صندوق أبو ظبي للتنمية يدعم مبادرات جامعة زايد لتشجيع التميز الطلابي

13 Nov 2013

قدم صندوق أبوظبي للتنمية شيكاً بقيمة مائة وعشرين ألف درهم لجامعة زايد، وذلك في إطار دعمه لآليات تشجيع الطلبة المتميزين ومكافأتهم على إنجازاتهم، وتحفيزهم على استمرار التفوق والمشاركة بفعالية في خدمة المجتمع.

وقام سالم سعيدان الراشدي مدير إدارة الخدمات المساندة بالصندوق، بتسليم الشيك للأستاذ الدكتور عبد الله الأميري نائب مدير جامعة زايد، بحضور شمسة الطائي مديرة إدارة شؤون الطلبة وفاطمة البلوشي مديرة الإعلام والاتصال بصندوق أبوظبي للتنمية.

وقد سبق لصندوق أبوظبي للتنمية أن قدم لجامعة زايد خلال العام الماضي مساهمة بقيمة مائة ألف درهم، في إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، وخاصة في مجال دعم القطاع التعليمي بالدولة. كما قدم الصندوق في عام 2009 مساهمة مادية لصندوق التكافل الاجتماعي لطلبة جامعة زايد، من أجل تمكينهم من شراء حواسيب آلية تساعدهم في تطوير مسيرتهم العلمية والأكاديمية ومواكبة متطلبات التحصيل العلمي.

وبموجب الدعم الجديد، سيتم اختيار عشرة طلبة متميزين لمنحهم مكافأة قدرها خمسة آلاف درهم لكل منهم، خلال العام الجامعي 2013 – 2014، كما سيتاح لعشرة آخرين الفوز بنفس قيمة المكافأة خلال العام الجامعي التالي 2014 – 2015.

ويمكن لكل عضو من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ترشيح طالب أو طالبة للفوز بالمكافأة، على ألا يقوم بترشيح أكثر من اثنين، ويتم تدوين بيانات الطالب المرشح في نموذج خاص تم إعداده لهذا الغرض.

وقد اشترط برنامج المكافأة أن يتحقق في الطالب المرشح اثنان أو أكثر من المقومات التالية: الحصول على معدل 3,5 (أي ما يعادل  80 % بالنسبة لطلبة برنامج "الجسر الأكاديمي") أو أكثر، القيام بأبحاث علمية، القدرة على تجاوز الصعاب، المشاركة بأدوار قيادية في الأنشطة داخل وخارج الحرم الجامعي، خدمة المجتمع، الطالبة الأم.

وتم وضع جدول زمني يبدأ من انتهاء عملية الترشيح - يوم 28 نوفمبر الجاري- وينتهي يوم 12 يناير 2014، إذ يتم إخطار الفائزين بفوزهم ثم يقام حفل في أوائل فبراير لتكريمهم.

من جهته أعرب الدكتور عبد الله الأميري نائب مدير جامعة زايد عن تقديره للدور المتميز الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية، لاسيما رعايته لدعم قطاع التعليم العالي في الدولة، مؤكداً أن هذا الدور له أهمية بالغة في مختلف المجالات والمستويات، كونه مؤسسة وطنية رائدة، لها حضور هام في دعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية.

وأوضح أن جامعة زايد تدرك جيداً قيمة المردود العلمي للمشاركة المجتمعية، ومن هنا جاء اهتمام الجامعة بتدشين جسور التعاون الراسخة مع تلك المؤسسات، مشيراً إلى حرص الجامعة على توسيع منظومة الشراكات التي تعقدها مع المؤسسات والهيئات الحكومية، والتي تتبنى في رؤاها واستراتيجياتها العمل على تعزيز دور قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات والارتقاء به إلى المستويات العالمية.