كلية التربية بجامعة زايد تحصل على اعتراف أكاديمي دولي رفيع

29 Oct 2013

أكدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزير دولة ورئيس جامعة زايد، حرص الجامعة على تطوير المكانة المتقدمة التي بلغتها في مضمار التميز، ومواصلة عملية التطوير المستمر لكل قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، بما يتوافق ومكانتها في القرن الحادي والعشرين. وقالت إن جامعة زايد حققت خلال مسيرتها إنجازات نفخر بها على صعيد الاعتراف الأكاديمي، وما تقدمه من خدمات وإسهامات في نشر المعرفة.

جاء ذلك في سياق إشادة معاليها بحصول كلية التربية في الجامعة يوم السبت الماضي على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مجلس اعتماد إعداد المعلم، الواقع مقره في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويأتي هذا الإنجاز في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في تحقيق التميز في شتى المجالات، وحفاظا على تقدم الدولة في سلم التنافسية العالمية من خلال إنجازاتها وما حققت من مكتسبات.

وأعربت معالي د. الشامسي عن الشكر والعرفان لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لقيادته الحكيمة لجامعة زايد منذ إنشائها، ووضعه المبادئ التي قادت الجامعة إلى المكانة الرفيعة والمتميزة التي هي عليها اليوم. وقالت إننا واثقون بقدرتنا على تعزيز هذه المكانة والتطلع إلى آفاق مستقبلية تواكب دوماً ما تحفل به مستجدات العصر في شتى فروع العلم والمعرفة.

وقالت معالي الدكتورة الشامسي إن كون جامعة زايد أول جامعة خارج الولايات المتحدة تفوز بهذا الاعتراف الأكاديمي، بناء على المعايير الجديدة للمجلس الوطني للاعتماد لتعليم المدرسين (NCATE) ، فإن ذلك يجسد مضمون الأهداف الاستراتيجية التي تبنتها أخيراً، استناداً إلى أسس وركائز وموجِّهات استراتيجية الحكومة الاتحادية التي تصبو إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، وهذه الأهداف تشمل بناء بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تساعد على الابتكار والإبداع، وإعداد جيل جديد من الخريجين القادرين على المساهمة في المسيرة التنموية والمنتجين في وطنهم، والمكتسبين لمهارات التفكير النقدي والانفتاح على العالم، إلى جانب تقديم برامج ذات جودة عالية وفقاً للمعايير العالمية، تركز على إثراء الطلبة معرفياً ومهارياً، والارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي للجامعة.

وهنأت معالي الدكتورة الشامسي أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بكلية التربية على جهدهم المخلص الذي آتى ثماره بتحقيق هذا الإنجاز مؤكدة أن جامعة زايد ستستمر في هذا الاتجاه وستسعى إلى تأكيد تميزها وتعزيزه.

ونوهت في هذا الصدد بحصول الجامعة وكلية الابتكار التقني وكلية الإدارة على الاعتماد الأكاديمي الدولي. وقالت: نتوقع أن تحصل كلية الفنون والصناعات الإبداعية على الاعتماد أيضا قبل نهاية هذا العام، كما بدأت كلية الاتصال وعلوم الإعلام في التحضير لعملية الاعتماد لبرامجها.

وكانت مفوضية الإصلاح المستمر بمجلس اعتماد تعليم المعلمين قد أعلنت في اجتماعها الأخير منح كلية التربية بجامعة زايد اعتمادها الدولي بعد مراجعة 61 طلباً للحصول عليه، وذلك على ضوء معايير المجلس الوطني للاعتماد لتعليم المدرسين (NCATE).

وتشمل معايير الجودة والتميز لدى هذا المجلس، وجود الدليل الذي يوضح أن أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية المرشحة للحصول على الاعتماد، لديهم معرفة جيدة بالمواضيع التي يقومون بتدريسها، وبإمكانهم تعليمها للطلبة بشكل فعال، وأن يشاركوا باستمرار في المهام التعليمية التي تشمل التخطيط والتقييم والتطوير، وأن يضمنوا تمكن هيئة التدريس والبرامج التعليمية من تزويد المتعلمين بالمعرفة الجيدة والممارسة والتقنيات الحديثة والمشاركة في التطوير المستمر استجابة للتطورات العالمية في التعليم والإصلاح التربوي.

من جهة أخرى، رحبت د. روبين دادا عميدة كلية التربية بجامعة زايد بحصول الكلية على هذا الاستحقاق الكبير وقالت إننا نفخر بالجهود التي قام بها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية لتطوير برامج تواكب المعايير العالمية. وأضافت: إننا أيضاً نشعر بالامتنان حيال زملائنا في الكليات الأخرى بالجامعة، الذين كللوا خطواتنا بالدعم والتشجيع.