إدارة جامعة زايد تعقد لقاءاتها الفصلية مع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية

05 Jun 2014

بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، عقدت إدارة جامعة زايد خلال اليومين الماضيين، لقاءين منفصلين مع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في أبوظبي ودبي، وذلك في إطار الجهود نحو التطوير المستمر للمسيرة التعليمية، وتحقيق أهداف الجامعة وفقا لاستراتيجيتها وخططها التشغيلية، وبما ينسجم مع رؤية الحكومة الرشيدة وتوجيهاتها.

وقال الدكتور عبد الله الأميري، نائب مدير الجامعة: "إن هذه اللقاءات تأتي في ضوء حرص جامعة زايد بقيادة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، وجهودها الدؤوبة لترجمة توجيهات الحكومة الرشيدة وتنفيذ خططها الإستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة، والتأكيد على أهمية العنصر البشري ودوره الإبداعي والحيوي في تحقيق التنمية المستدامة ورسم الحضارات".

وخلال عرض تقديمي في كلا اللقاءين، طرح الدكتور الأميري عددا من المحاور المهمة، والمدعمة بالإحصائيات الرسمية التي من شأنها تعزيز روح العمل والمبادرة، وتحقيق الأداء المثالي في الإدارة والتعليم. وشملت المحاور المشاريع التطويرية التي تتبناها الجامعة حاليا; لتوفير بيئة تعليمية ومهنية متطورة بشكل مستدام، بما يشمل الخطط الداعمة لمجال الأداء الأكاديمي، والبحث العلمي، والمكتبة، والتدريب والتطوير المهني، وتطوير الحرم الجامعي، وغيرها من القضايا المهمة.

وفي نفس السياق، ثمن الأميري مستوى الرضى الوظيفي الذي أشارت إليه استبانة رسمية أجريت في جامعة زايد، والتي أخذت آراء 414 من أعضاء الهيئة التدريسية، و182 من أعضاء الهيئة الإدارية، فكانت مؤشراتها إيجابية فيما يتعلق بالرضى الوظيفي (77% من أعضاء الهيئة التدريسية و80% من أعضاء الهيئة الإدارية).

 كما سلط الأميري الضوء على أهمية نظام الشكاوي والاقتراحات "ساهم" الذي استطاعت إدارة الجامعة أن تحصل من خلاله على أفكار جديدة واقتراحات بناءة قدمها عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، ولذلك تم تكريمهم خلال اللقاءين.

وفي ختام كل لقاء، أتيحت الفرصة للحضور للمشاركة بمداخلاتهم واستفساراتهم التي أثارت تفاعلا كبيرا، إذ تم توثيق ملاحظاتهم والرد على التساؤلات التي تجول في خاطرهم.



stamp  stamp   stamp  stamp