سمو الشيخ منصور بن محمد يشهد احتفالات جامعة زايد باليوم الوطني الثاني والأربعين

03 Dec 2013

شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم احتفالات جامعة زايد بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقام سموه بجولة في حرم الجامعة بدبي، رافقه خلالها الأستاذ الدكتور عبدالله الأميري نائب مدير الجامعة وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة.

واطلع سموه على مختلف الأنشطة والفعاليات، وأعرب عن تقديره لجهود الجامعة في تنظيم احتفالات عيد الاتحاد من خلال أفكار حديثة ومتجددة، تعكس مستوى الطلبة المتطور، والصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وبدأت احتفالات الجامعة في كل من أبوظبي ودبي برفع علم دولة الإمارات ثم السلام الوطني، ومن ثم بدأ الطلبة بتقديم فعالياتهم المتنوعة. وتميزت فعاليات هذا العام بأفكار جديدة وغير مسبوقة وفقا لتوجيهات معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيس جامعة زايد، وحرصها على تلبية الرؤى الراهنة التي أطلقتها الحكومة الرشيدة، والتي تنسجم مع رسالة الجامعة نحو الإسهام الإيجابي في إعداد كوادر مؤهلة من الخريجين القادرين على المساهمة في بناء الوطن.

وبهذه المناسبة أطلق عدد من طلبة الجامعة في دبي تطبيقا تقنيا يتيح الفرصة لمتابعة أحداث الاحتفال من خلال الهواتف الذكية، إضافة إلى استثمار التقنيات المتنوعة– كالآيباد والكتب الإلكترونية- وأساليب التواصل الاجتماعي والبرامج التقنية المرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة، الذين كان لهم دور كبير في الاحتفالات.

وتنوعت فعاليات الاحتفال بفرع الجامعة بدبي حيث شملت مبادرات متعددة ومسابقات متنوعة وأفلام وطنية ومحاضرات توعوية ومعارض حول الشعر والفروسية، وعلم النفس، واللغة العربية، واللياقة البدنية، والتصميم، وتنمية المهارات، والإعداد الأكاديمي، والتراث، وعلوم الإدارة، وعلوم الاتصال والإعلام، والصور الهادفة، والحوافز الإبداعية، والآداب وعلوم الاستدامة، وتقنية المعلومات، وركن للمأكولات الشعبية، وغيرها من المواضيع التي تعزز وعي الطلبة والحضور، إلى جانب العروض المسرحية المتنوعة التي قدمها طلبة الجامعة.

وفي قسم الطلبة بأبوظبي، أقام عدد من الطلبة معرضاً للصور الفوتوغرافية عكست لوحاته جوهر الشخصية الإماراتية والإنجاز الحضاري الإماراتي ومزجهما التراث بالمعاصرة دونما انفصام، كما انتشر في زوايا المكان عدد من الخيام التي تنقل أجواء البر والصحراء وتراث الماضي وتقاليده، وضمت كذلك مجلس الشِّعر الذي ألقيت فيه قصائد تتغنى بفرحة عيد الاتحاد، وإلى جانبها أقيمت أجنحة للاحتفاء بالصناعات التقليدية التراثية.

كما عُرِض فيلم قصير بعنوان "أنا زايد" من إنتاج وتنفيذ عدد من طلاب برنامج الإعداد الأكاديمي، وأقامت الأندية الطلابية منصاتها التي استعرضت من خلالها فعالياتها الخاصة في اليوم الوطني.  وعرض بعض الطلاب مبتكراتهم في مجالات الاتصال والوسائط المتعددة، فيما أقام آخرون معرض "بوستر" استعرضوا من خلاله ملصقات ضمت نتائج أبحاث ودراسات قاموا بها بين قطاعات مختلفة من المجتمع الإماراتي.

كما شملت الفعاليات افتتاح معرض "بانوراما الاتحاد" ومعرض للكتاب الإمارتي الذي شاركت به وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وضم إبداعات للأدباء الإماراتيين في الشعر والقصة والرواية.

وشارك عشرات الأطفال من مدرسة "ابن سينا" بأبوظبي في الاحتفال وقدموا استعراضاً وطنياً متميزا نال إعجاب الحضور.


iPhone/iPad Version

iPhone/iPad Version