جامعة زايد تستضيف بمقرها في دبي معرضا فنيا عن تاريخ ومواقف الشيخ سعيد بن مكتوم

05 Dec 2013

افتتح الاستاذ الدكتور عبد الله الاميري نائب مدير جامعة زايد وسعادة ضرار بالهول مدير عام  مؤسسة وطني الامارات المعرض الفني حول تاريخ الشيخ سعيد بن مكتوم وذلك بالتعاون مع مجلس طلاب الجامعة في دبي.

ويهدف المعرض، الذي تمتد فترته على مدار أسبوع، إلى توثيق السيرة الذاتية للشيخ سعيد بن مكتوم، رحمه الله، باعتباره رمزاً خالداً من رموز العمل الوطني في دولة الامارات العربية المتحدة، ولما له من أثر كبير في تأسيس مقومات النهضة الحضارية التي تشهدها البلاد، إضافة إلى دوره المحوري في العمل العام – إذ كان يشكل ايقونه من ايقونات دبي الراسخة التي قامت على ركائزها دبي الحديثة.

ويشمل المعرض صورا ولوحات تعكس سيرة حياته وشخصيته وإنجازاته، إضافة إلى نشاطات لتعريف الطلاب بمؤسسة "وطني الإمارات".

ويأتي ذلك إطار الاحتفالات بالعيد الوطني الثاني والأربعين، ويشمل المعرض صور ولوحات فنية عن الشيخ سعيد بن مكتوم

وثمن الأستاذ الدكتور عبد الله الأميري، نائب مدير جامعة زايد، الدور الثقافي والاجتماعي الذي تقوم به مؤسسة "وطني الإمارات" واعتبر أن هذا النوع من النشاطات يمثل نموذج إخلاص ووفاء للقادة الأوائل، إلى جانب توعية الأجيال بأهمية التاريخ الذي سطره رموز الوطن،  ومنهم الشيخ سعيد بن مكتوم، رحمه الله، الذي ساهمت أعماله ومواقفه في الارتقاء بالانسان وتحقيق الأثر الفاعل في بناء الوطن.

ومن جانبه أعرب سعادة ضرار بالهول مدير عام  مؤسسة "وطني الإمارات" عن تقديره لجامعة زايد واستضافاتها للمعرض، وهو ما يعكس الاهتمام ببناء الأجيال وإعدادها علميا وثقافيا. وأضاف "إن المعرض يقدم شخصية تتميز بالثراء الفكري والتاريخي، فقد تميز الشيخ سعيد بن مكتوم، رحمه الله، بالكرم والإيثار والطيبة، وتحمل المسؤوليات الضخمة في فترة صعبة من تاريخ البلاد، وإن إبراز مناقب قادة وأعلام الوطن واحد من ضمن أهداف وطني الإمارات، وفاءً لمنجزاتهم التي لا نزال ننعم بها، ونبني على أساسها، وإن هذا المعرض لا يفي بحق الشيخ الراحل وإنجازاته المتميزة.

وأكد بالهول أن المعرض يدمج بين الكلمة والصورة ليسرد القصة بشكل موضوعي، بالاعتماد على كتاب الشيخ سعيد بن مكتوم "رمز خالد من رموز الإمارات عبقرية الآباء المؤسسين في إدارة الأزمات" للدكتور سالم حميد الذي أصدرته مؤسسة وطني الإمارات في سبتمبر الماضي، ليتخلله مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمدينة دبي وديوان الحاكم وقلعة الفهيدي تعود لعام 1968 بالإضافة إلى 17 لوحة فنية مرسومة من قبل الفنان الإماراتي علي كشواني الذي يبلغ من العمر 19 عاما، وتم عرض هذه اللوحات في الكتاب لإضفاء لمسة فنية إماراتية شابة نعزز من خلالها أهمية التعرف على الآباء المؤسسين وحكمتهم وقيمهم السامية.

صور : اثناء المعرض