ماجد بن محمد يشيد بالأعمال الفنية المشاركة في معرض (الأمد)

26 Jun 2013

أشاد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون بالأعمال الفنية المشاركة في معرض (الأمد) الذي يعرض مشروعات التخرج لطالبات كلية الفنون والصناعات الابداعية بجامعة زايد. جاء ذلك خلال زيارة سموه للمعرض يوم أمس الإثنين في مقر الجامعة بدبي بحضور أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة والطالبات المشاركات.

واطلع سمو الشيخ ماجد بن محمد على الأعمال المشاركة لـ56 طالبة والتي شملت الفنون البصرية وتصميم الجرافيكس والتصميم الداخلي لتخصصات مختلفة تطرحها الجامعة والتي ناقشت مواضيع متعددة كاللغة العربية والهوية الوطنية والحفاظ على البيئة.

و أعرب د. سليمان الجاسم مدير جامعة زايد عن شكره و عرفانه لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون لدعمه المستمر لطالبات الجامعة وتشجيعهن الدائم على تنمية قدراتهن ومواهبهن ورعايته الكريمة لمعرض (الأمد).

وأضاف الجاسم أن الرؤى الفنية التى عبرت عنها الطالبات سواء في الرسومات أو في التصميمات المنزلية والصور الفوتوغرافية والتصميمات المتنوعة تضمنت مزجاً فنياً جمع بين الأصالة والمعاصرة، وهو ما يجسد قيم الولاء والانتماء للوطن وهويتنا الإسلامية والعربية، مؤكداً على أهمية المساقات الدراسية المتعلقة بإعداد و تنظيم المعارض التي تطرحها الجامعة لطالباتها في مجال التخصص ودورها في تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الجمهور، خاصة مع تنامي حركة الفنون بأنواعها في المجتمع، والتي ينبغي مواكبتها بإضافة أفكار وإبداعات جديدة تعبر عن طموحات الشباب وتعكس في نفس الوقت مقومات تواصل الأجيال الحريصة على هويتها وتراثها، والمتطلعة إلى استثمار التطور الحضاري في ترجمة المواهب والابتكارات واقعاُ فنياُ معبراً عن خصائص المجتمع وحرصه على تعزيز موروثه  الثقافي وتواصله مع الثقافات العالمية ومستجدات العولمة والاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها.

ومن جانبها أوضحت جانيت بيلاتوا الأستاذة في الكلية والمشرفة على المعرض أن الأعمال الفنية التي قدمتها الطالبات في المعرض سواء من خلال الرسومات أو الأثاث تعبر عن مفردات الثقافة المحلية و تواصلها مع مناهج الحداثة السائدة في مختلف أنواع الفنون، وذلك في إطار رؤية شاملة تساهم في تطوير المفاهيم دون الانفصال عن التراث الشعبي والموروث الحضاري.

و أضافت جانيت بيلاتوا أن الطالبات قمن بتنظيم وإعداد المعرض لإتاحة الفرص لطرح مشروعاتهن الفنية التي تتسم بالابتكار والإبداع، واستعدادا لدخول الميدان العملي.

من ناحية أخرى ترصد الأعمال في المعرض محاور متعددة تهدف في مجموعها إلى نشر الوعي الثقافي والفني لدى المهتمين والمتخصصين وفئات الجمهور بشكل عام، وكذلك استعراض اتجاهات فنية جديدة، و متابعة اهتمامات المؤسسات الفنية والتواصل معها لاكتساب الخبرات التي ستنعكس إيجابيا على تعزيز المعرفة وتطوير الأداء الفني.