأمن والشبكات.
وحصلت كلية التربية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مجلس اعتماد إعداد المعلم NCATE بواشنطن، لتكون أول كلية خارج الولايات المتحدة تحظى بالاعتراف الأكاديمي بناء على المعايير الجديدة لهذا المجلس. كما حصلت برامجها الخاصة بـ "تعليم الرياضيات" و "تعليم الطفولة المبكرة" و "تدريس معلمي اللغة الإنجليزية" على الاعتماد الوطني من كل من المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات NAEYC واتحادات معلمي الإنجليزية لغير الناطقين بها TESOL.
وكذلك حصلت كلية الإدارة بالجامعة على الاعتراف الأكاديمي الدولي من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية ، والذي يعتبر أرقى الإنجازات العالمية التي يمكن أن تُمنَح لمؤسسة تعليمية متخصصة في مجال إدارة الأعمال من أقدم وأكبر منظمة دولية في هذا المجال (تأسست عام 1916)، وهي منحت اعتمادها لنحو 5% فقط من الكليات العاملة في برامج علوم الإدارة حول العالم.
هذا وتطرح الجامعة لطلبتها 23 برنامجاً أكاديمياً في مرحلة البكالوريوس تؤهل الطلبة بعد تخرجهم للدخول إلى سوق العمل والتميز في مجالات عدة مثل الأعمال التجارية، الإعلام، تكنولوجيا المعلومات، والعلاقات الدولية والعلوم الإنسانية والبيئية، الفنون، التصميم، وغيرها.
وتبدأ الحياة الجامعية لمعظم طلبة جامعة زايد من خلال "برنامج الاعداد الأكاديمي " والذي يركز على تطوير مهاراتهم باللغة الانجليزية. ويساعدهم هذا البرنامج على اجتياز البرنامج التالي وهو "برنامج التعليم العام" والذي يعتمد أساسا على اللغة الإنجليزية، ويبدأ الطلبة في هذا البرنامج بدراسة مجموعة من المساقات التي توسع مدارك التعلم لديهم وتوجههم لاختيار التخصص المطلوب. وبعد اجتياز برنامج التعليم العام يتم التركيز على دراسة مواد التخصص في الفصول الخمسة الأخيرة، حيث يعمل الطلبة بشكل وثيق مع أساتذتهم في حلقات دراسية صغيرة للحصول على كامل الدعم والانتباه ولكي يتعلموا الاعتماد على ما لديهم من مواهب وقدرات ذاتية تؤدي الى توسعة آفاقهم المعرفية ويشجعهم على الانطلاق في تحليل واستعمال المعرفة المكتسبة وتحقيق التميز من خلال المثابرة على العمل الجاد.
وتشتمل كافة التخصصات على التدريب العملي المقرر الذي ينتظم فيه الطلاب والطالبات لمدة تسعة أسابيع في مختلف الجهات الحكومية والشركات، كل حسب اختصاصه، ليتم تأهيلهم مع التخرج لدخول مجال العمل وتطوير أنفسهم عبر التنمية الذاتية لمهاراتهم وقدراتهم.
وتضم الأسرة التعليمية لدى جامعة زايد أعضاء هيئة تدريس يتم استقطابهم من أعلى الكفاءات الأكاديمية القادرة. ويتجه غالبية خريجي الجامعة إلى دخول مجالات العمل كل حسب اختصاصه، كما يلتحق بعضهم بالدراسات العليا أو ينضم لأحد البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعة. وتركز الجامعة على تمكين كافة خريجيها من مهارات الاتصال باللغتين العربية والانجليزية وتحرص على تمتعهم بالمعارف اللازمة ضمن تخصصاتهم في مجالات تقنية المعلومات والتفكير النقدي والتحليل الكمي والمعارف العامة بالإضافة إلى المهارات الشخصية والحس القيادي.
وإلى جانب برامج البكالوريوس، تقدم الجامعة 14 برنامجاً للماجستير هي: الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، ماجستير الإدارة في إدارة الأعمال الدولية، ماجستير العلوم في التمويل، ماجستير الآداب في الاتصال تخصص العلاقات العامة الاستراتيجية، ماجستير الآداب في الاتصال تخصص السياحة والاتصال الثقافي، ماجستير التربية تخصص القيادة التربوية، ماجستير التربية تخصص التربية الخاصة، ماجستير العلوم في تطوير التعليم والتعلُّم، الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية، الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، ماجستير الآداب في الدبلوماسية والشؤون الدولية، ماجستير الآداب في دراسات المتاحف، ماجستير العلوم في تقنية المعلومات – تخصص أمن شبكات المعلومات، وماجستير الآداب في الدراسات القضائية.
كما تولي جامعة زايد البحث العلمي اهتماماً كبيراً، حيث تحفز الأساتذة والطلبة على إنجاز الأبحاث المتميزة وتوفر لهم الدعم اللازم لإنجاز البحوث والدراسات ومن ثم نشرها، حيث تم في العام الماضي نشر ما يقارب 250 بحثا في كبريات الدوريات العالمية المتخصصة وفي المؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية حول مختلف المواضيع.
وقد عكف أساتذة الجامعة في الآونة الأخيرة على أنشطة بحثية وتعليمية تتطرق إلى مجالات عدة بينها شبكات المعلومات والتطبيقات الذكية، المجالات البيئية، ومختلف المجالات الاقتصادية والتربوية وتناول الشطر الأكبر من هذه الأبحاث استخدام الطلبة للتكنولوجيا النقالة في حياتهم اليومية وكيفية الاستفادة من ذلك في تطوير أنشطتهم في التعلم والبحث على أفضل نحو.