ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان يكرم خريجي جامعة زايد
15 May 2014شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان احتفال جامعة زايد بتخريج الدفعة الثانية عشرة لطالبات البكالوريوس والدفعة الثانية لطلاب البكالوريوس، إلى جانب دفعات من برامج الماجستير في مختلف تخصصاته، بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد.
جاء ذلك خلال احتفال أقيم يومي الثلاثاء والأربعاء 13 و 14 مايو بالمسرح الوطني بأبوظبي، حيث خصص الحفل الأول للدفعة (12) من طالبات البكالوريوس، والثاني للدفعة الثانية من طلاب البكالوريوس ودفعات جديدة من طلبة الماجستير بتخصصات مختلفة.
وألقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة هنأ فيها الطلبة بالتخرج متمنياً لهم دوام التقدم في حياتهم المهنية، كما حثهم على الاستفادة مما تعلموه في الجامعة وتحقيقه في الميدان، معرباً عن تمنياته بأن يلقاهم مجدداً في أماكن عملهم.
وكرَم سموه 1272 طالباً وطالبة تخرجوا من جامعة زايد عام 2013 منهم 815 في درجة البكالوريوس و457 في درجة الماجستير، وبين إجمالي هذا العدد هناك 209 طلاب وطالبات حصلوا على "امتياز"/ "امتياز مع مرتبة الشرف"، منهم 66 طالباً وطالبة في درجة البكالوريوس و 143 طالباً وطالبة في درجة الماجستير.
وألقت معالي الشيخة لبنى القاسمي كلمة أكدت فيها أن الإنجازات التي تعكسها دفعات متتالية من خريجي وخريجات جامعة زايد "تأتي صورة ملموسة وامتداداً للفكرة التي جاء بها الراحل الكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حين أرسى قواعد الاتحاد مع إخوانه حكام الإمارات الكرام، ثم مضوا يمنحون المرأة حقوقها دون انتقاص أو تمييز، ومهدّوا لها الطريق لدخول كل مسارات الإبداع والارتقاء".
وأشارت إلى أن "المرأة أصبحت جزءاً فاعلا في دعم مسيرة العلم وإعداد الكوادر الشابة وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، حتى أضحت الإمارات العربية المتحدة نموذجاً حضارياً تفخر به الأجيال والأمم".
وأضافت معالي الشيخة لبنى القاسمي: "كيف لنا أن نتحدث عن دور المرأة الإماراتية ومسارات إبداعها دون أن تأتي إلى مخيلتنا إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. تلك القائدة التي اجتهدت فأبدعت، وباتت مثالاً للمرأة المخلصة الناجحة، التي تفخر بها كل نساء العالم، فمبادرات أم الإمارات وإنجازاتها حاضرة داخل الدولة وخارجها، ممتدة لا تعرف الحدود، من أجل رعاية الإنسانية ومعالجة قضاياها".
وألقت الخريجة مشاعل القاسمي من كلية الفنون والصناعات الإبداعية كلمة الخريجات قائلة: "لقد حققت جامعة زايد عدداً كبيراً من الإنجازات المشهودة على الصعيدين المحلي والخارجي، وكان ذلك بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً أو وقتاً لدعم مسيرة التعليم في الدولة، وتتجلى هذه الإنجازات في ما حققته خريجات جامعة زايد في ميادينِ العمل، حيث أَثبتن كفاءتهن وعكسن صورة مميزة ومتميزة لبنت الإمارات وما وصلت إليه من تقدم وتطور".
وفي اليوم التالي (مساء الأربعاء) كرمت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد خريجي الدفعة الثانية من طلاب البكالوريوس إلى جانب خريجي وخريجات برامج الماجستير.
وألقت معاليها كلمة في الحفل قالت فيها: "إنَّ تخريجَ فوجِ جديدِ من طلاب البكالوريوس لعام 2013 ودفعات جديدة من طلبة برامج الماجستير بمختلف التخصصات في جامعةِ زايد هذا اليوم، يشكل علامة مضيئة في مسيرة العلم والعمل، والمساهمة والإبداع، فحق لدولتنا وقيادتنا وأهلنا أن يفخروا بهؤلاء النخبة، الذين باتوا أهلا للمضي قُدُما، يحملون الإصرار والتحدي، وينثرون الأمل، ويساهمون في تحقيق التنمية بمفهومها الشامل.
ثم ألقى الخريج شهاب الفهيم خريج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والشؤون الدولية كلمة الخريجين، حيث قال: "إن جامعة زايد فتحت أمامنا آفاقاً جديدة للمعرفة، نتواصل من خلالها مع أحدث معطيات العصر، ومع ما وصلت له دولتنا من رقي وتقدم ضمن أفضل المعايير العلمية والعالمية".