معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي تدشن "مركز حميد الطاير لمصادر التكنولوجيا المساعِدة"
22 May 2014ثمَّنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، مبادرة مجموعة الطاير بإنشاء "مركز حميد مطر الطاير لمصادر التكنولوجيا المساعدة" ضمن حرم جامعة زايد في أبوظبي.
وأكدت معاليها على أهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة مادياً ومعنوياً لتمكينهم من المساهمة المجتمعية، مشيرة إلى حرص الدولة على الاستفادة من جهود هذه الشريحة التي لاتقل تميزاً عن الآخرين.
جاء ذلك خلال تدشينها المركز يوم أمس، بحضور معالي أحمد حميد الطاير، ومعالي مطر حميد الطاير، وسعادة عتيبة سعيد العتيبة، وسعادة جيرارد ميشيلز، سفير المملكة الهولندية لدى الدولة، وسعادة فرانسيسكو خافيير إسكوبار، السفير المكسيكي لدى الدولة، وسعادة د. عبدالله الأميري نائب مدير جامعة زايد، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة.
وصرح معالي أحمد الطاير بأن "ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة قد غُرِس في نفوسنا حتى أصبح ينعكس في رغبتنا الدائمة في خدمة مجتمعنا وحرصنا على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم التعليم من خلال توفير البيئة المناسبة وتشجيع أبنائنا على التميز والتطور".
وأضاف أن جامعة زايد تعد صرحاً تعليمياً متميزاً بما تقدمه لطلبة الجامعة من برامج علمية متطورة، منوهاً بأن مسيرة التعليم العالي تشهد تطوراً كبيراً ومستمراً في ظل القيادة الرشيدة للدولة، والتي لا تدخر وسعاً في التوجيه والمتابعه لتحقيق التميز في جامعات الدولة.
كما أشاد معاليه بالدور الكبير والمتميز لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في إطلاق مثل هذه المبادرات التي تسهم في دمج مختلف طاقات المجتمع للإلتحاق بالتعليم العالي.
ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور عبدالله الأميري نائب مدير جامعة زايد أن الجامعة تعد مركزاً رائداً في العلم والخبرة حيث باتت تستقطب مؤسسات المجتمع المتنوعة طلباً لبرامج التدريب والبحوث والتعليم، مشيراً إلى أن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح وتتمع برؤية واضحة واستراتيجات فاعلة تهدف إلى تحقيق التميز والتطور وتبَني أفضل الممارسات العالمية لتصبح نموذجاً رائداً للتعليم العالي في الدولة.
وعلى جانب آخر، أشادت فاطمة القاسمي مسؤولة مكتب التسهيلات لخدمة المعاقين بالجامعة بمبادرة مجموعة الطاير وتبرعها بانشاء مركز مصادر التكنولوجيا المساعدة لرعاية الطلبة المعاقين الذي يمثل نقطة تحول في حياة الكثير من طلبة ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك لما يقدمه من أحدث وسائل التقنيات المساعدة تُمكن الطلبة من إنجاز مهامهم الأكاديمية والإندماج في المجتمع الجامعي.
وأعرب طلبة المركز عن امتنانهم لهذه المبادرة حيث قال عبدالعزيز الجسّاسي (طالب بتخصصين مزدوجين في كل من كلية علوم الإدارة وتقنية المعلومات): "المركز يلبي احتياجاتنا جميعاً سواء من خلال التجهيزات المتقدمة المتوفرة أو دعم العاملين المستمر لنا حيث يتابعون مستوانا الأكاديمي ويوفرون لنا ما نطلبة من أجهزه الكترونية تساعدنا في تحصلينا العلمي".
وأثنت حمدة حسن (الكلية الجامعية) على جودة المركز والإمكانات المتوفرة التي سهلت عملية الاستذكار حيث خفف وجود أحدث الأجهزة مصاعب الدراسة، بجانب مساعدتها لزميلاتها من خلال تسجيل المواد باستخدام أجهزة حديثة وعالية الدقة، حيث أنها مصابة بضعف جزئي في الإبصار.
يُذكر أن المركز يضم 45 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد امتدت خدماته لتشمل الطلبة من مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية في أنحاء الدولة، كما تتم عمليات تهيئة المواد الدارسية بصورة تتناسب مع احتياجات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال انتاج مواد صوتية والكترونية.