معالي الشيخة لبنى القاسمي توقّع مذكرة تفاهم بين جامعة زايد و"لوريال الشرق الأوسط"  

04 Jun 2014

وقَّعت كلٌ من جامعة زايد و"لوريال الشرق الأوسط" اليوم (الثلاثاء) مذكرة تفاهم حول التعاون في برنامج الزمالة، الذي أطلقته "لوريال الشرق الأوسط" بالتعاون مع منظمة اليونسكو تحت عنوان "برنامج لوريال يونيسكو من أجل المرأة في العلم" للزمالة في الشرق الأوسط.

ووقَّعت المذكرةَ معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، والسيد تيري أوسان مدير "لوريال" الشرق الأوسط، خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة في مقر جامعة زايد بأبوظبي.    

وكانت جهود كل من مؤسسة لوريال ومنظمة اليونسكو قد تكاتفت عام 2010 لإطلاق هذا البرنامج الذي يهدف إلى الاحتفاء بالإنجازات المتميزة للعالمات والباحثات في العالم العربي ومكافأتهن وتمكينهن من أجل تحقيق ومتابعة المزيد من التفوق والتميز في مجالاتهن العلمية.

ويشمل البرنامج في دورته للعام الحالي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، حيث يقدم أربع منح تبلغ قيمة الواحدة منها عشرين ألف يورو، وتخصص إحداها لباحثة من دولة الإمارات العربية المتحدة بينما تخصص المنح الثلاث الباقية لثلاث باحثات يتم اختيارهن من الدول الست الباقية.

وبموجب مذكرة التفاهم، سترشح جامعة زايد أستاذاً متخصصاً في علوم الحياة للانضمام إلى اللجنة الحالية في البرنامج ليعمل معها على تقييم الطلبات واختيار الفائزات في البرنامج.

وستكون الجامعة مسؤولة أيضاً عن تلقي طلبات المشاركة التي تأتي من دول مجلس التعاون الخليجي والتواصل معها بخصوص هذا البرنامج وتشجيع المرشحات المؤهلات على الانضمام إليه. كما تستضيف الجامعة ندوات تحاضر فيها مشارِكات سابقات في البرنامج لتقديم مزيد من التفاصيل عنه وتشجيع المرشحات المؤهلات على الاشتراك فيه.

وعلى الجانب الآخر، ستعمل "لوريال الشرق الأوسط" على التنسيق مع مكتب التدريب الميداني بجامعة زايد لتقديم فرص تدريب لطلبتها.   

وبهذه المناسبة، رحبت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالتعاون بين جامعة زايد و "لوريال الشرق الأوسط"، منوهة بما تجسده مذكرة التفاهم من تكامل في الرؤية وحرص على تعزيز التعاون المشترك لخدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

وأضافت: "إننا نحرص باستمرار على الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتطويره من خلال خلق جسور تواصل مع كافة المؤسسات والجهات الناشطة في دعمه وتطويره، محلياً وإقليمياً وعالمياً".

ومن جهته، أعرب تيري أوسان عن سعادته لاستمرار مسيرة التعاون بين "لوريال الشرق الأوسط" وجامعة زايد تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، مؤكداً "أننا وجامعة زايد سنواصل العمل بجِدّ سوياً لكي نساعد على تمكين النساء من تحقيق أحلامهن في العلم وتعزيز قدرتهن على اختيار المستقبل، لأن العالم يحتاج العلم .. والعلم يحتاج المرأة".



أربع جوائز تنتظر عالِمات وباحِثات  من دول التعاون واليمن هذا العام

أعلنت مؤسسة لوريال ومنظمة اليونسكو عن فتح باب الترشح لجوائز زمالة لوريال واليونسكو التي تحمل عنوان "من أجل المرأة في العلم" لدول الخليج واليمن لعام 2014. ومن المقرر منح أربع جوائز هذا العام لأربع باحثات متميزات في مجال البحث العلمي سيتّم اختيارهنّ من الدول العربية السبع التالية: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المملكة العربية السعودية، عمان، قطر، الكويت، واليمن. وستحصل كل واحدة من الفائزات على جائزة مالية قدرها عشرون ألف يورو تقديراً لمساهمتها في دفع عجلة التطور العلمي ولدعمها في مسيرتها العلمية والمهنية.

وكانت  كلٌ من جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة و"لوريال الشرق الأوسط" قد وقعتا أواخر الشهر الماضي مذكرة تفاهم حول التعاون في برنامج الزمالة، الذي أطلقته "لوريال الشرق الأوسط" بالتعاون مع منظمة اليونسكو تحت عنوان "برنامج لوريال يونيسكو من أجل المرأة في العلم" للزمالة في الشرق الأوسط.

ووقَّعت المذكرةَ معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، والسيد تيري أوسان مدير "لوريال" الشرق الأوسط، خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة في مقر جامعة زايد بأبوظبي. وبموجب هذه المذكرة ، سترشح جامعة زايد أستاذاً متخصصاً في علوم الحياة للانضمام إلى اللجنة الحالية في البرنامج ليعمل معها على تقييم الطلبات واختيار الفائزات في البرنامج.

وستكون الجامعة مسؤولة أيضاً عن تلقي طلبات المشاركة التي تأتي من دول مجلس التعاون الخليجي والتواصل معها بخصوص هذا البرنامج وتشجيع المرشحات المؤهلات على الانضمام إليه. كما تستضيف الجامعة ندوات تحاضر فيها مشارِكات سابقات في البرنامج لتقديم مزيد من التفاصيل عنه وتشجيع المرشحات المؤهلات على الاشتراك فيه. وعلى الجانب الآخر، ستعمل "لوريال الشرق الأوسط" على التنسيق مع مكتب التدريب الميداني بجامعة زايد لتقديم فرص تدريب لطلبتها.    

ودعت "مؤسسة لوريال" الراغبات في المشاركة بالبرنامج إلى تعبئة الطلبات وتقديمها  قبل تاريخ  31 يوليو  2014  من خلال الموقع الالكتروني www.fwis.fr.

ويعد برنامج "من أجل المرأة في العلم" الذي أطلقته مؤسسة لوريال بالتعاون مع اليونسكو عام 2010، واحداً من أهم البرامج التي تهدف إلى تكريم المرأة العربية في مجال العلوم. فبعد النجاح الكبير الذي حقّقه لدى انطلاقه في ذلك العام، قرّرت المؤسسة هذا العام إطلاق نسخة خاصة من هذا البرنامج للشرق الأوسط لإبراز الإنجازات العلمية للمرأة العربية  في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

ويقول السيد تييري أوسان، مديرعام شركة لوريال الشرق الأوسط، "إن ضمان حصول المرأة في مجال العلوم على ما تستحقه من تقدير ودعم هو الهدف الأساسي من الشراكة القائمة بين مؤسسة لوريال ومنظمة اليونسكو. ويقوم برنامج  لوريال – يونسكو من أجل المرأة في العلم" بتسليط الضوء على المجهود الاستثنائي الذي تقوم به المرأة العربية في مجال الأبحاث العلمية ويجعل منها قدوة يُحتذى بها."

ويتابع قائلاً "إن الفائزات بمنح البرنامج في الأعوام  المنصرمة، وأولئك اللاتي سينضممن إليهن هذا العام، هن خير مثال لعالمات المستقبل، حيث يتمتعنّ بالحس الإبداعي إضافةً إلى الطموح والمثابرة من أجل مستقبل مهني ناجح في المجال العلمي."

ومنذ أنشأ الكيميائي أوجين شويلير شركة لوريال في العام 1909، كان البحث العلمي من أهم الأسس التي ترتكز عليها منتجاتها، حيث تشكّل لوريال أكبر مستثمر في مجال الأبحاث. وتمثل النساء ثلثي العاملين في مراكز لوريال للأبحاث ولا مثيل لهذه النسبة في أي قسم آخر من الشركة.

هذا، وسيتم اختيار الفائزات من قبل لجنة تحكيم مكونة من عدد من العلماء البارزين من الدول العربية برئاسة الدكتور نبيل صالح.  وستكرم الفائزات في حفل تنظمه لوريال بالتعاون مع اليونسكو وجامعة زايد في شهر نوفمبر 2014 والذي سيقام في دولة الامارات العربية المتحدة.